القدس المحتلة: حذر تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، من تساوق قيادات سياسية وثقافية وشخصيات فنية مع هذه الانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني والتي تنحدر إلى مستوى المجازر وجرائم حرب، مطالبًا قيادات العالم والشعوب الحرة والمثقفين والسياسيين بوقف هذا العدوان الهمجي، والتصدي لتلك الأقلية ذات النفوذ التي مازالت، وبلا أي أخلاق أو قيّم انسانية تدعم مذابح غزة، والتي اودت بحياة أكثر من 11000 طفل وطفلة فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح، ديمتري دلياني، إنه "أصبح واضحاً أن المذابح في غزة تجاوزت حدود الحرب التقليدية، ومسمى الكارثة الإنسانية، من خلال استخدم الاحتلال كل أنواع الأسلحة الفتاكة بحق شعبنا، دون رادع وبدعم وحماية دولية".
وكشف دلياني، عن تقارير دولية تحدثت عن استخدام الاحتلال للقنابل والرصاص والصواريخ والعبوات والفسفور الأبيض وأسلحة محرمة يتم تجربتها على شعبنا، وحتى فرض تجويع وحصار مطبق لأكثر من 2.3 مليون، مما نجم عنها ظروف طبيه ومكاره صحية قاتلة".
وشدد، على أن الاحتلال انتهج أسلوب تدمير البنية التحتية في كل المرافق، ليجعل حياة السكان على المدى القريب والبعيد مستحيلة، وكان لزاماً على المجتمع الدولي أن يُقرّ بالخطورة العميقة للهمجية الإسرائيلية، لأنها تمثل انتهاكا صارخا لكل من المبادئ الإنسانية والمعايير القانونية الدولية الراسخة.
وأكد دلياني، أنه "يجب على أصحاب السلطة السياسية أو النفوذ الاجتماعي الذين يقللون من شأن فظائع الإبادة الجماعية في غزة، إدانة هذه الجرائم بشكل واضح والضغط لإيقافها، وعدم الكيل بمكيالين والانتصار للأطفال الضحايا من أبناء شعبنا".