- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
متابعات: تحدث الفنان محمد عساف، اليوم الإثنين، لجمهوره الفلسطيني والعربي، عبر برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن رسالته الفنية ومشاريعه الجديدة، لافتًا إلى أنه بصدد تقديم أغنية للأطفال.
وقال عسّاف، إن "الشعب الفلسطيني لطالما عايش الأغنية الوطنية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تراثنا ومستقبلنا، فالفن هو رسالة وجزء من الثقافة والحضارة والتاريخ، وعلى الفنان أن يكون مثقفاً، مؤكداً أن البوصلة الفنية للفنان الفلسطيني يجب أن تكون فلسطين أولاً وأخيراً، وأن الأغنية الفلسطينية كان وما زال لها دور في مرحلة التحرر الفلسطيني، وهي تمثل معاناة الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال".
وأضاف عساف، "أحمل رسالة شعبي من خلال الفن الذي يعد وسيلة مهمة في النضال الفلسطيني وتربيت على الأغنية الوطنية"، متطرقًا لمسيرته الفنية قبل الشهرة ولأعماله التي تحدثت عن القضية الفلسطينية، حيث بدأ مع أغنية " شدي حيلك يا بلد" عام 2000 من ألحان جمال النجار، وكلمات كفاح غصين، ومشاركته عام 2003 في أوبريت "طلائع فلسطين"، وأغنية "علي الكوفية" عام 2005، وتحدث عن مشاركته في برنامج محبوب العرب، مشيراً إلى أن الأغنية الفلسطينية انتشرت إلى حدٍ كبير عربياً ودولياً، وأقبل عليها الجمهور العربي كما الفلسطيني.
وتحدث الفنان عساف عن أدوات تطوير الأغنية الفلسطينية من خلال إحياء وتجميع أغانٍ تراثية وطنية، قائلاً "نحن تربينا على الحكاية الشعبية، تراثنا وأمثالنا والفنون الفلسطينية التي تعتبر حضارة وتاريخ كل البلدان".
وأكد الفنان عساف الذي أدى عدة أغنيات لجمهور المتابعين، أهمية التنوع باللهجات في الأغنيات التي تقدم للجمهور، مشيرًا إلى أن هذا التنوع مهم لانتشار الأغنية، فالأغنية بحاجة للهجات وألحان وموسيقى متنوعة، لافتًا إلى أنه ينوي التحضير لأغنية موجهة للأطفال.