متابعات: ترزح منذ 100 يوم محافظة شمال قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الأعنف منذ بدء حرب الإبادة، مخلفًا 5000 شهيد ومفقود و9500 جريح و2600 معتقل بينهم نساء وأطفال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي" بقطاع غزة في بيانٍ له اليوم الأحد، مر اليوم المئة منذ بدء العدوان البري الهمجي الذي شنه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظة شمال قطاع غزة، والذي ما زال مستمرًا في استهداف الأرض والإنسان الفلسطيني بصورة ممنهجة ووحشية.
وأشار الإعلامي الحكومي، إلى أن ما يجري في محافظة الشمال هو "انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية"، حيث طال الدماء المنازل والمستشفيات والمرافق العامة والبنية التحتية.
وقال إن تلك الجرائم الإسرائيلية تفضح جلياً نية الاحتلال في القضاء على مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، متسببًا في أزمة إنسانية عميقة تُفاقم من معاناة شعبنا الفلسطيني.
وجدد البيان تأكيده على صمود الشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان الوحشي، وأن الاحتلال لن ينجح في تهجيره وسلبه حقوقه وثوابته.
وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات" استمرار العدوان البري الهمجي على محافظة شمال قطاع غزة وعلى جميع محافظات القطاع، والذي لا يستهدف سوى المدنيين والقطاعات الحيوية المدنية فقط.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة (شمال قطاع غزة)، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وطالبتهم بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين.
كما طالبت المجتمع الدولي والمُنظّمات الدَّولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دور فعلي للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة لليوم 464 تواليًا، أدت لاستشهاد 46 ألفاً و565 شهيدٍ و109 آلاف و660 إصابة بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جداً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق آخر معطيات منشورة عن وزارة الصحة.