متابعات: علق الاتحاد الدولي للجودو نشاط إيران لمدة 4 أعوام بسبب ارتكاب مخالفات متكررة وجسيمة للغاية لقواعده بعد الضغط على أحد رياضييها لعدم اللعب في مواجهة منافس إسرائيلي.
وجاءت العقوبة الجديدة من جانب الاتحاد الدولي، أمس الخميس، بعد أن ألغت محكمة التحكيم الرياضية في الشهر الماضي عقوبة إيقاف فرضت لأجل غير مسمى على الاتحاد الإيراني للجودو بسبب الضغط على مصارع لعدم مواجهة منافس إسرائيلي وطلبت من الاتحاد الدولي للعبة مراجعة العقوبة.
وعاقب الاتحاد الدولي للجودو إيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعدما أمر مسؤولون إيرانيون المصارع سعيد مولاي بالانسحاب خلال بطولة العالم لتجنب احتمال مقابلة الإسرائيلي ساجي موكي في المباراة النهائية.
وفر مولاي، بطل العالم في الجودو لعام 2018، بعدها من إيران إلى ألمانيا وحصل على وضع لاجئ في ألمانيا وتجنس في وقت لاحق بالجنسية المنغولية.
وطعنت إيران على العقوبة أمام المحكمة الرياضية التي قضت بأنه على الرغم من ارتكاب إيران انتهاكات جسيمة فان تعليق نشاطها لأجل غير مسمى ليس له أي أساس قانوني في لوائح الاتحاد الدولي للجودو.
وقال الاتحاد الدولي للجود في بيان، "ترى لجنة الجزاءات إنه يتعين إيقاف الاتحاد الإيراني للجودو من عضوية الاتحاد الدولي لمدة أربع سنوات".
وسيطبق الإيقاف بأثر رجعي بداية من 2019 وينتهي في 2023.
وأضاف الاتحاد الدولي أنه "يواصل الدفاع عن القيم الإنسانية الأساسية وحقوق جميع أعضائه مع التركيز بصفة خاصة على حقوق الرياضيين كما يؤكد التزامه بمكافحة كل أشكال التمييز في رياضة الجودو".