القدس المحتلة: أمر ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شرطته بالاستعداد لشن عملية «السور الواقي 2» شرقي القدس المحتلة ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن "بن غفير أمر قوات الشرطة بالإعداد لخطط لعملية «السور الواقي2» في شرقي القدس ابتداء من يوم الأحد".
ولاقى قرار بن غفير، سخرية عارمة بين الأوساط السياسية والإعلامية في دولة الاحتلال.
وهاجم رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، يائير لابيد بن غفير، قائلا، إن "وزير التيك توك وخبز البيتا أمر بشن عملية سور واقي 2 بدون قرار كابينت ولا تقييم للوضع الأمني، ولا تنسيق بين القوات"، موضحا أنه إذا لم يكن الأمر خطيرًا، فهو سخيف، مثله، حسب قوله.
من جهته، قال مراسل موقع واللا العبري باراك رافيد، إن "تصريحات بن غفير ناتجة عن ضغوط ولذلك يطلق التصريحات الفارغة".
وأضاف، "عملية على غرار "السور الواقي" بحاجة لموافقة الكابنيت ومثل هذا الأمر لم يتم مناقشته، ومثل هذه العملية بحاجة للتخطيط والدراسة وليس العمل في غضون يومين".
إلى ذلك، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "تصريحات تعبر عن انفعال لا قيمة له"، متسائلة، "كيف يمكن للشرطة التي أنت مسؤول عنها بأن تقوم بعملية عسكرية، هذه شرطة وليس جيش عسكري، ويجب أن تعرف ما تتحدث به".