وكالات: تعاني جميع النساء تقريبًا من صداع عرضي، لكن الصداع أثناء الحمل أمر مزعج، كما أن إدارة الصداع أمر صعب بشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأولى عندما يجب عليك تجنب العديد من الأدوية، سواء كان صداعك ناتجًا من التوتر أو هو صداع نصفي كامل، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفيها، وقد يتساءل البعض: هل الصداع من أعراض الحمل؟
قد يحدث الصداع أثناء الحمل بسبب تغير مستويات الهرمونات وتغير تدفق الدم
* ما الذي يسبب الصداع في الحمل؟
السبب الدقيق للصداع ليس دائمًا واضحًا، وقد يكون من أسباب الصداع في الثلث الأول من الحمل ما يلي:
قد يلعب تغيير مستويات الهرمونات وحجم الدم دورًا.
يمكن أن يأتي الصداع الخفيف العام مصحوبًا بالتوتر والإرهاق وإجهاد العين.
قد يكون الصداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
يمكن أن يؤدي الجوع وانخفاض مستويات السكر في الدم إلى حدوث الصداع أيضًا.
قد تعاني النساء اللائي توقفن فجأة عن تناول قهوتهن الصباحية والمشروبات الغازية من صداع انسحاب الكافيين.
أولئك اللواتي يعانين أيضًا من الغثيان والقيء في بداية الحمل يمكن أن يصبن بالجفاف، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث صداع.
الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع أثناء الحمل، وعادة ما تشعر الحامل بهذا الصداع المؤلم النابض في جانب واحد من الرأس، وينتج عن توسع الأوعية الدموية في الدماغ، ويكون الصداع مصحوبا أحياناً بغثيان وقيء وحساسية للضوء، ونسبة صغيرة من هؤلاء النساء المصابات بالصداع النصفي يصبن بهالة الصداع النصفي. يرين ومضات من الضوء أو يشعرن بوخز في أذرعهن وأرجلهن.
الصداع النصفي قد يكون مصحوباً بحساسية للضوء
* متى يجب عليك القلق؟
عندما يكون الصداع شديدًا، أو لا يختفي تمامًا، أو عندما يكون لديك دوخة، أو عدم وضوح الرؤية، أو تغيرات في مجال رؤيتك، يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
يمكن أن يرتبط الصداع أحيانًا بمشاكل ضغط الدم أثناء الحمل، وإذا كانت مستمرة أو شديدة وتحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل، فأخبري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، وعلى الرغم من ندرة السكتات الدماغية أثناء الحمل، إلا أن الصداع النصفي يمكن أن يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بها، وإذا كنت تعانين من الصداع النصفي، فأبلغي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عنها.
قد يكون الصداع في بدايات الحمل مزعجاً لعدم قدرتك على تناول الأدوية
* ماذا يمكنك أن تفعلي حيال الصداع؟
تتضمن خطوات التعامل مع الصداع ما يلي:
تجنبي أي مسببات معروفة للصداع، بما في ذلك المواد المسببة للحساسية وبعض الأطعمة، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم واللحوم المعالجة والجبن القوي.
تجنبي التدخين بما في ذلك التدخين السلبي.
حاولي أن تأكلي جيدًا وأن تشربي الكثير من السوائل، خاصة إذا كنت عرضة لغثيان الصباح.
قللي من مستوى التوتر لديك، وجربي التدليك أو الكمادات الباردة للمساعدة في علاج صداع التوتر.
إذا كان صداعك ناتجًا من صداع نصفي، فاستريحي في غرفة باردة ومظلمة بدون ضوضاء، وحاولي استخدام كمادات دافئة أو باردة أو كمادات ثلجية.
هناك أخبار جيدة، ولكن، تعاني معظم النساء من صداع أقل أثناء الحمل، خاصة بعد الأشهر الثلاثة الأولى، وغالبًا ما يجد أولئك اللواتي لديهن تاريخ من الصداع النصفي تحسنًا أثناء الحمل.