خاص: كفى استهدافاً للطواقم والمراكز الصحية والمستشفيات في غزة، تحت هذا الشعار نظمت المؤسسات الصحية الفلسطينية والعاملون فيها اعتصاماً امام مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مدينة رام الله .
وزيرة الصحة التي سلمت ممثلة المنظمة الدولية رسالة عاجلة، أكدت فيها حديثها للكوفية أن ما يحدث بحق الطواقم الطبية الفلسطينية يمثل جرائم حرب بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ.
المشاركون في الفعالية الاحتجاجية أكدوا أن دولة الاحتلال تمارس سياسة ممنهجة في استهداف المرافق الصحية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية على حدٍ سواء، وأن ذلك يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً .
ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية فإن معظم المشافي العاملة في القطاع قد خرجت عن الخدمة مع استمرار استهدافها وحصارها من قبل جيش الاحتلال الى جانب تدمير كاملٍ للبنية التحتية واستشهاد واعتقال العشرات من الطواقم الطبية .
سلمت وزيرة الصحة والعاملون في القطاع الصحي الفلسطيني اليوم رسالة احتجاجٍ للأمم المتحدة ، هي رسالة حملت في طياتها الكثير من المعاني لعل أبرزها ضرورة أن يخرج العالم عن حالة الصمت تجاه جرائم الحرب المرتكبة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 120 يوماً.