- الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت
كتب – عمرو طبش: مع إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة وتعليق جميع المؤسسات التعليمية والوزارات، قبل أسبوعين، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، تضرر العديد من فئات المجتمع، ومنهم فئة السائقين.
ويعتمد السائقون في عملهم على نقل الموظفين وطلبة الجامعات والعمال وكافة المواطنين الذين أصبحوا مع إعلان حالة الطوارئ لا يذهبون إلى عملهم، ويلتزمون منازلهم ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويعتمد السائقون على مهنتهم بشكل أساسي كونها مصدر رزقهم الوحيد التي تعيلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والانقسام الفلسطيني، والحصار الإسرائيلي التي يعيشه قطاع غزة.
ويتحدث السائقون لـ"الكوفية"، أن وضعهم بات صعبا وسيئًا ابتداءً من الانقسام الفلسطيني وصولا إلى أزمة فيروس كورونا الذي انتشر في فلسطين وتسبب في إعلان حالة الطوارئ بكافة المحافظات.
ويوضح السائقون، أن عملهم يبدأ منذ ساعات الصباح حتى المساء في الطرقات للبحث عن ركاب لاكتمال النقلة الواحدة، ولكن دون جدوى ما يعود عليهم بخسائر مالية في ظل عدم وجود مواطنين في الشوارع.
ويشير السائقون، إلى أنهم يقطعون مسافات طويلة بين المحافظات براكب واحد فقط وفي بعض الأحيان يجد البعض راكبين، ولكن العمل بهذه الطريقة لا يسد احتياجاتهم أبدا، خاصة أنها مهنتهم الوحيدة في ظل انتشار البطالة في غزة.
ويضيف السائقون، أن حركة المواطنين انعدمت في شوارع قطاع غزة بشكل كبير خاصة بعد إعلان وزارة الصحة اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا.
ويقول السائقون، إنهم قبل أزمة كورونا كانوا يحصلون على يومية تتراوح بين 30 إلى 40 شيقل، أما بعد الأزمة فيلا تزيد اليومية على 10 إلى 15 شيقل وفي بعض الأحيان لا يجدون شيئا.
ويؤكد السائقون، أن تجار السيارات لا يزالون يطالبونهم بدفع الأقساط الشهرية المتبقية عليهم، دون مراعاة حالة الطوارئ التي يمر بها قطاع غزة وانعدام الحالة الاقتصادية فيه.
ويطالب السائقون التجار بالنظر اليهم بتخفيض الأقساط الشهرية، أو توقفها خلال حالة الطوارئ، ومراعاة الظروف الاقتصادية الذين يمرون بها.
وحول الإجراءات الاحترازية والوقائية، يوضح السائقون أنهم يهتمون في الاجراءات بشكل كبير من خلال تعقيم السيارات بشكل يومي، وارتدائهم الكمامات والقفازات، ووجود المعقمات داخل السيارات لتعقيم الركاب.