اليوم السبت 04 يناير 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي قطاع غزة
خبراء أمميون: يجب أت تواجه "إسرائيل" عقوبات على جرائمها بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 456 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية محامون في تشيلي يقدمون دعوى اعتقال ضد جندي إسرائيليالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية "بلومبرغ": التقشف بسبب الحرب قد يزيد الانقسامات في دولة الاحتلالالكوفية 4 مجازر في غزة خلال 24 ساعة ترفع عدد الشهداء إلى أكثر من 45 ألفًاالكوفية الصحة في غزة: الاحتلال يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 59 شهيدا و 273 إصابةالكوفية كتائب شهداء الأقصى في نابلس تعلن استشهاد أحد أفرادها أثناء تصديه لقوات الاحتلال في مخيم بلاطةالكوفية الأونروا تحذر من تداعيات قرار حظر إسرائيل عملها ومنعها من تقديم خدماتهاالكوفية سرايا القدس تبث مشاهد من تفجير منزل تحصن به جنود الاحتلال شرق مخيم جبالياالكوفية المجموعة العربية تطالب مجلس الأمن وقف حرب غزة وفق الفصل السابعالكوفية الحكم على ترامب في قضية شراء الصمت في العاشر من الشهر الجاريالكوفية الاحتلال يقتحم قرى وبلدات شمال مدينة رام الله واندلاع مواجهاتالكوفية قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية قرب محطة الرضوان للمياه في منطقة النزلة غربي جبالياالكوفية مسؤول أممي: هجمات الاحتلال على مستشفيات غزة جريمة حربالكوفية مركز حقوقي: "إسرائيل" تفتتح العام بقتل صحفي كل 24 ساعةالكوفية "الاعلامي الحكومي": الاحتلال يواصل تدمير المستشفيات ويحرم ٤٠ الفًا من العلاجالكوفية فيديو || 5 شهداء من عناصر تأمين المساعدات بقصف إسرائيلي في خان يونسالكوفية دلياني: استهداف ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يعري الوجه الأكثر وحشية للإبادة الجماعية الإسرائيليةالكوفية الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء في شمال غزة تفاقم الوضع الإنسانيالكوفية

أحلام تحت الركام.. الشباب في غزة بين تطلعات المستقبل وآلام الحرب

18:18 - 01 يناير - 2025
الكوفية:

 مع دخول العام الجديد من وسط الدمار والحرب، يجد شباب غزة أنفسهم في مواجهة واقع صعب يختبر عزيمتهم وصمودهم ومستقبلهم.

ففي الوقت الذي كانوا يحملون فيه أحلامًا وتطلعات لمستقبل مشرق، تُثقلهم أعباء الحياة اليومية، ومعاناة النزوح وأصوات القصف والقنابل إلى صدمة الحرب.

كثير من الشباب في غزة كانت لديهم أحلاماً  كبيرة تمتد من العمل في مجالات متقدمة مثل التكنولوجيا وريادة الأعمال إلى الدراسة في جامعات دولية وتحقيق استقلال اقتصادي. لكن الواقع عصف بهم إلى أزمات مركبة ومعاناة عميقة، في ظل حرب إبادة همجية لم ترحمهم".

" كان حلمي أن أصبح مبرمجًا عالميًا وأن أعمل على تطوير تطبيقات تفيد المجتمع،"يقول محمد (24 عامًا)، خريج تكنولوجيا المعلومات. "لكن أين أنا الآن بعدما فقدت والدي ومعظم أفراد أسرتي وبيتي.. كيف يمكنني تجاوز كل هذا.. أنا اسير نحو المجهول الآن".

مثل محمد، يعيش الآلاف من الشباب في غزة تحديات تجعل حتى الأحلام الصغيرة صعبة المنال.

حرب الإبادة الشعواء التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لم تترك آثارها فقط على البنية التحتية، بل ضربت أيضًا النسيج الاجتماعي والنفسي للشباب، دمرت المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات والبنية التحتية، دمرت الحالة النفسية للسكان.

روان (21 عامًا)، طالبة جامعية، تصف تجربتها خلال الحرب "كانت أصوات القصف تجعلني أفقد التركيز تمامًا، أُرغمت على ترك الدراسة لأنني أشعر أننا عالقون في دائرة لا نهاية لها من الدمار."

ورغم كل الصعوبات، يصر كثير من الشباب على استخدام الإبداع كوسيلة للصمود فنانون شباب يرسمون على الجدران المهدمة رسائل أمل، ومبرمجون يعملون من منازلهم على مشاريع رقمية خارج حدود غزة.

يقول سامي (27 عامًا)، الذي يدير مشروعًا صغيرًا لتعليم البرمجة عبر الإنترنت: "رغم القيود، التكنولوجيا فتحت لي نافذة على العالم الخارجي. أحاول أن أساعد عائلتي في ظل هذا الغلاء الكبير."

ويؤكد الخبراء أن الشباب في غزة، رغم الظروف القاسية، يحملون في داخلهم طاقة وقدرة على التغيير لو أُتيحت لهم الفرص.

أحلامهم ليست مستحيلة، لكنها بحاجة إلى من يستمع إليها ويؤمن بها.

وفي ظل العام الجديد، يبقى الأمل في أن تتحقق هذه الأحلام، وأن يتحرر شباب غزة من قيود الحرب والدمار ليشاركوا في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأرضهم كباقي شباب العالم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق