اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعية
قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعيةالكوفية بعد مطالبتهم بـ "وقف الحرب".. قرار بوقف 1000 جندي إسرائيليالكوفية قادة جيش الاحتلال يقررون اقالة الجنود الذين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على غزةالكوفية كاتس: نعمل على توسيع المناطق العازلة في غزة وندفع باتجاه التهجيرالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة من 1000 طيار إسرائيلي: أوقفوا الحرب وأعيدوا المحتجزينالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية وصول عدد من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصىالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية الصين تصعّد وتحذر مواطنيها من السفر إلى أميركاالكوفية مصر تُكثّف جهودها لوقف إطلاق النار في غزة: مقترح جديد لصفقة الأسرى ومفاوضات تهدئة قيد البحثالكوفية مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن لدى إسرائيلالكوفية "اعتراف فرنسا بدولة فلسطين".. وزيرة فلسطينية ترحب وساعر يهاجم ماكرونالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري جنوبي رام اللهالكوفية استشهاد الطفل مفيد عدي العمور مثاثراً بإصابته جراء قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمد شحرور في الحي الشرقي بمدينة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري جنوبي رام اللهالكوفية تصاعد كثيف للدخان جراء القصف الإسرائيلي على منطقة عريبة شمال غربي مدينة رفحالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمد الشحرور بالحي الشرقي في مدينة طولكرمالكوفية

الصابون النابلسي.. إرث فلسطيني وحضاري قديم

13:13 - 28 يناير - 2021
مني زعرب
الكوفية:

تشتهر مدينة نابلس الفلسطينية بصناعة "الصابون النابلسي" منذ القدم، وأصبح  للمنتج من اسمها نصيب، وبعدما كانت تضم المدينة بين جبليها الشهيرين عيبال وجرزيم، ما يزيد على 40 مصنعًا  تقليديًا لصناعة الصابون في سبعينيات القرن الماضي، لم يبقَ سوى ثلاث مصانع تعمل بالطريقة التقليدية القديمة.
وصناعة الصابون النابلسي تمر بثلاث مراحل رئيسة، هي الطبخ والتقطيع والتغليف، إذ تستغرق عملية طبخ الصابون من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وبعد أن تجهز يتم نقلها يدوياً بأوعية حديدية "تنكة" إلى الطابق العلوي، حيث تسكب فوق أرض محاطة بإطار خشبي كي لا ينزلق الصابون وهي ساخنة، وتترك لتجف في مكانها لعدة أيام لتبدأ بعد ذلك رحلة التقطيع، فيقوم العمال بقشط السطح الخارجي للصابون وكنسه لينظف من الشوائب، ثم يباشرون بتخطيط الطبقة الخارجية للصابون على شكل مربعات صغيرة باستخدام خيط مصبوغ باللون الأحمر
.
والمراحل الأخيرة تتضمن ختم الصابون بمطرقة خشبية تحمل شعار الشركة المنتجة، وما أن ينتهوا من التختيم حتى تقطع الصابون إلى مربعات صغيرة لا يتجاوز ارتفاع القطعة الواحدة منها 6 سم، وبعد ثلاثة أيام يتم ترتيب قطع الصابون على شكل تنور أو هرم، تبقى لمدة شهر أو أكثر.
وبهد ذلك  تكتسب الصلابة وتجف تصبح صالحةً للتغليف والتعبئة، مع العلم أن عملية التقطيع والتغليف لم تتغير طريقتها منذ ما يزيد على 200 سنة
.
يذكر أن مكونه الرئيسي هو زيت الزيتون البكر "المنتج الزراعي الرئيسي في المنطقة"، ويتميز عن غيره من الأنواع الشهيرة الأخرى مثل: الصابون الحلبي والطرابلسي بلونه الأبيض، حيث يحضر من زيت الزيتون والصودا الكاوية.
وتراجعت صناعته خلال منتصف القرن العشرين إثر الدمار الناجم عن زلزال عام 1927م
أما عن
فوائد الصابون النابلسي، فهو يعمل على توحيد لون البشرة إذا قمت بغسل وجهك كل يوم في الصباح، ويخلص البشرة من الأتربة المتراكمة عليها، ويزيل البثور السوداء الموجودة فيها.
وقد تسبب الاجتياح الإسرائيلي للمدينة عام 2002 بتضرّر العديد من مصانع الصابون، فتم التخلي عن معظمها، أو تحويلها إلى استخدامات أُخرى.
فعلى سبيل المثال، تحوّل مصنع صابون عرفات إلى مركز ثقافي للأطفال؛ كما لجأ بعض المنتجين إلى إضافة العطور، ومكننة صناعة الصابون، من أجل إنتاج أنواع جديدة، بهدف الإبقاء على هذه الصناعة تقليداً حياً في نابلس. ومنذ سنة 2007 لم يعد في المدينة سوى مصنعين في قيد الإنتاج، يعودان إلى عائلتي الشكعة وطوقان اللتين حافظتا عليهما كتراث.


وتصدر أغلبية إنتاج الصابون إلى الأردن، نظراً إلى العلاقات القائمة منذ أمد طويل بالموزعين في الضفة الشرقية، وإلى العدد الكبير للسكان الفلسطينيين في الأردن، ومن هناك يتم تصدير جزء صغير من الإنتاج إلى الكويت ودول الخليج.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق