اليوم الاربعاء 23 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف قرب مصلى مسجد حمزة في حي الدرج وسط مدينة غزة
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصىالكوفية حراك دبلوماسي مكثف ومصيري.. أمريكا تحشد مصر وقطر لصفقة نهائية بشأن غزةالكوفية الاحتلال يردم آبارا وينابيع ويهدم خزانات مياه في ترقوميا غرب الخليلالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ87الكوفية الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل مخيم جنين الغربيالكوفية تطورات اليوم الـ 37 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بيان أوروبي: " إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات لغزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: روايات جيش الاحتلال حول مجزرة المسعفين باطلةالكوفية الدفاع المدني ينتشل 4 شهداء و مصابة شرق غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف قرب مصلى مسجد حمزة في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزةالكوفية وفاة 11 مريض غسيل كلى في غزة منذ مارسالكوفية بالفيديو || المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يتعرض لأضرار جراء العمليات العسكريةالكوفية سلطان عُمان يدعو إلى التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية يلبي حقوق شعبناالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمسالكوفية الاحتلال يشرع بتجريف أراض زراعية شمال غرب سلفيتالكوفية بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشيةالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشماليةالكوفية المعتقل عزات تركمان يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلالالكوفية

قمتا الاهتمام

15:15 - 09 إبريل - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

طرفان يملكان القدرة والتأثير على قرار نتنياهو وتوجهاته بوقف الحرب الهمجية الشرسة المتطرفة على قطاع غزة ، وهما:

أولاً، الرئيس ترامب الذي تمكن من الضغط على نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة في الجولة الأولى بدءاً من يوم 19-1-2025، وقبل أن يتسلم ترامب ولايته الدستورية الرسمية.

ثانياً، الاحتجاجات الإسرائيلية الشعبية المتصاعدة من قبل: 1- عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، 2- عائلات الجنود الذين قتلوا في الحرب بدون أي مكاسب أو نتائج سياسية ملموسة، 3- عائلات الجنود الذين ما زالوا قيد التجنيد الإجباري الاحتياط منذ بداية الحرب، بدون أن يتبين نتائج للحرب، وبدون أن تظهر مواعيد إنهاء فترة خدمة الاحتياط.

طرفا التأييد: الأميركي والإسرائيلي، لا تعنيهم الخسائر الفلسطينية بشرياً ومادياً، فالتعاطف والتضامن من قبل هؤلاء الذين يملكون قدرة التأثير على نتنياهو لا ينظرون بعين العطف إلى معاناة الفلسطينيين وأوجاعهم والقتل والدمار الذي أصابهم، بل ينظرون إلى مصالحهم وأموالهم وخسائرهم هُم، أو الفوائد التي يمكن جنيها من الحرب، فهم يريدون وقف الحرب بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أولاً، ويريدون وقف الحرب حتى لا يسقط منهم، من أولادهم قتلى بدون فائدة.

بينما نتنياهو مصلحته الذاتية الضيقة بمواصلة الحرب، لعله يُحقق إنجازات تحميه من الفشل والإخفاق، أو تخفف عنه لدى تشكيل لجنة التحقيق والمحاكمة.

قمة واشنطن الثنائية بين الرئيس ترامب ورئيس حكومة المستعمرة نتنياهو الذي تم استدعاؤه على عجل إلى واشنطن، ولم يتم التحضير لها مسبقاً، حيث تزامنت مع قمة القاهرة الثلاثية بين القادة: 1- الرئيس الفرنسي، 2- الملك عبدالله، 3- الرئيس المصري، وما نتج عنها من مواقف وتفاهمات وحتى اتصال مباشر مع ثلاثتهم مجتمعين مع الرئيس الأميركي، تزامن القمتين لم يكن صدفة، بل تم التخطيط لها وتنفيذها كي تتسع دائرة الاهتمام، لتعكس المواقف الجماعية للمجتمع الدولي: 1- المجموعة العربية، 2- المجموعة الإسلامية، 3- المجموعة الأوروبية، 4- بعض الدول الهامة مثل: جنوب أفريقيا والهند والبرازيل وماليزيا، والصين وروسيا، باستثناء الولايات المتحدة والمستعمرة اللتين تُشكلان معسكراً واحداً تقريباً، مما فرض اللقاء الثلاثي في القاهرة نفسه على قمة واشنطن الثنائية.

استدعاء نتنياهو إلى واشنطن، تم لأمر مهم، إذا لم تظهر نتائجه الآن، ستظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، أو كما قال الرئيس الأميركي: "إن الحرب في غزة ستتوقف في المستقبل القريب، مؤكداً أنهم يبذلون الجهود للتوصل إلى اتفاق آخر بوقف إطلاق النار في غزة".

ورداً على رسالة أهالي الأسرى الإسرائيليين وتوجهاتهم نحوه قال: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".

اجتماع القاهرة، ورسالتهم إلى ترامب تكون قد وصلت، حتى ولو لم تتم الاستجابة العلنية المباشرة لها، ولكنها وصلت لعنوانها، وتم الرد عليها بما قاله الرئيس ترامب: "أن الرد لن يكون بعيداً"، فالانحياز الأميركي للمستعمرة مهما بدا متاحاً وعميقاً ولكن ثمة معيقات وتجاوزات لا يملك نتنياهو ومستعمرته إخفاءها عن العالم، بما تضمنته من جرائم وأفعال متوحشة ستترك آثارها على مكانة المستعمرة بما فيها التراجع والانحسار والعزلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق