اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: استشهاد مواطن بعد قصف الاحتلال محيط بلدية الشوكة شرق رفح
  • مراسلنا: غارة جديدة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • مراسلنا: استهداف حربي شرق مدينة خانيونس
  • مراسلنا: قذيفة مدفعية تستهدف بناية قشطة قرب سوق الحلال جنوبي مدينة رفح
  • مراسلنا: إصابة 6 عمال نقل بضائع برصاص الاحتلال أثناء توجههم لإدخال شاحنات المساعدات
بيلاروسيا تؤكد موقفها الثابت والداعم لقضية شعبناالكوفية مراسلنا: استشهاد مواطن بعد قصف الاحتلال محيط بلدية الشوكة شرق رفحالكوفية مراسلنا: غارة جديدة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية حزب الله يكشف عن تنفيذ 4 عمليات نوعيةالكوفية الاحتلال يعتقل طالبا بعد الاعتداء عليه في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: استهداف حربي شرق مدينة خانيونسالكوفية مراسلنا: قذيفة مدفعية تستهدف بناية قشطة قرب سوق الحلال جنوبي مدينة رفحالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 34844 شهيدا وأكثر من 78404 مصاباالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابة 6 عمال نقل بضائع برصاص الاحتلال أثناء توجههم لإدخال شاحنات المساعداتالكوفية وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34844 شهيداً و78404 إصاباتالكوفية الاحتلال يستهدف مبان سكنية وسط مدينة رفح ما أدى لاشتعال النيران داخلهاالكوفية عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم هيئة المعابر لـ"الكوفية": لا صحة لإدعاء الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالمالكوفية الاحتلال يهدم منزلا في بيت تعمر شرق بيت لحمالكوفية "الإسلامية المسيحية" تدين التضييق على المحتفلين بعيد الفصح في القدسالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية حزب الله يعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة المطلةالكوفية الاحتلال يهدم منزلا في فروش بيت دجن شرق نابلسالكوفية

علاء بشير يكتب.. جدلية الموت والحياة

14:14 - 07 مايو - 2021
الكوفية:

متابعات: انشغل انشغالا واضحا بالموت والوجود في أعماله الفنية – كان لممارسته الطبية أثناء الحرب العراقية - الايرانية السبب من خلال تعامله مع ضحايا الحرب كشاهد على تلك المآسي، والتي ينطبق عليها قول بيكر إن (العالم الحقيقي ببساطة فظيع للغاية لدرجة يصعب معها الاعتراف به).

وهذه الحتمية العبثية هي الانفصال الذي نشعر به بين حاجتنا وبحثنا إلى مكان في هذا الكون وعدم قدرتنا بالعثور عليه وتظهر هذه المواجهة على أنها قلق وجودي في لوحات الدكتور علاء بشير ولذلك خلقت أعماله ردود أفعال مختلفة لدى المشاهدين .. بسبب أسلوبه المختلف كلياً عن باقي الفنانين العراقيين، وما زالت أعماله أكثر حساسية وروحية في ملمستها لطبيعة الإنسانية. فهو يخلق تجربة مشاهدة أكثر مساساً للمشاعر الداخلية والأكثر اضطرابا بالوجدان الإنساني.

ولذلك اتفق الجميع على أنها أعمال لا يمكن نسيانها أو تجاوزها لأنها عبارة عن مشاهد محيرة عن جدلية هذه الحياة والوجود، وَبِنَاءَا على ما تقدم فأن جميع أعماله لا يمكن إزالتها من سياقاتها المطروحة بها وإعادة تجميعها في إطار متناسق مختلف.

إن الشعور بالعبثية هو وعي غير مريح يصيب الأنسان , مربك ولايعني كلمة عاطفة - وإنما وعي ذاتي لان هناك اختلافا بين التجربة الانسانية ومعناها - وعند رؤية لوحة الجندي كما لو أننا نراقب هذا الموت من بعيد دون أن ننظر فيه إلى أنفسنا.

ودون عاطفة نستطيع أن نفهم بأن وجودنا وتمسكنا بالأشياء التي نخلقها لأنفسنا والتي نعتبرها ثمينة في حياتنا كلها لا قيمة لها لأن الكون شيء غير شخصي مما يجعل جهودنا تافه وبلا معنى عندما ندرك مدى سرعة زواله.

ويتضح ذلك بإحساس العزلة والقلق والغضب من منطق الحرب.. من خلال إشارته إلى الصراع على أنه مجرد فكرة، يؤكد الدكتور علاء على فكرة مناقضة وغير مبررة للحرب، فيطرح من خلال هذه اللوحة عالماً مرعبا بطريقة غير عادية: - حياتنا محاصرة بخندق حجمه متران والخلط بين والوجود والموت دون معنى واضح لأن الموت يطاردنا خارج هذه الحفرة (والمعنيان مترابطان) الأول هو الموت الغير معقول والمتناقض والعبثي. والثاني الوجود أو بمعنى أدق هذا القلب الذي بداخلنا والذي لا مكان له في مواجهة هذا المصير، نشاهده يخرج من رأس الجندي على شكل طير يريد أن يتحسس هذا الوجود بلحظاته الأخيرة وهنا تنتهي كل معرفتنا وبعدها الفناء. …

يولد العبث من هذه المواجهة بين الحاجة البشرية والصمت غير المعقول للموت. يمكن أن تكون العبثية وعيًا حَيًّا، وإن كان مقلقًا مثل الشك الذي يصاحب الإيمان. يمكن أن يكشف النقاب عن أسئلة عميقة ورؤى عميقة وتقدير أكبر للفضول للحظة الحياة نفسها.

وبالمثل تقدم لوحات علاء بشير عبثية غير قابلة للتفسير ومن خلالها نكتشف هذا الإحباط في لوحة مليئة بالأسئلة والرعب حيث يؤدي السؤال إلى سؤال آخر أكثر وضوحًا، وخطوة بخطوة نتعرف على قيودنا, نواقصنا وإخفاقاتها، وبقدر ما نرغب بالحصول على حقيقة مطلقة، فهو يعتقد لا يوجد عنصر من هذا القبيل في الكون الصامت اللامبالي - ما الذي يجب أن نفكر فيه إذا ما هو المعنى؟ كيف سنموت؟ البحث عن المعنى محفوف بالمفارقات والتناقضات. ومع ذلك قد تكون هناك أيضًا طريقة للتغلب على الخوف من الموت - من خلال استيعاب اللحظة المليئة بالحياة وإن تكون سعيدا على أقل راضية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق