اليوم السبت 25 يناير 2025م
وزارة الاقتصاد: السلع الأساسية بمحافظات الضفة متوفرة ونتابع الحركة التجارية بين المدنالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 25 ينايرالكوفية طقس فلسطين.. غائم جزئي وبارداً في المناطق الجبليةالكوفية الجنائية الدولية تستعد لعقوبات ترامبالكوفية بالفيديو || حملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفةالكوفية طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال تحلق في أجواء مخيم 5 وأرض المفتي والمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في نابلسالكوفية الاحتلال يعتقل نجل وشقيق الأسير المنوي الإفراج عنه في صفقة التبادل سائد الفايد من حي كفر سابا بقلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من منزله بمنطقة جسر التيتي في الجبل الشمالي بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العين غربي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين غربي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء بالجبل الشمالي في مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية وثائق مسربة صادمة.. مايكروسوفت تقدم دعماً تقنياً للاحتلال في عدوانه على غزةالكوفية وزيرة التنمية البريطانية: أونروا تقترب من "حافة الهاوية" نهاية هذا الأسبوعالكوفية نتنياهو يعلن قرارا خطيرا بشأن لبنان.. فما هو؟الكوفية

العبرة من سقوط نظام الأسد فلسطينيا

14:14 - 11 ديسمبر - 2024
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

اليوم وبعد مرور 54 عاما على حكم نظام الأسد الأب والابن عبر حزب البعث العربي الاشتراكي والسقوط السريع والمفاجيء لهذا النظام في ظل تحولات وتغيرات اقليمية متسارعة وغياب موقف واضح ومعلن من القوى الداعمة لنظام الأسد بعد السقوط، وإذ كان من بات من الواضح أن الحلفاء الداعمين للنظام السوري لم يعودوا الحلفاء بعد سقوط الحزب وانهياره في أيام قليلة ، بل تغيروا فجأة ليصبحوا عبر تصريحاتهم الإعلامية انهم طرفا محايدا يتمنون لسوريا القادمة مستقبلا افضل يتمتع بالاستقرار والهدوء.

ما علينا من سقوط نظام الأسد الشمولي ، ويبقى هذا في اطار الشأن الداخلي وصاحب القرار في أمره الشعب السوري، ولا علينا أيضا من (التحالفات) التي دعمت نظام الأسد لبقاءه 54 عاما ، فلقد أظهرت المواقف أن في عالم السياسة لا صديق دائم ولا عدو دائم، بل المصلحة هنا عنوان الدوام الحقيقي ، لأنها السياسة في واقعها ونهجها المتغير وليس الثابت ، ولا سيما في ظل تطورات وتغيرات عالمية أكبر بكثير من نظام سياسي أو غيره هنا أو هناك.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد، لابد فلسطينيا أن نأخذ العبرة وأن نعمل على استدراك وتقييم للواقع السياسي الفلسطيني بشكل عام، ضمن رؤية فلسطينية واضحة المعالم والأهداف على مستوى الفصائل والاحزاب جميعا وعلى مستوى كافة الشخصيات السياسية الفلسطينية الفاعلة دون استثناء أو احتواء لأحد ، وهذا من أجل استعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق بناء نظام سياسي جديد يتوافق مع متطلبات الواقع الحالي العربي والعالمي ضمن الحفاظ على التوازن السياسي وعلى الثوابت الفلسطينية في إطار وحدوى وطني يجمع كافة المكونات والشخصيات الفلسطينية قاطبة.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد يجب على الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية التي كانت موالية وداعمة للنظام السوري السابق والمتواجدة على أراضيه أن تحدد موقفها ورؤيتها حتى لا تكون فريسة سهلة لجهات معينة واجندات خاصة لحسابات خارج التطلعات الفلسطينية الوطنية،ومن اجل الحفاظ على مستقبلها السياسي والوطني مستقبلا، وهذا لن يكون إلا من خلال العودة الطوعية للبيت الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الأمر يحتاج من القائمين على المنظمة ومسؤوليها ونخص بالذكر هنا في المقام الأول الرئيس محمود عباس أن يقوم ومن منطلق المسؤولة الموكلة إليه بتجميع كل أوراق الحالة الفلسطينية في دفتر واحد ، الدفتر الوطني بامتياز دون استثناء أو احتواء أو انحياز ، وعليه فإن أولى مهام ترتيب الأوراق أن يقوم الرئيس محمود عباس باستعادة وحدة حركة فتح بشكل عاجل وسريع ودون تعطيل أو تأجيل تحت ذرائع وحجج لا اساس لها من الصحة، لأن استعادة وحدة فتح استعادة لوحدة الحركة الوطنية الفلسطينية،التي نحن اليوم بحاجة ملحة لوحدة الحركة الوطنية عبر البوابة السياسية الفلسطينية منظمة التحرير.

وهنا لا بد من ترتيب عاجل وسريع للبيت الفلسطيني الموحد ، والذي هو منظمة التحرير الفلسطينية، وفق رؤية تعمل على تشكيل جبهة إنقاذ وطني تعمل على بناء هياكل المنظمة وكافة مؤسساتها من جديد ، حتى تستعيد منظمة التحرير هيبتها ومكانتها وحضورها فلسطينيا وعربيا وعالميا، الأمر الذي سيعمل على استقرار الواقع السياسي الفلسطيني وبناء سلطة فلسطينية مستقلة وقوية وذات إرادة وطنية تكون عنوان فخر واعتزاز لكافة الفلسطينين.

اليوم وبعد سقوط نظام بشار الأسد لابد أن نتطلع كفلسطينيين لأنفسنا ونقف أمامها جميعا دون استثناء وخصوصًا لأننا نعيش حرب ابادة لا زالت مستمرة ومتواصلة لأكثر من عام ، دمرت الحلم الفلسطيني في بناء الدولة والاستقلال، ودمرت كافة المعالم الإنسانية والعمرانية لقطاع غزة، الذي كان عنوان سياسي وطني بامتياز لعدالة القضية الفلسطينية وتطلعاتها في الحرية والاستقلال.

رسالتنا …

رسالتنا الأهم والأكثر أهمية إلى الرئيس محمود عباس أن يقوم بشكل عاجل وسريع على استعادة وحدة حركة فتح بكافة تفاصيلها، من أجل الاستعادة المباشرة والفورية للحركة الوطنية الفلسطينية ، ومن أجل استعادة كافة المكونات السياسية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، لكي يتسنى لنا كفلسطينيين جميعا دون استثناء وضع اللبنة الأولى لنظام سياسي جديد عنوانه الفلسطيني المستقل..مستقبل وطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق