- صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتل
- مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزة
القاهرة: قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "76عامًا مضت على نكبة العصر التي حلت بشعبنا الفلسطيني، حيث اتحدت كل قوى الشر والاستكبار العالمي لتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرض فلسطين، من خلال ارتكاب سلسلة من المجازر بحق الأبرياء العُزّل، أصحاب الأرض، وتهجير مئات آلاف الآمنين من ديارهم في ظل أكبر عملية قتل وتشريد".
وأضاف في بيان، أن الاحتلال "ارتكب العديد المذابح في القرى والبلدات الفلسطينية، ما أدى إلى نزوح أبناء شعبنا إلى مخيمات اللجوء خارج وداخل فلسطين تاركين خلفهم إرث وتاريخ طويل في أرض الآباء والأجداد، ليتحولوا فجأة وبفعل عملية السطو على حقوق وأرض وممتلكات الغير إلى لاجئين مشردين في شتى أصقاع العالم".
وتابع التيار في الذكرى الـ76 للنكبة، أنه "رغم مرور عشرات السنوات على حملة التطهير العرقي التي مارستها عصابات الصهاينة بحق شعبنا، ما زال الاحتلال الإسرائيلي مستمراً في عدوانه على شعبنا الأعزل، مستخدمًا قوته الغاشمة مدعوماً من الولايات المتحدة بأحدث الأسلحة الفتاكة و المحرمة دولياً".
وأردف، أن "عدوان الاحتلال البربري متواصل على غزة منذ أكثر من سبعة شهور ارتكب خلاله مئات الجرائم ضد المدنيين وهدم أغلب بيوت غزة على رؤوس ساكنيها، وقصف المشافي والمدارس والجامعات والبنى التحتية في عدوان همجي سافر وجرائم إبادة جماعية لم يعرف التاريخ لها مثيلاً"، مضيفًا، أن "الاحتلال أطبق حصاره ومنع الغذاء والدواء والوقود عن أكثر من مليوني إنسان في غزة، وذلك استكمالاً لمخططات صهيونية بدأت مع النكبة ولا تزال مستمرة حتى اليوم هدفها الأساس هو اقتلاع شعبنا من أرضه وتهجيره خارج وطنه".
ونوه التيار في بيانه، إلى أن ما يتعرض له شعبنا اليوم يعتبر نكبة جديدة يستوجب تصعيد النضال في كل الساحات، رفضاً وإدانةً واستنكاراً لجرائم الحرب التي ترتكب بحقه، وحشد الدعم لشعبنا، والتنسيق مع كل أحرار العالم أحزاباً وكيانات ومؤسسات للاستمرار في حراكهم المناهض لجرائم الاحتلال في غزة، وخاصة المتضامنين في الجامعات وكافة المحافل الدولية لخلق رأي عام يشكل ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وإجبارها على وقف إطلاق النار والانصياع للنداءات الدولية المتكررة .
وختم بالقول، إن "أكثر من سبعة عقود من الظلم والقتل والتشريد لم تثنِ شعبنا عن التمسك بحقه في العودة إلى أرضه التي هُجّر منها، فما زال الكبار باقون متجذرون، يعلمون صغارهم ألا ينسون، وأن يظلوا ثابتين على درب الثوار الأوائل متمسكين بحقهم التاريخي بالعودة والاستقلال الوطني من نير هذا المحتل الغاشم، وغداً سوف يتمكن بهمة أبنائه وبتراكم تضحياته وبنضاله العادل من تجسيد سيادته على أرضه وسوف يطرد الغزاة ويطهر ترابه الوطني من براثن آخر احتلال في العالم".