اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الغربي من البلدة القديمة في سلفيتالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاةالكوفية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: وقف إطلاق النار مفيد لإسرائيل وللبنان ومفيد لأمن المنطقة أيضاالكوفية غارات إسرائيلية على بلدة حانين في القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال يدخل حيّز التنفيذالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على بلدة الغازية جنوب مدينة صيداالكوفية مراسلنا: غارات عنيفة على مدينة بعلبك وبلدات بوداي والسفري في البقاع الشماليالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية

تأكيد على التكامل بين الانتماء الديني والهوية الوطنية

14:14 - 15 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد أستاذ الفلسفة بالجامعة اللبنانية الباحث الدكتور وجيه قانصو على أن الهوية الدينية ليست في مقابل الهوية الوطنية وإنما تعمل في داخلها، والتعارض نشأ في الوعي الفكري المأزوم، جاء ذلك في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء الثلاثاء بتاريخ 12-1-2021 وأدراها الأستاذ وحيد الغامدي.

وقال الدكتور قانصو لا تزال الذهنية العربية تحمل بشكل راسخ اعتقادا بالتعارض بين الهويتين الدينية والوطنية، وهو تعارض في بنية التفكير وليس في الأداء وله علاقة بالسياق التاريخي للمنطقة، مضيفا أن من المعطيات المؤثرة في هذا التعارض سقوط الخلافة العثمانية التي كانت تعتبر الإطار الجامع بين الرمزية الدينية والقيادة السياسية الناظمة، وكذلك التقسيمات التي حدثت في المنطقة العربية ونشوء كيانات لدول جديدة ضمن سياقات شكلية.

وأضاف أن الفراغ الفكري والمعرفي لدى المسلمين أدى إلى ضخ الكثير من الأفكار، وبسبب حالة الضعف السائدة فلم يكن هناك قدرة على مقاومتها بل حتى على فهما، وتمت المعالجة من خلال المرجعية الفقهية واستخدام القياس كالشورى في مقابل الديمقراطية مثلا، موضحا أن الموضوعات الحديثة كالدولة والمجتمع والوطن هي مفاهيم، والمؤسسة الفقهية ذات الطبيعة العملية وليست النظرية لم تطور من أدواتها بحيث تتمكن من تشخيص المفاهيم الحديثة.

وأوضح الدكتور وجيه قانصو أنه أصبح هناك تداخل بين الموقف السياسي من الغرب وبين المفاهيم التي يطرحها، وتحول ذلك إلى رفض كامل للمنجز المعرفي والفكري للغرب وإلى غلبة وسيطرة التفكير السلبي تجاهه، وقال إنه نتج عن هذا التأزم تضخما للهوية وعودة للماضي لملأ الفراغ الناتج من أجل خلق توازن مع الخصم، وأصبح هناك عودة للتراث وإعادة انتاجه والتعامل معه بقراءة ايدولوجية، ورفع شعارات بدلا من البناء الفكري النظري.

وبين أنه بعد مرحلة الامبراطوريات، جاءت النظم السياسية الجديدة وتشكلت الدولة الأمة كتطور طبيعي للانتظام الاجتماعي والسياسي، ولم يعد الدين هو المحدد الحصري للانتماء بين الجماعة الخاصة بل مشتركات وطنية أخرى، موضحا أنه نشأ التعارض بين الهويتين الدينية والوطنية من تضخيم الايدولوجيات الاسلاموية، وبسبب الفكر المتأزم الذي ولد مفهوم الحاكمية، بينما الإسلام لم يكن قوالب جامدة بل مفاهيم متحركة ومرنة.

وأنهى محاضرته قائلا إننا نحتاج لنشاط ابتكاري كي يكون الدين فاعلا ليحقق حضوره داخل الوطن، ولا توجد انتماءات دينية-وطنية متقابلة او متشابكة بل هي متكاملة، ولا توجد هوية دينية خارج الوطن، مبينا أن الدين والمذهب ليس هوية بذاتها بل لا بد أن تموضع داخل مجال محدد، وبدون ذلك يحدث انفصال عن المجال الموجود فيه، ولا بد من وجود هوية سياسية جامعة والاندماج فيها.

يذكر أن منتدى ثقافي أهلي تأسس في محافظة القطيف شرق المملكة عام 2000 ويهتم بالحوار حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية والتواصل مع النخب المثقفة داخل المملكة وخارجها.


عن مجلة إيلاف

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق