اليوم السبت 25 يناير 2025م
طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال تحلق في أجواء مخيم 5 وأرض المفتي والمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في نابلسالكوفية الاحتلال يعتقل نجل وشقيق الأسير المنوي الإفراج عنه في صفقة التبادل سائد الفايد من حي كفر سابا بقلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من منزله بمنطقة جسر التيتي في الجبل الشمالي بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العين غربي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين غربي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء بالجبل الشمالي في مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية وثائق مسربة صادمة.. مايكروسوفت تقدم دعماً تقنياً للاحتلال في عدوانه على غزةالكوفية وزيرة التنمية البريطانية: أونروا تقترب من "حافة الهاوية" نهاية هذا الأسبوعالكوفية نتنياهو يعلن قرارا خطيرا بشأن لبنان.. فما هو؟الكوفية مساجد غزة تفتح أبوابها للمصلين بعد اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية الاحتلال يرتكب جريمة حرب في بلدة ميثلون شرق جنين.. فما هي؟الكوفية الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين.. فما السبب؟الكوفية الاحتلال يكرر سيناريو غزة في الضفة المحتلة.. فما موقف المجتمع الدولي؟الكوفية المخابرات الأمريكية: حماس جندت 15 ألف مقاتل منذ اندلاع حرب غزةالكوفية

تفاءلوا.. فصفقة التبادل ممكنة التحقيق

14:14 - 02 ديسمبر - 2024
فراس ياغي
الكوفية:

بداية في النظر إلى طبيعة النخب في إسرائيل نلمس أن أغلبها له توجهات مبدئية ضد الدولة الفلسطينية، لكن تختلف التوجهات من حيث كيفية إبراز الموقف من جهة، ومن جهة أخرى حول مفهوم التعاطي مع الحل مع الشعب الفلسطيني

 

البعض من هؤلاء يريد الانفصال عن الشعب الفلسطيني لأنه ضد ثنائية القومية ولكن شرط عدم وجود دولة بل اي نوع من الكبانية مع الرعاية الأمنية التامة ويخاف من حل يؤدي لدولة عنصرية أبارتهيدية لذلك يشعر بالقلق الكبير من حكومة اليمين المتطرف، وقد عبر عن ذلك بوضوح "موشيه بوغي يعلون" ولأول مرة يصرح أحد في موقعه بهكذا تصريح وهو بذلك يريد إنقاذ إسرائيل ممن يأخذونها للقاع حتى لو كان ذلك سيؤدي لمواقف دولية وعليه تداعيات قانونية دولية

 

أما البعض الآخر وجله يدعم الاستيطان فيما بسموها "يوش" "الضفة الفلسطينية" فهو يريد ترحيل الشعب الفلسطيني أو إبادته إن استطاع او حشره في معازل وضمن سياسة الأبارتهايد.

 

المجتمع الإسرائيلي ذاهب أكثر لليمين المتطرف إلى أبعد حدود وإن لم يوافق "نتنياهو" على حلول للقضية الفلسطينية فهو سيأخذ دولة الكيان نحو تناقض كبير مع النظام الدولي "خطة الشهيد السنوار"، اي ان "نتنياهو" قد يستطيع الحفاظ على نفسه وعلى ائتلافه ولكن ذلك سيكون خطأ وهزيمة استراتيجية، مما قد يدفع الدولة العميقة لاتخاذ إجراءات لإنهاء هذه السياسات وفقا للقانون طبعا، وأعتقد "فلديشتاين" لن يصمد طويلا وقد يكون السكين التي ستوضع على رقبة "نتنياهو"، هذا إضافة إلى قرار الجنائية الدولية

 

هنا وبسبب كل ذلك يحاول "نتنياهو" إطفاء الحراق بشكل تدريجي، فعلها في لبنان، واعتقد انه يريد فعلها الآن في "غزة"، فالحبل بدأ يشتد بعض الشيء على رقبته، ولوقف هذا الشد لا بد من خطوات تتعلق بالأسرى وغزة، وتصريح "يعقوب بدروجو" المعروف بأنه قريب جدا ومتحدث باسم "نتنياهو" واليمين التقليدي الصهيوني بشكل غير رسمي، حول تأثير صعود الرئيس "ترامب" واتفاق وقف اطلاق النار في "لبنان" على التقدم لإعادة الأسرى، يشير بوضوح لتوجهات "نتنياهو"،

 

لكن معضلة "نتنياهو" انه يريد اتفاق مع "غزة" كما "لبنان"، هدنة دون وقف الحرب لكي لا تسقط حكومته، ومن خلال إغراء "سموتريتش" بالحد الادنى بالموافقة على صفقة "غزة" كما "لبنان" وتحت حجة انتظار المخلص الرئيس "ترامب" الذي سيهديهم بسط السيادة على الأغوار والكتل الاستيطانية لتصبح جزءا من إسرائيل، وأعتقد الآن مع وجود "ساعر" في الائتلاف واذا اقتنع "سموتريتش" بوعود "نتنياهو" فإن صفقة تبادل الأسرى قد تكون لأول مرة ممكنة التحقيق، لذلك تفاءلوا خيراً.

لدى "نتنياهو" حلمين، الأول توجيه ضربة للمفاعل النووي في "إيران"، والثاني التطبيع مع "المملكة العربية السعودية"، ويرى في هذين الحلمين حبل نجاته داخليا وخارجيا، داخليا سيتوج بالملك الحامي الذي حيد التهديد الوجودي لدولة "إسرائيل"، وخارجيا إن حقق التطبيع مع "السعودية" فقد يتم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، بحيث يسقط بذلك قرار محكمة الجنايات الدولية، ولتحقيق هذين الحلمين "الوهمين"، فلا بد من إطفاء جهنم "غزة" بعد إطفاء حريق "لبنان"، لذلك صفقة التبادل ممكنة التحقيق... تفاءلوا خيراً.

 

"نتنياهو" يحلم ويتوهم لأن أمنياته حتى تتحقق بحاجة لتقديم استحقاقات، فأولا استحقاق "إيران" يتطلب وقف كل الحرائق، رغم أنه إذا ما تشجع وقام بتوجيه ضربة إلى المفاعلات النووية "الإيرانية" قبل أل عشرين من كانون ثاني/يناير، وهو بذلك يشعل حرائق في المنطقة ككل، وبدل ان يطفئ حريق "غزة" بعد "لبنان"، سيشغل حريق في كل الإقليم، صحيح أنه أشغل "سوريا" بالهجوم المباغت للإرهابيين، واضعف القدرات الاستراتيجية لِحزب الله"، و"غزة" ككل تحتضر، لكن ذلك لا يعني مطلقا أن الطريق مفتوحة لتحقيق تلك الأمنية، أما التطبيع مع "السعودية" شرطها لا يستطيع تحقيقه وهو الدولة الفلسطينية، لكنه سيحاول التلاعب بذلك عبر صفقات مع الرئيس "ترامب" وهو بذلك ينسى تداعيات طوفان الأقصى على كل الإقليم، اي ليس من السهولة بمكان إعادة "صفقة القرن" عبر صيغة جديدة و"صفقة قرن 2"...لكن "نتنياهو" الساحر يعتقد أنه يستطيع، لذلك نحن على موعد مع تغيير مواقف بما يتعلق بصفقة تبادل الاسرى شرط عدم توقف الحرب، وعليه فقد اصبحت الصفقة ممكنة التحقيق.. تفاءلوا خيرا

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق