اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم وسط مدينة بيت لحم
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شمال رام الله
  • 15 شهيدا في استهدافين لعناصر تأمين المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة خان يونس
  • شهداء ومصابون جراء قصف طائرة مسيرة مجموعة تأمين مساعدات بمنطقة النص في مواصي خان يونس
قوات الاحتلال تقتحم وسط مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شمال رام اللهالكوفية 15 شهيدا في استهدافين لعناصر تأمين المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرة مسيرة مجموعة تأمين مساعدات بمنطقة النص في مواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة العطار غرب خان يونسالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش يحاصر منزلا في بيت لحم للاشتباه بوجود منفذ عملية إطلاق النار داخلهالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لعناصر تأمين المساعدات غرب رفحالكوفية الاحتلال يقتحم منطقتي المخرور وعقبة حسنة غرب بيت لحمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شمالي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 433 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط صالة الشروق غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف شمالي قطاع غزةالكوفية شهداء بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلا شمالي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال عناصر تأمين المساعدات بشارع الرشيد غرب مدينة رفحالكوفية فيديو | 8 شهداء و30 مصابا جراء قصف طائرات الاحتلال عناصر تأمين المساعدات غرب رفحالكوفية الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين لدعم ولاية "أونروا" ووقف إطلاق النار في غزةالكوفية فيديو | مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية إطلاق نار ببيت لحمالكوفية تطورات اليوم الـ 432 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف عناصر التأمين قرب منطقة الأكواخ غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية

جنين..زاوية كفاحية فلا تغرقوها بـ "الغباء الوطني"!

14:14 - 11 ديسمبر - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

دون الذهاب عميقا في مسارها التاريخي منذ أن خرج الوطني الكبير عز الدين القسام، شاهرا رصاصه ضد العدو الاحتلالي، مثلت جنين البلدة والمخيم، ما بعد عام 1967 رأس حربة كفاحية خاصة، وجسدت نموذجا يبرز دوما مثالا للتدليل على "المشهد الفلسطيني الخاص".

خلال معركة رفض تهويد الوطنية والمقدس، التي قادها الخالد المؤسس ياسر عرفات من 2000- 2004، احتلت جنين مكانة طليعية مميزة في المواجهة الكبرى، فعلا كفاحيا ووحدة فصائلية كانت هي الأكثر تقدما بين مكونات المشهد الفلسطيني، ودون الإشارة لأسماء كي لا نقع في السهو، رغم سطوع بعضها عاليا، ومنها من ذهب نبيلا شهيدا، ومنها من يقف شامخا في معتقلات الفاشية المعاصرة وحكهم "النتلري" الجديد.

دون تجاهل، تطورات لم تكن هي الأفضل بين السلطة التي تولت الحكم بعد اغتيال الخالد أبو عمار نوفمبر 2004، وفصائل العمل الكفاحي، خاصة فتح والجهاد، وبروز "إشكاليات" تصل حينا الى مظهر صدامي عسكري، وسلوك أجهزة أمنية لم يكن يتناسب والشعار المستخدم في تثبيت قواعد النظام العام.

لكن، في ظل تطورات متلاحقة، يصعب مسك خيوطها محليا وإقليميا، عادت جنين تتصدر العنوان الداخلي في الضفة الغربية، وعلى وقع استمرارية حرب الإبادة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، بعدما خرجت بعض العناصر المسلحة تمارس مظهرا استعراضيا، ليس ضد العدو بل ضد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

المشهد الجنيني تسارع في الخروج عن "النص الوطني الممكن"، عندما أقدمت قوات السلطة الأمنية باغتيال الشاب ربحي الشلبي دون سبب واضح، ما استغلته بعض الأصابع التي تنتظر ثغرة كي تشعل نار التدمير، بعضها بغلاف "مقاوم" وأخرى "بغلاف شاباكي"، وصل أن يخرج أحد المسلحين في مظاهرة ومعه العشرات مهددين بـ "إسقاط السلطة".

تجاهلا لغباء الكلام، وجهل الهتاف، فالقول يمكن وضعه في نطاق غضب وردة فعل فطرية، على المشهد الاغتيالي، لكن ذلك يدفع إلى ضرورة التحرك السريع لقطع دابر "فتنة"، يتم صناعتها من قبل "أطراف" ليس بالضرورة تنسيقها الان، لكنها تتوافق عمليا فيما بينها، وستجد في تهديدات "المسلح" الاستعراضية نفقا للتسلل، خاصة بعد بيان حركة حماس الرسمي ما يضعها في دائرة التحريض غير المسؤول.

محاصرة لما يمكن أن يكون "ملمح سواد" ينمو من تحت البلاهة السياسية التي تنتشر، يجب أن تتحرك فورا تنفيذية منظمة التحرير بصفتها المرجع الأعلى لحكومة موظفين بلا "هوية وبلا ملامح"، وتعلن بداية اعتذارا رسميا على اغتيال الشاب الشلبي، بكل ما يتبعه من مستحقات، وتوقيف منفذي القتل مع تشكيل لجنة تحقيق خاصة، تحت إشرافها المباشر، كخطوات محاصرة الانفعالية التي انطلقت بعد عملية "القتل".

ومعها، تعلن حركة الجهاد وقفا شاملا للتهديد الغبي، مع الاعتذار حول ما جاء به من هتاف لإسقاط السلطة، وأن تكف حماس على فعل الاستغلال الساذج لأي خطأ يرتكب، أو خطيئة تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطيني.

اعتقاد السلطة بأن العلاج الأمني هو الحل ليس سوى وجه آخر للتهديد الغبي بإسقاط السلطة الفلسطينية، وكأن سلطة الاحتلال باتت حاضنة التحرر والاستقلال.

حصار الفتنة التي بدأت تطل من رأس الفعل الثوري "جنين" واجبا وطنيا، وكل تأخير سيكون خدمة للعدو بكل مسمياته، دون ذرائع سطحية، وإغراقها بـفعل "الغباء الوطني".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق