اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة جنديين من قوات الاحتلال في عملية دهس بالخليلالكوفية 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تُؤوي نازحين في غزةالكوفية لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استهدافها الجيشالكوفية "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستانالكوفية "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستانالكوفية هيئة الأسرى: استمرار الظروف الاعتقالية القاسية والتنكيل بالأسرى في سجن عوفرالكوفية إصابات بالاختناق بين صفوف الطلبة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضرالكوفية الاحتلال يُخطر بوقف البناء في 10 غرف زراعية شرق قلقيليةالكوفية الصحة: 14 شهيدًا و108 إصابات بـ 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية سموتريتش يدعو إلى احتلال غزة وتهجير نصف سكانها خلال سنتينالكوفية "يونسكو" تعتمد قرارًا لدعم أنشطة "أونروا" التعليمية بفلسطينالكوفية الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونسالكوفية الأورومتوسطي: مئات الآلاف بغزة بلا ملابس كافية مع دخول الشتاءالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية "الكابينت" يعقد اجتماعًا بشأن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنانالكوفية وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهوالكوفية تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب الجوع والأمطارالكوفية 400 اعتداء على قاطفي الزيتون بالضفة أكتوبر الماضيالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 16 مواطناً من الضفةالكوفية

بمناسبة الثامن من آذار .. المرأة الفلسطينية تضحيات وانجازات

14:14 - 07 مارس - 2023
الكوفية:

غزة - ثائر نوفل أبو عطيوي: الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، الذي يتم تسليط الضوء به على المرأة وواقعها وحاضرها ومستقبلها ، من خلال التطلعات والطموحات والانجازات من جهة ، وعلى صعيد المعوقات والعراقيل والأزمات من جهة أخرى ، ويأتي هذا التقرير الصحفي بمناسبة الثامن من اذار ، لتسليط الضوء على المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي ، وفي هذه المناسبة ، قالت د. "صبحية الحسنات" أحد القيادات النسوية الفلسطينية، بمناسبة الثامن من اذار يوم المرأة العالمي ، أن المرأة الفلسطينية تعتبر عمود الخيمة للبيت الوطني الذي يعمل على تعزيز وصمود الانسان الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال والتطلع للحرية والاستقلال.

وأوضحت " الحسنات" أن الثامن من اذار يفتح للمرأة الفلسطينية افاق متعددة ومتجددة نحو المزيد من التطلعات والطموحات رغم الكثير من المعيقات والأزمات التي تواجه المرأة الفلسطينية في طريقها المتطلع نحو عملية بناء اجتماعية وسياسية تؤهلها أن تكون في صدارة المشهد المجتمعي والسياسي ، لكي تتمكن من مواصلة مشوارها الانساني والوطني بخطى واثقة ، تجعل من المرأة الفلسطينية أكثر شأنًا وأكثر انخراطًا في كافة مجالات الحياة وعلى كافة الصعد والمستويات ، من أجل صناعة نموذج وطني يكون عنوانه المرأة الفلسطينية التي تتطلع للمستقبل بعيون الغد الأجمل ، ضمن عملية بناء اجتماعي ووطني ، تجعل من المرأة متواجدة في صدارة المراكز القيادية ، من أجل احداث عملية تغيير وتأثير ايجابية.

وأضافت " الحسنات " في الثامن من اذار نتوجه للمرأة الفلسطينية بأجمل باقات العطاء والوفاء على كل ما قدمته من تضحيات وانجازات على طريق الحرية والاستقلال.

من جهتها قالت "سميرة دحلان" أحد القيادات النسوية في حركة " فتح" بمناسبة الثامن اذار ، يوم المرأة العالمي ، أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة ، لأن المرأة سيدة الأرض ، التي تعشق الحياة من خلال صمودها وصبرها وكفاحها وتطلعاتها من أجل مستقبل يليق بمكانة المرأة الفلسطينية على كافة الصعد والاتجاهات.

وأوضحت " دحلانيعتبر الثامن اذار يومًا مهمًا لتسليط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية، في ظل ما تعانيه من أزمات ونكبات سياسية ومجتمعية جراء الانقسام السياسي، الذي يعيق طموحات المرأة ويعرقل تطلعاتها في عملية بناء تجعل من المرأة الفلسطينية الأكثر حضورًا ومكانةً في كافة المحافل والميادين، لأنها تستحق بجدارة لأنها الشهيدة والأسيرة والجريحة وأم وأخت ورفيقة درب المناضلين من الرجال.

وأضافت " دحلان" إن المرأة الفلسطينية تتطلع للمزيد من الامكانيات في يوم المرأة العالمي ، التي تجعل منها عنصًرا فعالًا ونموذجًا مجتمعيًا وسياسيًا ، وهذا من خلال تسليط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية ، والعمل على ايجاد كافة السبل والحلول ، التي تجعل المرأة الفلسطينية في صدارة المشهد وتتقلد أرفع المناصب في المؤسسات الرسمية والمجتمعية ، لأنها قدمت الكثير والكثير في عملية البناء النضالي والمجتمعي ، وسخرت كافة امكانياتها من أجل حرية الوطن والانسان ، ولم تبخل يومًا في تقديم كل تستطع تقديمه بكل تواضع وثقة وانتماء للهوية الوطنية والأرض الفلسطينية.

ووجهت " دحلان " رسالة للمرأة الفلسطينية في الثامن اذار عنوانها ضرورة مواصلة المشوار المجتمعي والوطني الذي يجعل من المرأة الأقرب على الدوام لتحقيق أهدافها وتطلعاتها، وتنشئة جيل فلسطيني قادر على التميز والعطاء في كافة المجالات.

وقالت " جولييت أبو شنب" أحد القيادات النسوية في حركة فتح ، يعتبر يوم المرأة العالمي عنوانًا للمرأة الفلسطينية ، وهذا لما له من دلالات واعتبارات عديدة ، والتي من أهمها أن المرأة الفلسطينية تقع تحت سطوة الاحتلال ، وفي ظل انقسام سياسي ، وواقع اجتماعي واقتصادي لا تحسد عليه ، مما يؤثر على واقعها وعرقلة كافة طموحاتها وتطلعاتها والحد من انجازاتها ، بالرغم أن المرأة الفلسطينية عنوان التضحيات والانجازات ، التي حملت الهموم وتقاسمت رحلة الحياة الانسانية والسياسية مع الرجل الفلسطيني جنبًا إلى جنب دون تعب أو كلل أو ملل.

وأضافت " أبو شنب" في الثامن من اذار تتطلع المرأة الفلسطينية للتخلص من الاحتلال والوصول عبر المثابرة والجد والاجتهاد لواقع انساني وسياسي يؤهل المرأة الفلسطينية أن تكون في أعلى المناصب، لكي تكون صوت المرأة الصامدة في وجه الاحتلال وصوت المرأة الصابرة والمكافحة في واقع فلسطيني أصبح يشكل همًا وعبئًا اضافيًا على حياة المرأة الفلسطينية.

وأعربت " أبو شنب" في ختام حديثها عن أطيب أمنياتها أن يحمل العام القادم عام الخير والبشريات للمرأة الفلسطينية عبر المزيد من التقدم والنجاحات في ظل واقع ممتلئ بالأزمات.

ومن ناحيتها قالت "مجد رابعة " أحد القيادات النسوية في حركة فتح ،بمناسبة الثامن من اذار ، أن المطلوب فلسطينيًا في يوم المرأة العالمي ، انفتاح المرأة الفلسطينية على المشاريع التنموية والعمل على دعمها وتعزيز صمودها عبر الجهات المعنية وذات العلاقة في المجال النسوي، وهذا من خلال ايجاد الحلول من أجل النهوض في واقع المرأة الفلسطينية ، التي تحملت الكثير من الصعوبات والأعباء في مواجهة واقع فلسطيني متردي ومأزوم على كافة الصعد والمستويات ،والنظر بعين الأهمية والاعتبار لكينونة المرأة الفلسطينية ، لأنها المرأة العظيمة التي تتصدي للاحتلال من جهة ، وتواجه مشقات الحياة اليومية وتبعاتها من جهة أخرى.

وأضافت " رابعة " الثامن اذار يعتبر يوميًا ذات دلالة رمزية على تسليط الضوء على مكانة ودور المرأة الفلسطينية في مجتمعها، ليس من أجل الاحتفاء والاحتفال فقط ، بل من أجل تكريمها تكريمًا يليق بحجم العطاء والتضحية والانجاز التي قدمته ، والتي استطاعت أن تكون المرأة الفلسطينية نموذجًا عربيًا وأيقونة عالمية عبر العديد والعديد مما انجزته وما قدمت من  مميزات وانجازات في كافة المحافل والميادين.

واختتمت " رابعة " رسالتها في يوم المرأة العالمي قائلةً: لا بد قي الثامن من اذار أن تتطلع المؤسسات الرسمية والفعاليات الحقوقية العربية والهيئات الدولية كافة للمرأة الفلسطينية، وأن تعمل هذه المؤسسات على ايجاد كافة الحلول التي تنصف المرأة وواقعها المرير في ظل ظروف فلسطينية معقدة تعرقل التقدم الانساني وعملية البناء المجتمعي والسياسي والتطلع للمستقبل الفلسطيني بعيون الأمل.

في الثامن من اذار، يوم المرأة العالمي يبقى الواقع الفلسطيني مرهونًا في التطلع لما هو أفضل وداعم للمرأة وواقعها في ظل الخروج من الأزمات والنكبات، من أجل دعم المرأة الفلسطينية على المزيد من التقدم والانجازات ، لأنها حارسة نارنا ورمز بقائنا لما قدمته ومازالت من عظيم العطاء والتضحيات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق