القدس المحتلة: قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن استخدام الشرطة في جامعات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، للقوة المفرطة والقمع ضد تظاهرات الطلاب السلمية المناهضة لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، نابع من اهداف سياسية بحتة تُغذيها حملة ارهابية مُنظمة، متورط فيها طبقة سياسية تقليدية ومراكز نفوذ سياسي آن أوانها لتندثر.
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن تصريحات القادة السياسيين الأمريكيين، مثل رئيس مجلس النواب وعمدة نيويورك وحاكم تكساس وغيرهم من السياسيين الفاسدين، المُحرضة على اتخاذ إجراءات قمعية وعنيفة ضد الطلبة المتظاهرين المناهضين للإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع، وتشويههم، تأتي بدافع واحد فقط، وهو تحقيق مكاسب ذاتية، عادةً مادية على شكل تبرعات انتخابية ونفوذ إعلامي، من جماعات الضغط المؤيدة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن العداء العنصري المبدئي التي يحمله الرئيس جو بايدن تجاه شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى جانب دعمه الاعمى لدولة الاحتلال، يؤدي إلى تفاقم الوضع بالنسبة لشعبنا في غزة والطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية.
وجدد دلياني، دعوته إلى ضرورة اتخاذ إجراء دولي ملموس ضد دولة الاحتلال، مؤكدا أن جرائم الحرب الإسرائيلية بحق شعبنا في قطاع غزة لن يوقفها الخطابات، ومشدداً على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة ضد شعبنا والإنسانية.