واشنطن: نشرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، تقريرًا، اليوم الثلاثاء، عن المقاطعين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن.
قالت كاري ميرس، وهي مصورة تعيش في بنسلفانيا، إنها كانت حائرة أيضا في الانتخابات الماضية، ولكن بشكل أقل، ما جعلها تصوت بارتياح للمرشحة هيلاري كلينتون، لافتة إلى أنها في تلك الانتخابات، اكتشفت أن كلا المرشحين يصعب الاعتماد عليهما، ولا يمكن التصويت بضمير لأي منهما، مشيرة إلى "أنهما لا يعملان من أجل الشعب".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فأنه بعد أربع سنوات من رئاسة ترامب، يرى المواطن فنسنت بالانتوني أنه لا يزال مترددًا بشأن هذه الانتخابات، وهو ممزق بين كراهيته لأسلوب الرئيس المندفع وقلق بشأن الأصوات الصاعدة في الجانب الديمقراطي، مثل النائبة الليبرالية المثيرة للجدل ألكساندريا أو كاسيو.
وعن الانتخابات الماضية يقول بالانتوني، توجهت لانتخاب ترامب؛ "لأنني اعتقدت بأنه (دماء جديدة) والذي سيقاتل من أجل الأمريكيين الذين مازالوا يكافحون من الناحية الاقتصادية، ولكن مع مرور الأيام اتضح لي أن تجربته السياسية الضعيفة قد أثرت على أدائه، وذلك من خلال استخدامه السيئ لتويتر، والتحدث بأشياء غير صحيحة!".
في السياق نفسه، عبرت المواطنة الأمريكية، هيدز مالوك، عن وجهة نظرها حيال المرشحين، والتي أبدت أنها لم تقتنع بأي منهما، قائلة، "سأرسم ميكي ماوس على ورقة الاقتراع".