اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025م
«الخارجية» نطالب المجتمع الدولي بوقف مشاريع الاستيطان الجديدةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: والد الأسير الإسرائيلي هشام السيد تلقى إشعارا بأنه سيفرج عن ابنه يوم السبتالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلسالكوفية الحكومة تقرر تعديل ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضانالكوفية تشاد تعلن القضاء على 297 من مقاتلي «بوكو حرام» بينهم قادةالكوفية روسيا تدرج 174 منظمة «قومية» على «لائحة الإرهاب»الكوفية أنشيلوتي يرد: حظوظنا في الفوز على السيتي ليست 99 %الكوفية لبنان يتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بالانسحابالكوفية معركة التهجير الغزي من يسبق من..خطة مصر أم خطة كاتس!الكوفية أوروبا ترد على ترامب في غزةالكوفية نحن لا نخطئ ولا نهزم... ولا نتعلم!الكوفية ماذا يعني أن تكون قاصاً؟الكوفية السعودية: استضافة المباحثات الروسية - الأمريكية تعزيز للأمن والسلام في العالمالكوفية «حماس»: سنفرج عن 6 رهائن إسرائيليين السبتالكوفية إصابة مواطن بجروح خطرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية الرئيس عباس يُحيل قدورة فارس للتقاعد ويعين رئيسا جديدا لهيئة الأسرىالكوفية اتفاق بالإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الأحياء السبت المقبلالكوفية الهلال الأحمر ينقل عيادات متنقلة لدعم الخدمات الصحية في غزةالكوفية حرب الإبادة تدمر مستقبل غزة.. الكوفية ترصد حالة جامعات غزة بعد القصف المدمرالكوفية الكابينت في مأزق.. لماذا لم يتخذ قرارًا بشأن المرحلة الثانية من صفقة غزة؟ وهذا شكل غزة الجديد؟الكوفية

نحن بحاجة لكل العرب وعلينا ألا نهاجم أحد لتستثمره إسرائيل لصالحها ؟!!

11:11 - 30 يناير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لاشك أن الشعب الفلسطيني يعول على كل الأخوة العرب لدعم القضية الفلسطينية وسجلت هذه البلاد دعمها للقضية على مدار عقود من الزمان وإن إنتاب القصور بعض الدول العربية لدعمهم لخطة ترمب معتقدين أن هذه الصفقة ستكون في صالح الشعب الفلسطيني.

لكن علينا ألا ننسى أن الحاله العربية الآن لا تسر أي صديق فدول تنهار مثل سوريا والعراق والخلافات العربية العربية على قدم وساق والإرهاب الذي إستشر في بعض هذه الدول والصراع المذهبي بين السنة والشيعة جعل بعض هذه الدول تعتبر أن إسرائيل ليست العدو بل تعتبر إيران هي العدو.

وعلينا ألا ننسى الضغط الأمريكي على هذه الدول التي تواجه الخطر الإيراني بالتخلى عنها اذا لم يقفوا لجانب السياسة الأمريكية بما فيها صفقة القرن لكن علينا أن نشجع الأخوة العرب الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنتزاع حقوقه في إقامة دولته المستقلة كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية الذي وضعها العرب أنفسهم وقبل بها الشعب الفلسطيني وتنكر لها الكيان الصهيوني وعلينا أن نذكر كل العرب أننا ندافع عن القدس مسرى سيدنا محمد ومولد المسيح عليه السلام نيابة عن كل المسلمين والمسيحين في العالم فلم نطلب من أحد أن يقاوم الإحتلال نيابة عن الشعب الفلسطيني.

لكن نؤكد على الدور العربي والعالم الحر في إنصاف الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة التي لن يستطيع لا ترمب ولا نتنياهو إقتلاعه من أرضه والكيان الصهيوني بدأت تظهر عليه ملامح الشيخوخة في الوقت الذي يزداد الشعب الفلسطيني شباباً واعياً مقاوماً والقادم هو دحر هذا الإحتلال.

ولن يثنينا هذا المهرجان الذي إفتعله ترمب ونتنياهو كدعاية إنتخابية لكلاهما وما يثبت ذلك إعطاء هذه الصفقة 4 سنوات لإنجازها وكأن حالهم يقول سنغادر الحياة السياسية بعد هذه المدة والمؤكد أنهم على ثقه أن هذه الصفقة لن يكتب لها النجاح والأهم أن ينجح كلاهم في الإنتخابات القادمة وأن يدعم بعضهم بعضا فترمب يبحث عن الصوت اليهودي ونتنياهو يبحث عن الهروب من محاكمته في قضايا الفساد .. ولنرفع شعاراً واحداً على دماءنا لن تمر هذه الصفقة ونحن أصحاب القرار دون السماح أو قبول أي ضغط من أي طرف للتنازل عن أي حق حقوقنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق