اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024م
القسام: استهداف موقع عسكري إسرائيلي شرق خان يونس بمسيرة الزواري الانتحاريةالكوفية تطورات اليوم الـ 441 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 8 شهداء وإصابات باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية استشهاد رضيعة تأثرا بالبرد القارس والاحتلال يرتكب 3 مجازرالكوفية إصابة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 58 من شهداء الحركة الأسيرةالكوفية ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزةالكوفية مسيّرة إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان شمالي غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال المروحي يستهدف بنيران رشاشاته شرق مخيم البريجالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف محيط منطقة الجامعات جنوب غربي مدينة غزةالكوفية الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربيةالكوفية واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية وحوثيةالكوفية «منظمة الهجرة»: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضغط على سورياالكوفية قانون ليهي ..سلاح غائب من الاستخدام الفلسطينيالكوفية الخارجية النرويجية: لن نوقف دعمنا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونرواالكوفية عن لعبة الموت ..!الكوفية إسرائيل دولة الماضيالكوفية مسيرات يمينة وعراقية تسقط في «تل أبيب» وجنوب فلسطين المحتلةالكوفية غارات جوية إسرائيلية على مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاعالكوفية

«هآرتس» تكشف خطة الاحتلال لتهجير أهالي القدس لصالح المشاريع الاستيطانية

10:10 - 20 ديسمبر - 2024
الكوفية:

متابعات: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية،  إن بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في القدس تشهد عمليات هدم واسعة، تعكس محاولة سلطات الاحتلال لتهجير أهالي القدس الأصليين لصالح المشاريع الاستيطانية.
وأوضحت "هآرتس" في تقرير لها، أن الاحتلال نفذ عملية هدم جماعية في سلوان طالت 11 منزلًا في حي البستان في يوم واحد، مشيرةً إلى أن عمليات الهدم تحوَّلت من الهدم الفردي إلى الهدم الجماعي.
وأكدت أنّ بلدية الاحتلال أصبحت قريبة من تنفيذ وعيدها بإزالة حي البستان بالكامل، منوّهة إلى أنّ أهالي سلوان ينظرون لها على أنها جزءٌ من خطة أوسع تهدف إلى  طردهم من منازلهم لصالح المشاريع الاستيطانية، مستغلين حالة الطوارئ التي فرضتها الحرب على غزة.
وجاءت عملية الهدم الجماعي هذه بعد أيام من إجبار عائلة فلسطينية على إخلاء منازلها لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
وقبل ذلك أيضًا بأسبوع، قتلت شرطة الاحتلال، الطفل عمر شويكي (16 عامًا)، ومايزال جثمانه محتجزًا لدى الاحتلال.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنّ كل هذه الأحداث بالنسبة لأهالي سلوان تُمثل سلسلة متواصلة من هجوم شامل ضدهم من قبل سلطات الاحتلال، في إطار محاولات لإخلائهم لصالح الاستيطان.
ونقلت الصحيفة عن جمعية "عير عميم" أن بلدية الاحتلال في القدس نفذت 243 عملية هدم خلال عام 2024، وهو أعلى معدل هدم في عام واحد منذ احتلال الجزء الشرقي من القدس عام 1967. كما تم تسجيل 103 عملية هدم ذاتية لتجنب تكاليف الهدم التي تفرضها بلدية الاحتلال على أصحاب المنازل في حال قامت هي بعملية الهدم.
وأكد أفيف تاتارسكي، الباحث في جمعية "عير عميم"، أن حي البستان في سلوان يتعرض للحملة الأشد قسوة من رئيس بلدية الاحتلال في القدس، بدعم من ايتمار بن غفير.
كما انتقدت لورا وارتون، من حزب "ميرتس"، سياسة الهدم في حي البستان، وقالت: "هذه الأعمال الهمجية لا تفيد سوى في تعميق الاستياء والغضب بين السكان".
في حين قال فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، إن عدد المنازل المهددة بالهدم بلغ 116 منزلاً، يسكن فيها 1500 نسمة تقريبًا.
وفي عام 2010، أعلن نير بركات، الذي كان في حينها رئيس بلدية الاحتلال في القدس، عن خطة لهدم حي البستان وبناء "حديقة الملك" على أراضيه. ومن المتوقع أن تتصل الحديقة الاستيطانية بحديقة مدينة داود التي تديرها جمعية "إلعاد" الاستيطانية.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطة أثارت انتقادات واسعة من دول عديدة، وعرضت بلدية الاحتلال خطة لنقل أهالي سلوان من منازلهم إلى مبان مرخصة في منطقة أخرى من الحي، إلا أنهم أكدوا أن الخطة لا تتماشى مع احتياجاتهم، ورفض معظمهم الموافقة عليها. في المقابل، أعدَّ أهالي حي البستان خطتهم الخاصة، إلا أن بلدية الاحتلال رفضتها.
وأوضحت، أن أعمال الهدم لم تقتصر على المنازل، بل طالت أيضًا ناديًا مجتمعيًا ومواقف للسيارات ومستودعات. ويعتقد أهالي حي البستان أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية هي التي ستدير الحديقة المستقبلية التي تنوي بلدية الاحتلال إقامتها.
ونقلت الصحيفة عن بلدية الاحتلال زعمها أن عمليات الهدم لا تشير إلى أنها لم تعد راغبة بالتوصل إلى اتفاق مع أهالي حي البستان، إلا أن أهالي الحي أعلنوا أنهم سيتوقفون عن التفاوض مع البلدية بسبب سياسة الهدم هذه.
وقال أهالي الحي، في بيان لهم: "حقوقنا في العيش بكرامة غير قابلة للتفاوض". وأشارت "هآرتس" إلى أن المعاناة في سلوان لا تقتصر على حي البستان، وإن كان الأشدّ استهدافًا، إلا أن حي بطن الهوى القريب يواجه أيضًا خطر التهجير القسري.
لكن، في بطن الهوى، لا تسعى بلدية الاحتلال إلى هدم المنازل، بل تريد أخذها من أصحابها المقدسيين وتسليمها للمستوطنين.


 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق