اليوم السبت 18 مايو 2024م
حالة الطقس اليوم السبتالكوفية شهداء ومصابون جراء تدمير عدة منازل ومحطة وقود شرقي بلدة عبسان بخان يونس جنوب القطاعالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال بالكتف خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوات ناسفة قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال جنوبي مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعيد إعتقال والد ووالدة الشاب طارق داود في قلقيلية للضغط عليه من أجل تسليم نفسهالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعيالكوفية جرافة الاحتلال تشرع بتدمير وتخريب شارع المدارس في مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلسالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي النقار بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت تجاه الأهالي خلال اقتحامها المستمر لمدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: 3 إصابات جراء قصف الاحتلال منزلا في حي تل السلطان بمحيط المستشفى الاماراتي غرب رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لوسط وشرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يعتقل والد والدة المقاوم طارق داود من منزلهم في قلقيليةالكوفية

ملحمة شعبية..

خاص بالفيديو| في ذكراها الـ33: "انتفاضة الحجارة".. حكايات تروى إلى الأبد

07:07 - 08 ديسمبر - 2020
الكوفية:

ثورة شعبية على المحتل الإسرائيلي شارك فيها أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وكذلك القدس المحتلة، ليقع 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وأسير.
قبل 33 عاما، فجرت حادثة دهس مستوطنين عمالا فلسطينيين بمدينة جباليا شمال قطاع غزة، انتفاضة عارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، استمرت نحو ستة أعوام.

الحادث الذي وقع في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول1987 وأسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين، وما تبعه من أحداث، كان تعبيرا صارخا على شعور فلسطيني متنام بالاضطهاد والتنكيل والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، وحرمانهم من أبسط الحقوق الحياتية، علاوة على ممارسات المستوطنين التي تصل لاستباحة دمائهم دون أدنى حساب.

وفي اليوم التالي، وأثناء تشييع الشهداء، خرج سكان مخيم جباليا ليرشقوا عناصر الجيش الإسرائيلي بالحجارة، واشتعلت الانتفاضة الشعبية لتشمل سائر أنحاء الوطن الفلسطيني المحتل، وكانت الحجارة أداة الهجوم والدفاع التى استخدمها المقاومون وأطفال الحجارة، وأصبح مصطلح الانتفاضة معروفا دوليا، تعبيرا عن الاحتجاج العفوى الشعبى الفلسطينى على الوضع العام المزرى بالمخيمات، والقمع اليومى الذى تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

هي انتفاضة الحجارة التي سخر المحتل 80 ألف جندي لكبحها، واستخدم فيها كل أنواع التنكيل كتكسير العظام وتفجير البيوت

مطالب وأهداف الانتفاضة

 تميزت الانتفاضة بحركة عصيان وبمظاهرات ضد الاحتلال، امتدت بعد ذلك إلى كامل الأراضي المحتلة،وسعى :الفلسطينيون عبر الانتفاضة إلى تحقيق عدة أهداف تلبي المطالب الشعبية الوطنية، وهي:

إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

. وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم

تفكيك المستوطنات.

 

عودة اللاجئين دون قيد أو شرط.

تقوية الاقتصاد الفلسطيني تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الإسرائيلي.

إخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية.

وقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين.

لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج.

وقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين.

وقف حل هيئات الحكم المحلي المنتخبة من مجالس بلدية وقروية ولجان مخيمات.
الانتفاضة مستمرة

في 10 ديسمبر/كانون الأول تجددت المظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال، حيث عمت مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، في أكبر تحد لسلطات الاحتلال واجراءاتها التعسفية والقمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي واجه في الضفة الغربية وقطاع غزة رصاص قوات الاحتلال عزلا، وأمطروا جنود الاحتلال الذين تمترسوا بسياراتهم المدرعة بالحجارة والزجاجات الفارغة وقنابل المولوتوف، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص جيش الاحتلال.

في اليوم التالي وجه الشهيد الراحل "أبو عمار"، رسالة عاجلة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران مطالبا اياه بتحرك فرنسي دفاعا عن حقوق الإنسان الفلسطيني في مواجهة الوحشية الاسرائيلية. تلاه عقد لدراسة الوضع الخطير والمتفجر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، من جراء قيام الحكم العسكري الإسرائيلي بإنزال قوات عسكرية تقوم منذ خمسة أيام بمهاجمة المخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع، ما أدى إلى سقوط 54 شهيدا و152 جريحا في ذلك الوقت القصير من عمر الانتفاضة.

وتم توجيه برقيات عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وإلى السوق الأوروبية المشتركة، وإلى الصليب الأحمر، وإلى لجنة حقوق الإنسان، والأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي، وقادة الدول الإشتراكية، تطالبهم بضرورة التحرك الفوري لوقف الجريمة الإسرائيلية ضد شعبنا الصامد في وطنه.

العالم يتعاطف مع الفلسطينيين

وصلت الانتفاضة إلى أعلى مستوى لها في شهر فبراير/ شباط عندما نشرت صور لجنود صهاينة يضربون فلسطينيين، ودارت تلك الصور حول العالم بما أثار مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين، أما سلطات الاحتلال الصهيوني فقد اعتمدت سياسية الإيقاع بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض، وفي نهاية المطاف فشل جيش الاحتلال في مواجهة أطفال الانتفاضة، واستنجد بحرس الحدود من أجل إخماد الثورة الشعبية.

أبرز ما كان في المشهد الفلسطيني في ذلك الوقت هو الطرق المسدودة بالمتاريس، والمدارس والجامعات المغلقة، والشوارع التي يملأها الحطام، والدخان الأسود المنبعث من الإطارات المحترقة، والأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء. واتسمت انتفاضة الحجارة بالعصيان المدني الواسع، وبالشمولية والسرية والتنظيم الجيد والمشاركة الفاعلة من كل شرائح المجتمع، كما أنها حملت في طياتها بذور التجدد، فدم كل شهيد كان كالوقود يغذي الانتفاضة ويمدها بالقوة لتستمر، وتشديد الاحتلال وقمعه عزز الانتفاضة الشعبية وصاعد من حدتها.

وتقدر حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا على يد قوات الاحتلال أثناء انتفاضة الحجارة بـ 1162 شهيدًا، بينهم نحو 241 طفلًا، بالإضافة إلى 90 ألف جريح، وتدمير ونسف 1228 منزلًا، واقتلاع 140 ألف شجرة من الحقول والمزارع الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال حينها ما يقارب من 60 ألف فلسطيني من القدس والضفة والقطاع وفلسطينيي الداخل، وفق إحصائية لمركز الأسرى للدراسات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق