بيروت - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات تفجير واسعة، ونسف مبان ومنازل في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، صباح الثلاثاء، بسماع دوي انفجار ناتج عن استمرار قوات الاحتلال، منذ ليلة أمس، بتنفيذ عملية تفجير واسعة ونسف مبانٍ ومنازل في بلدة الخيام.
وأمس الإثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا لسكان 10 قرى بالجنوب اللبناني، بعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.
وقبل يومين، أعلنت الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف قريتين جنوبي البلاد.
وجدد جيش الاحتلال قصفه على الأراضي اللبنانية، السبت الماضي، ونسَفَ عددًا من المنازل والمباني في بلدتي الخيام ومارون الراس.
وقال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، إن "استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية خرق فاضح لترتيبات وقف إطلاق النار".
وأكد في تصريحات إعلامية حرص لبنان على سلامة قوات يونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، رغم الاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها.
ونوه وزير الدفاع اللبناني بأن الجيش يضطلع بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، بالتعاون الوثيق مع يونيفيل.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.