اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال سيارة بمنطقة الفالوجا شمالي القطاع
  • مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال سيارة بمنطقة الفالوجا شمالي القطاع
الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال سيارة بمنطقة الفالوجا شمالي القطاعالكوفية مراسلنا: 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال سيارة بمنطقة الفالوجا شمالي القطاعالكوفية الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: أوقفوا العملية في رفح وإلا ستتضرر العلاقاتالكوفية حكومة الاحتلال ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة بمنح الفلسطينيين العضوية الكاملةالكوفية القناة السابعة: مستوطنات الضفة قلقة من تكرار سيناريو 7 أكتوبرالكوفية القناة السابعة: رافضو التجنيد في الجيش يبعثون برسالة إلى "بايدن" : أوقفوا الحربالكوفية معاريف: غضب بمعسكر الدولة.. يجب إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقتالكوفية سفير إسرائيل السابق لدى مصر: يجب أخذ التهديدات المصرية على محمل الجدالكوفية يديعوت أحرونوت: استبدال الزي العسكري للقوات المدرعة بزي جديد مقاوم للحريقالكوفية يديعوت أحرونوت: الجيش الذي عاد إلى شمال قطاع غزة وكأنما يدور في دوائر مفرغةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35,233 شهيدا و79,141 مصاباالكوفية تيار الإصلاح: ما يتعرض له شعبنا يمثل نكبة جديدة تستوجب تصعيد النضال في كل الساحاتالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 35,233 شهيدا و79,141 مصاباالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المنشية شمال غزةالكوفية إعلام الاحتلال: 22 جنديا وضابطا أصيبوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة منهم 15 داخل قطاع غزةالكوفية «اتحاد الإعلاميين» يدعو إلى الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحريةالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء المنشية والشيخ زايد في مدينة غزة بالإخلاء الفوري والتوجه إلى غرب المدينةالكوفية غانتس: إسرائيل تحتاج إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحربالكوفية

أندرسون.. رائد الأدب الواقعي الذي قتله "عود تخليل أسنان"

19:19 - 08 مارس - 2020
الكوفية:

متابعات: تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والأديب الأمريكي شيروود أندرسون، أحد رواد مدرسة الواقعية، والذي تعد مجموعته القصصية الأولى "واينزبيرج ـ أوهايو" أهم أعماله.

ولد شيروود أندرسون في كامدن - أوهايو، وهي قرية صغيرة تعدادها 2302 نسمة حسب إحصاء عام 2000، وهو الطفل الثالث لكل من الأب إروين م. أندرسون والأم إيما س. أندرسون، بعد فشل أعمال والده، تنقلت الاسرة بشكل متكرر، إلى أن استقرت في نهاية الأمر في مدينة كلايد بأوهايو، وبسبب الصعوبات التي مرت على الأسرة أدمن والد اندرسون الشراب حتى وفاته في عام 1895، تلك المحن أدت إلى أن يهجر شيروود المدرسة وهو ابن الرابعة عشر، وكان شديد الشغف بالعمل حتى أُطلق عليه لقب جوبي.

انتقل إلى شيكاغو ليقطن بجوار منزل أخيه كارل، توظف كعامل عادي، ثم قرب نهاية القرن تجند في جيش الولايات المتحدة، استدعي من قبل الجيش لخوض الحرب الإسبانية الأمريكية، ولكنه لم يحضر أي واجب عسكري قتالي فيها، التحق بعد ذلك بجامعة ويتنبيرج في سبرينجفيلد بولاية أوهايو، في نهاية المطاف استطاع تأمين وظيفة في إحدى وكالات النشر والإعلان بشيكاغو، في عام 1904 تزوج كارولينا لان وهي ابنة أسرة ثرية من أوهايو.

في أثناء تواجده في مدينة كليفلاند بأوهايو أنجب ثلاثة أبناء، انتقل بعد ذلك لمدينة إيليريا - أوهايو حيث نجح في إدارة عمل طلب عبر البريد وأيضا كمدير لإحدى شركات تصنيع الطلاء، في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1912 أختفى لمدة أربعة أيام على إثر انهيار عصبي أصيب به.

في عام 1916 نشر روايته الأولى "ابن وندي ماكفيرسون" والتي تصف هجران رجل معين للحياة التقليدية وقيمها، ثم نشر عام 1917 رواية الرجال السائرون، في عام 1919 نشر عمله الأهم مجموعته القصصية الأولى واينزبيرغ ـ أوهايو.

 قال شيروود، إن "قصة أيادي الافتتاحية في تلك المجموعة هي أول أعمال الإبداع الحقيقي له، وموضوعاته كانت مماثلة للكتاب الحداثيين في ذلك الوقت، عبّرت عن سأم وتلف الأفراد الذين يعيشون ضمن أنظمة اجتماعية أو صناعية تقليدية".

بالرغم من النجاح الملاحظ له ككاتب قصة إلا أنه ظل يكتب الرواية، فقام بنشر رواية الأبيض المسكين عام 1920، لاقت هذه الرواية نجاحًا مُلفتًا، في نفس العام طلق شيروود اندرسون زوجته تينسي وتزوج بعدها بعامين إليزابيث برال.

ونشر أندرسون روايته "زيجات متعددة" في عام 1923، كانت موضوعات الرواية ركائز لفكره الأدبي في أعماله التالية، تلقت الرواية الكثير من النقد ولكن في نهاية الأمر كان النقد إيجابيًا، على سبيل المثال يعتقد سكوت فيتزجيرالد أن أفضل أعمال أندرسون الروائية هي زيجات متعددة ودائرة الموت.

انتقل اندرسون في بدايات عام 1924 للعيش في شقق بونتالبا وهي تقع في مبنى تاريخي بجوار ميدان جاكسون في نيو أورلينز، لويزيانا، استضاف هو وزوجته هناك العديد من الأدباء والمفكرين والشعراء من أمثال ويليام فوكنر وكارل ساندبرج وايدموند ويلسون، كتب في تلك الأثناء رواية بعنوان ملتقى الجنوب ثم في عام 1925 نشر روايته الضحكة السوداء وهي تجذر لخبرته بنيو أورلينز، وفيها يقارن أندرسون الحياة السعيدة غير المعقدة التي ظن أنها تتمثل في حياة زنوج عصره من الأمريكيين بالحياة المادية العقيمة التي تتمثل في حياة الأمريكيين البيض. كما قام بكتابة توطئة لرواية سيول الربيع وهي أول رواية لإرنست هيمنغواي.

فشلت الزيجة الثالثة لأندرسون فتزوج في آواخر عشرينيات القرن الماض من إيلينور كوبينهافر، نشر خلال الثلاثينيات كتاب الموت في الغابة وأميركيا اللغز ورواية أداة براندون التي نشرت عام 1936.

في عام 1932 أهدى روايته وراء الرغبة لزوجته إيلينور، بالرغم من أن أندرسون كان مُقلًا في إنتاجة الأدبي في تلك الفترة لكن يعد نتاجه الأدبي أفضل مما قدمه قبل ذلك.

توفي أندرسون في بنما تأثرا بالتهاب الصفاق نتيجة لإبتلاعة عود تخليل أسنان كان موضوعا في كوب مارتيني يتناوله أثناء إحدى الحفلات، دفن أندرسون في مدينة ماريون بولاية فيرجينيا، كتبت على شاهد قبره عبارة المغامرة الأكبر ليست في الموت إنما في الحياة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق