اليوم الاربعاء 19 فبراير 2025م
عاجل
  • إذاعة جيش الاحتلال: يتوقع الإفراج السبت عن 23 إلى 25 فلسطينيا مقابل مختطفين إسرائيليين
دعوات لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة مخططات التهجيرالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يتوقع الإفراج السبت عن 23 إلى 25 فلسطينيا مقابل مختطفين إسرائيليينالكوفية الرئيس المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين ويشيد بموقف إسبانياالكوفية البرش يحذر من تداعيات موجات البرد القاسية على حياة الأطفال حديثي الولادة بغزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط بالقدس المحتلةالكوفية سرايا القدس: قررنا الإفراج غدا عن رفات أحد الأسرى الصهاينة الذين تعمد العدو قتلهمالكوفية الإعلام العبري: تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة سيكون غدا عند الساعة الثامنة صباحاالكوفية لوكمان: تعليق غاسبريني على إهداري لركلة جزاء يفتقر للاحترامالكوفية «دوري أبطال آسيا 2»: سانفريس هيروشيما إلى دور الثمانيةالكوفية بوتين يصف نتائج اجتماع الرياض بأنها «إيجابية»الكوفية ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!الكوفية أبو عبيدة: سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وليفشتس غداالكوفية الاحتلال يعتدي على 6 مواطنين على حاجز عسكري شرق نابلسالكوفية استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق رفحالكوفية مؤتمر وطني بغزة يدعو لترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة مخططات التهجيرالكوفية الرئيس اللبناني: ما حدث من تجاوزات في بيروت قبل أيام لن يتكررالكوفية رئيس بايرن يستبعد انضمام أي سياسي يميني إلى إدارة الناديالكوفية الأردن يعلن بدء إرسال بيوت متنقلة إلى غزةالكوفية يسرائيل هيوم: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونرواالكوفية هل ينجح ترامب في توحيدنا؟الكوفية

تأكيد على التكامل بين الانتماء الديني والهوية الوطنية

14:14 - 15 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد أستاذ الفلسفة بالجامعة اللبنانية الباحث الدكتور وجيه قانصو على أن الهوية الدينية ليست في مقابل الهوية الوطنية وإنما تعمل في داخلها، والتعارض نشأ في الوعي الفكري المأزوم، جاء ذلك في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء الثلاثاء بتاريخ 12-1-2021 وأدراها الأستاذ وحيد الغامدي.

وقال الدكتور قانصو لا تزال الذهنية العربية تحمل بشكل راسخ اعتقادا بالتعارض بين الهويتين الدينية والوطنية، وهو تعارض في بنية التفكير وليس في الأداء وله علاقة بالسياق التاريخي للمنطقة، مضيفا أن من المعطيات المؤثرة في هذا التعارض سقوط الخلافة العثمانية التي كانت تعتبر الإطار الجامع بين الرمزية الدينية والقيادة السياسية الناظمة، وكذلك التقسيمات التي حدثت في المنطقة العربية ونشوء كيانات لدول جديدة ضمن سياقات شكلية.

وأضاف أن الفراغ الفكري والمعرفي لدى المسلمين أدى إلى ضخ الكثير من الأفكار، وبسبب حالة الضعف السائدة فلم يكن هناك قدرة على مقاومتها بل حتى على فهما، وتمت المعالجة من خلال المرجعية الفقهية واستخدام القياس كالشورى في مقابل الديمقراطية مثلا، موضحا أن الموضوعات الحديثة كالدولة والمجتمع والوطن هي مفاهيم، والمؤسسة الفقهية ذات الطبيعة العملية وليست النظرية لم تطور من أدواتها بحيث تتمكن من تشخيص المفاهيم الحديثة.

وأوضح الدكتور وجيه قانصو أنه أصبح هناك تداخل بين الموقف السياسي من الغرب وبين المفاهيم التي يطرحها، وتحول ذلك إلى رفض كامل للمنجز المعرفي والفكري للغرب وإلى غلبة وسيطرة التفكير السلبي تجاهه، وقال إنه نتج عن هذا التأزم تضخما للهوية وعودة للماضي لملأ الفراغ الناتج من أجل خلق توازن مع الخصم، وأصبح هناك عودة للتراث وإعادة انتاجه والتعامل معه بقراءة ايدولوجية، ورفع شعارات بدلا من البناء الفكري النظري.

وبين أنه بعد مرحلة الامبراطوريات، جاءت النظم السياسية الجديدة وتشكلت الدولة الأمة كتطور طبيعي للانتظام الاجتماعي والسياسي، ولم يعد الدين هو المحدد الحصري للانتماء بين الجماعة الخاصة بل مشتركات وطنية أخرى، موضحا أنه نشأ التعارض بين الهويتين الدينية والوطنية من تضخيم الايدولوجيات الاسلاموية، وبسبب الفكر المتأزم الذي ولد مفهوم الحاكمية، بينما الإسلام لم يكن قوالب جامدة بل مفاهيم متحركة ومرنة.

وأنهى محاضرته قائلا إننا نحتاج لنشاط ابتكاري كي يكون الدين فاعلا ليحقق حضوره داخل الوطن، ولا توجد انتماءات دينية-وطنية متقابلة او متشابكة بل هي متكاملة، ولا توجد هوية دينية خارج الوطن، مبينا أن الدين والمذهب ليس هوية بذاتها بل لا بد أن تموضع داخل مجال محدد، وبدون ذلك يحدث انفصال عن المجال الموجود فيه، ولا بد من وجود هوية سياسية جامعة والاندماج فيها.

يذكر أن منتدى ثقافي أهلي تأسس في محافظة القطيف شرق المملكة عام 2000 ويهتم بالحوار حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية والتواصل مع النخب المثقفة داخل المملكة وخارجها.


عن مجلة إيلاف

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق