متابعات: أعلنت المعارضة السورية اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، فيما أكدت وكالة "رويترز" أنّ الأسد غادر البلاد إلى "وجهة غير معلومة"، وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم.
وأفادت مصادر إعلامية سورية أنّه بعدما تمكنت المعارضة من دخول معظم أحياء مدينة حمص، الليلة من عدة محاور؛ شهدت الساعات الأخيرة تطورات متسارعة في العاصمة دمشق، حيث دخلتها فصائل المعارضة المسلحة دون وجود مؤشر على انتشار الجيش السوري.
وتحدث البيان عن ترتيبات تمّت بالتنسيق مع رؤساء أفرع استخبارات في دمشق لتسهيل السيطرة على العاصمة السورية.
وأكدت في بيانها على فرار عناصر من الحرس الجمهوري من حي المالكي في العاصمة السورية دمشق، حيث يقع منزل بشار الأسد.
هذا وقد أشارت مصادر في المعارضة السورية، إلى انسحاب ضباط وعناصر الجيش السوري من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق، وسط توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلاءه من العاملين.
كذلك، أخلي مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من الموظفين بشكل كامل، وفق أحد الموظفين السابقين في التلفزيون.
كما أعلنت المعارضة أنها فتحت أبواب سجن صيدنايا العسكري الواقع قرب دمشق وهو من الأكبر في سوريا ونجحت في تحرير آلاف الأسرى لتنهي "عصر الظلم" وفق وصفها.
ودعت المعارضة في بيانها، السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة"، معتبرةً أنّ ما جرى "نهاية حقبة مظلمة وبداية عهد جديد لسوريا" على حد وصفها.
وعلى إثر هذه التطورات، خرجت مظاهرات شعبية في عدة مدن سورية احتفالًا بإسقاط نظام بشار الأسد، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدعو للحرية والعدالة، وإعادة بناء سوريا على أسس ديمقراطية.
بينما أعربت الأمم المتحدة في بيانٍ صادر عنها عن استعدادها لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة، مؤكدةً أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعمل على ضمان العدالة والمحاسبة لجميع المتورطين في الجرائم خلال السنوات الماضية.