اليوم الاحد 01 ديسمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منزلاً بجوار برج عوض بحي الجنينة شرقي مدينة رفح.
قوات الاحتلال تقتحم قرية برقا شرق رام اللهالكوفية جيش الاحتلال ينسف منزلاً بجوار برج عوض بحي الجنينة شرقي مدينة رفح.الكوفية مستوطنون بحماية جيش الاحتلال يقتحمون قرية الطبقة جنوب الخليل بالضفةالكوفية مصادر طبية: 34 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 422 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي المنشية في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مبان سكنية قرب برج عوض شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصمّمون على حماية مصالحناالكوفية لابيد: هناك أسرى أحياء بغزة ويجب التوصل لصفقة قبل فوات الأوانالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار بشكل مكثف في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية فتح وحماس تناقشان مقترحات مصرية لإعادة تشغيل معبر رفحالكوفية مراسلنا: شهيد بقصف الاحتلال شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية مدير "أونروا" يكشف للكوفية.. لماذا توقفت عملية إدخال المساعدات إلى غزة؟الكوفية وزير إسرائيلي: هناك مؤشرات على تقدم بصفقة تبادل الأسرىالكوفية خلافات بين الحكومة والجيش بشأن قانون "فيلدشتاين"الكوفية مراسلنا: استهدافين من الطيران الحربي في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين بغزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: نطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء حصار غزةالكوفية مجلس التعاون الخليجي: ندين استهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الثورة غرب مدينة غزةالكوفية

احتدام الصراع الدولي

16:16 - 26 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تسعى الصين وروسيا لاستعادة نفوذهما ومكانتهما على الساحة الدولية، ولدى مؤسسات صنع القرار الأممية، بعد هزيمتهما مع نهاية الحرب الباردة عام 1990، بهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي، ونتيجتها أن فرضت الولايات المتحدة تفردها بالتعاون مع المجموعة الأوروبية في إدارة السياسات الدولية، منذ ذلك الوقت إلى الآن.

الصين من جهتها لا تسعى لاستعادة مكانتها عبر الصدامات والحروب، بل تعمل عبر التنافس الاقتصادي، ومع ذلك اعتبر الرئيس الأميركي بايدن في خطاباته المتكررة أن الصين هي العدو الأول للولايات المتحدة.

روسيا وقعت عليها الهزيمة أشد وطأة وقسوة وتراجعاً، ولكن لامتلاكها مصادر القوة المحلية عسكرياً واقتصادياً وثروات طبيعية، انتقلت من نظام الحزب الواحد، إلى التعددية، باتت أقرب نحو استعادة مكانتها، رغم تورطها في الصدام مع نظام الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا، بعد أن وجه لطمة سياسية إلى روسيا بإلغاء نظام الحكم الذاتي لولاياتها ومناطقها الشرقية ذات الأغلبية الروسية، وإلغاء امتيازاتهم القومية، ما أستفز روسيا التي اندفعت نحو التورط بالاجتياح، ودفعت الولايات المتحدة لتقديم كل الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا، في مواجهة روسيا والعمل على استنزافها، حيث لا تستطيع أوكرانيا هزيمة روسيا، ولكنها تعمل بقرار ودعم أميركي أوروبي على مواصلة العمل على إضعافها، وهو ما تسعى له الولايات المتحدة لتبقى منفردة في هيمنتها وتفردها كقوة عظمى أمام العالم.

لهذه الأسباب، التي تُفسر سبب إحجام واشنطن عن توسيع الحرب في فلسطين ولبنان وسوريا، نحو التصادم الإسرائيلي الإيراني، وتعمل على الايقاع بينهما، حتى لا تعطي روسيا مبرراً في تقديم الدعم المباشر إلى إيران، كما تفعل الولايات المتحدة مع أوكرانيا، لأن المعادلة في حال الصدام المباشر الإسرائيلي الإيراني، والأميركي الإيراني، ستتحول من مواصلة التورط الروسي مع أوكرانيا بدعم أميركي، إلى تورط أميركي ضد إيران بدعم من قبل روسيا، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة ولا تسعى له، ومن هنا فهي تضبط محاولات المستعمرة الإسرائيلية في التورط للصدام المباشر مع إيران.

الولايات المتحدة تدعم بقوة من خلال توفير كل مستلزمات القدرة الإسرائيلية لتدمير فلسطين ولبنان وسوريا، والقوى السياسية التصادمية المدعومة من إيران: حركة حماس، حزب الله، أنصار الله الحوثيون، فصائل الحشد الشعبي العراقية، كي تبقى المستعمرة مهيمنة متسلطة توسعية على حساب فلسطين وكل الأطراف العربية المؤيدة لها.

بالمعايير السائدة، سيزداد الوضع السياسي والعملي باتجاه الأكثر سوءاً مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، الذي سبق له وقدم للمستعمرة خدمات كبيرة: 1- الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3-الاعتراف بضم الجولان السوري إلى خارطة المستعمرة، 4- حجب الدعم المالي للأونروا، وما يحمله ذلك من تبعات إنهاء خدماتها للاجئين الفلسطينيين الذين يمثلون نصف الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية الأونروا، على طريق تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وعدم عودتهم إلى بلدهم ومدنهم وقراهم وفق القرار الأممي 194، بعد طردهم عام 1948، من قبل المستعمرة الإسرائيلية، 5- فرض التطبيع الإسرائيلي مع البلدان العربية.

مرحلة ترامب بسنواتها الأربع المقبلة لغاية سنة 2028، ستكون أكثر سواداً وسوءاً وانحداراً في منطقتنا  لصالح المستعمرة، فماذا نحن فاعلون لمواجهة هذا الانحدار، ومواجهة التغول الإسرائيلي الأميركي على عالمنا العربي؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق