متابعات: إذا لم تكوني مرتاحة أو راضية عن النتائج بعد الحلاقة أو نتف الشعر أو إزالة الشعر بالشمع لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، فقد تكون إزالة الشعر بالليزر، وهي إجراء طبي لإزالة الشعر الزائد باستخدام الليزر (وهو شعاع ضوئي شديد ونابض)، حيث تمر حزمة أشعة الليزر من خلال الجلد إلى بصيلة الشعر، مما يؤدي إلى تلف بصيلة الشعر نتيجة حرارة الليزر المكثفة، مما يثبط نمو الشعر في المستقبل، خيارًا يستحق التفكير فيه.
* هل يستخدم الليزر في جميع مناطق الجسم وجميع ألوان البشرة؟
يستخدم إجراء إزالة الشعر بالليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من الساقين والإبطين والشفة العليا والذقن ومنطقة العانة، فيما عدا جفون العين أو المنطقة المحيطة بها، ويؤثر كل من لون الشعر ونوع الجلد على نجاح إزالة الشعر بالليزر.
على سبيل المثال، تكون إزالة الشعر بالليزر أكثر فاعلية لدى أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن، لأن حزمة أشعة الليزر تستهدف الصبغة (الميلانين) الموجودة في الشعر. ولا تتميز إزالة الشعر بالليزر بالفاعلية بوجه عام مع الشعر الأبيض أو الرمادي أو الأحمر الأشقر.
* هل توجد مخاطر لإزالة الشعر بالليزر؟
تتضمن أكثر الآثار الجانبية الشائعة لإزالة الشعر بالليزر ما يلي:
- قد يكون هناك إحساس مؤقت بعدم الراحة والاحمرار والتورم بعد إزالة الشعر بالليزر، وتختفي أي علامات وأعراض عادةً في غضون عدة ساعات.
- يمكن أن تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى الحصول على درجة داكنة أو فاتحة اللون مقارنة بلون الجلد الطبيعي، وعادة ما يكون ذلك مؤقتًا. ويؤثر تفتيح لون الجلد في المقام الأول على أصحاب البشرة الداكنة، خاصة إذا استُخدمت أشعة الليزر غير المناسبة في موضع غير مناسب.
- نادرًا ما قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى البثور أو القشور أو الندوب أو غيرها من التغيرات في ملمس الجلد.
* هل توجد توصيات معينة قبل إزالة الشعر بالليزر؟
هناك بعض الأمور التي تنبغي مراعاتها قبل إجراء إزالة الشعر باستخدام الليزر، مثل:
1- البقاء بعيدًا عن الشمس
يزيد الاسمرار من خطر الإصابة بالآثار الجانبية مثل تفتيح لون البشرة، وإذا تعرض الجلد للاسمرار (سواء بسبب التعرض للشمس أو منتجات التسمير بدون التعرض للشمس)، فانتظري حتى يختفي الاسمرار بالكامل قبل الخضوع لجراحة إزالة الشعر بالليزر. ويوصي بعض الأطباء بالبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس لمدة ستة أسابيع قبل إزالة الشعر بالليزر.
2- تجنب النتف والتشميع والتحلل الكهربائي
يمكن لطرق إزالة الشعر تلك أن تفسد بصيلة الشعر وتتعارض مع إزالة الشعر بالليزر، ويمكن الحلاقة برغم ذلك، إذ إن الحلاقة تحتفظ بسيقان الشعر وبصيلاته. وفي واقع الأمر، يمكن أن يوصى بالحلاقة قبل الإجراء، وتشير بعض الدراسات إلى أن الحلاقة قبل إزالة الشعر بالليزر تحسن من النتائج.
وقبل إزالة الشعر بالليزر، يمكن قص الشعر في منطقة العلاج باستخدام مقص، وارتداء نظارات خاصة لحماية العينين من أشعة الليزر، وقد يضع الطبيب مخدرا موضعيا على الجلد لتقليل أي إحساس بعدم الراحة أثناء جلسة العلاج.
* كيف تتم إزالة الشعر بالليزر؟
اعتمادا على نوع الليزر المستخدم، تمر حزمة الأشعة من خلال الجلد إلى بصيلات الشعر، وتقوم الحرارة المكثفة الصادرة من أشعة الليزر بإتلاف بصيلات الشعر مما يثبط نمو الشعر في المستقبل.
* هل يسبب الليزر الحروق أو الاحمرار والتورم؟
يمكن ملاحظة احمرار وتورم في الساعات القليلة الأولى بعد إزالة الشعر بالليزر، ولتقليل الإحساس بعدم الراحة، يرجى وضع ثلج على المنطقة المعالَجة، وقد يقترح الطبيب أيضًا جل الصبار أو نوع كريم أو غسولاً آخر، بالإضافة إلى مسكنات الألم التي تصرف من دون وصفة طبية. وإذا حدث تفاعل جلدي بعد إزالة الشعر بالليزر مباشرة، فقد يضع الطبيب كريم ستيرويد على المنطقة المتأثرة.
* هل تضمن إزالة الشعر بالليزر إزالة دائمة؟
تتفاوت نتائج إزالة الشعر بالليزر تفاوتًا كبيرًا من شخص إلى آخر، ويمكن لجلسات العلاج المتعددة أن تطيل المدة التي يبقى فيها الجسم خاليا من الشعر (إذ قد تصل إلى سنوات في بعض الحالات)، ولكن يظل احتمال نمو الشعر قائماً. وللحصول على أفضل النتائج، فقد يتطلب الأمر من أربع إلى ست جلسات يُفصل بينها بعدة أسابيع، كذلك قد يتطلب الأمر جلسات علاج وقائية دورية إضافية، ربما مرة كل ستة أشهر إلى 12 شهرًا.