- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
القدس المحتلة: طالب رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين عصام يوسف، المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل للجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من أجل وقف الأعمال الاستفزازية التي يمارسها تجاه المقدسات والأسرى الفلسطينيين.
وأكد يوسف أن ممارسات وتهديدات بن غفير تمثل استفزازاً سافراً يمس بمشاعر العرب والمسلمين، والأحرار، على حد سواء، في كافة أنحاء العالم، ويمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال، إنه "يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقف تهديدات بن غفير بحق الأسرى، سيما عقب مطالبته بإقرار قانون لإعدام الأسرى، إلى جانب الدعوات الهادفة لتعقيد سنوات اعتقالهم".
وشدّد يوسف على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف حازمة وسريعة تجاه تهديدات وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يرأسها بنيامين نتنياهو ، واتخاذ آليات حقيقية من أجل التصدي لسياسة التهويد الإسرائيلي بحق المقدسات في مدينة القدس .
وجدّد دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها صمام الأمان لتفويت الفرصة على الاحتلال في تنفيذ مخططاته التهويدية في المدينة المقدسة.
وحيّا يوسف الموقف الأردني الثابت والراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية هذا الدور في تعزيز الحق الفلسطيني، وفي تثبيت عروبة القدس، وإسلامية المسجد الأقصى.
ورحّب بالحملة الدولية التي أطلقتها "لجنة فلسطين النيابية" في البرلمان الأردني بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، مؤخراً، والهادفة لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعرب يوسف عن تأييده للحملة، داعياً في الوقت ذاته إلى دعمها من خلال تكثيف الفعاليات والأنشطة على مختلف المستويات، العربية والدولية، وبالتعاون مع المؤسسات والجاليات الفلسطينية المنتشرة في مختلف قارات العالم.
كما أعرب عن قناعته بأن الوصاية الهاشمية هي خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، داعياً الأمتين العربية والإسلامية لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لتدعيم موقفه المشرّف، ولتكون بذلك الداعم والسند له في مختلف المحافل الدولية.