اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
عاجل
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في جباليا
  • بريطانيا: سنواصل تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم مذكرات الاعتقال
  • طيران الاحتلال يستهدف مركبة في بلدة المنصوري قرب مدينة صور
  • واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال
  • جنوب إفريقيا ترحب بإعلان الجنائية الدولية طلب إصدار أوامر اعتقال بشأن الوضع في فلسطين
  • طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية شرق سوق الحلال جنوب رفح
  • مراسلنا: وفاة طفلة شمال غزة بسبب توقف جهاز الأوكسجين
جيش الاحتلال يعلن تقدم قواته في عمق رفح والسيطرة على نحو ثلثي محور فيلادلفياالكوفية الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في جبالياالكوفية الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في جبالياالكوفية بريطانيا: سنواصل تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم مذكرات الاعتقالالكوفية طيران الاحتلال يستهدف مركبة في بلدة المنصوري قرب مدينة صورالكوفية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلالالكوفية جنوب إفريقيا ترحب بإعلان الجنائية الدولية طلب إصدار أوامر اعتقال بشأن الوضع في فلسطينالكوفية طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية شرق سوق الحلال جنوب رفحالكوفية مراسلنا: وفاة طفلة شمال غزة بسبب توقف جهاز الأوكسجينالكوفية أبو عامر: مسألة توجيه اتهام لقادة الاحتلال لحظة تاريخية كون إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانونالكوفية الأمم المتحدة: 40% من سكان غزة نزحوا خلال أسبوعينالكوفية الأمم المتحدة: 40% من سكان غزة نزحوا خلال أسبوعينالكوفية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلالالكوفية 8  شهداء جراء قصف مدفعي وجوي على مناطق مختلفة في رفحالكوفية 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في جباليا وبيت لاهياالكوفية 18 شهيدا إثر قصف الاحتلال عدة مناطق في جباليا وبيت لاهياالكوفية بريطانيا: سنواصل تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم مذكرات الاعتقالالكوفية أبو الوفا: الاحتلال ارتكب مجازر إبادة وجرائم حرب فاضحة بحق الشعب الفلسطينيي لايمكن السكوت عنهاالكوفية مراسلتنا: مستشفى شهداء الأقصى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبيةالكوفية مرسي: وفاة رئيسي لها تأثيرات على الداخل الإيراني الذي يواجه حالة من الانقسام بين التيارات السياسيةالكوفية

التراث الفلسطيني أصل الهوية

11:11 - 12 أكتوبر - 2020
 سحر فايز جابر
الكوفية:

خاص|| يعتبر التراث الفلسطيني  أحد مسارات المقاومة السلمية في وجه الاحتلال إلى جانب المقاومة المسلحة، الشعبية ، الاقتصادية ، وغيرها من أشكال المقاومة المتعدّدة التي يقودها الشعب الفلسطيني.

فالحفاظ على التراث الفلسطيني واجب مقدس في وجه التهويد والتهجير لأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى تراث موحد ورموز مشتركة تحافظ على ترابطه ووحدته كشعب واحد متماسك يربطه بأشقائه من الدول العربية والإسلامية ويتشابه معها.

وتكمن أهمية جمع التراث الشعبي الإسلامي العربي الفلسطيني وحمايته، خوفاً من ضياع الهوية وفقدان الملامح الفلسطينية المتوارثة، لا سيما بعد قيام  إسرائيل بسرقة التراث الفلسطيني وتسجيله في منظمة اليونسكو باسمها بهتانا وزورا ، محاولةً زرع القطع الأثرية الإسرائيلية داخل الأرض الكنعانية واختراع القصص والأكاذيب التي تستبيح إقامتهم على أرضهم المزعومة والتنكر بعادات وممارسات أصحاب الأرض.

ويعتبر التراث الفلسطيني المخزون التاريخي إلى الشعب الفلسطيني عبر العصور توارثته الأجيال عن بعضها البعض،  ويمثل هوية الشعب الفلسطيني والعمق التاريخي والحضاري له والماضي التليد وما مرّ عليه من أحداثٍ وأزمان سطّرها على هيئة تراثٍ عريق.

و يزخر التراث الفلسطيني بجمال الأثواب المطرزة التي تحمل خصوصية كبيرة لكلّ مدينة من مدن فلسطين، بالإضافة إلى الأغنيات والأهازيج الفلسطينية والأمثال والعادات والتقاليد وغيرها من القصص والحرف اليدوية والمشغولات صاحبة مدلولات لحكايا عميقة.

ويعتز الفلسطيني بتراثه لأنه جزء مهم من تاريخه وأرضه وكيانه وشخصيته، ولذلك فإنّه يحافظ عليه من الضياع والاندثار خصوصاً في ظلّ وجود الاحتلال الذي يحاول أن يسرق هذا التراث وينسبه إليه، وهذا يشكل تحدياً كبيراً للفلسطينيين، لأن محاولة الاحتلال طمس التراث الفلسطيني ما هي إلّا جزء صغير من القضية الفلسطينية الكبرى التي يقاوم لأجلها الشعب الفلسطيني بأكمله، ومحاولة بائسة في تغيير ملامح تراث عمره آلافاً من الأعوام.

ومن الواجب تعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث الفلسطيني بدءًا من اللهجة واللباس والعادات والتقاليد والأمثال وكل ما يتعلق بمكونات هذا التراث، مع الضرورو لوجود منصات إعلامية ثابتة تعرف العالم بهذا التراث، وأن يتم إقامة المتاحف والمعارض التي تنشر ثقافته، خصوصاً أن هذا التراث عميق وزاخر وراقي، وهو مدعاة للفخر وشاهد على عراقة الشعب الفلسطيني ورقيه وتمسكه بأرضه وعاداته ولهجته ولغته ودينه وأسلوبه الخاص الذي يتميز به.

ولا يقتصر التراث الفلسطيني على الشعب الفلسطيني فحسب، بل إن أهميته تعدّت الحدود وتخطت البلدان والقارات، وهذا ربما بسبب التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، الذي أضرّ على حمل تراثه معه تراثه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها وأقام فيها على أمل العودة، إذ حرص الفلسطينيون على حماية تراثهم من الضياع سواء كان هذا التراث مادياً أم معنوياً، إذ أن الأثواب والمطرزات الفلسطينية أصبحت أشهر من النار على علم، وتلبسها الفلسطينيات في كل مكان، وهذا ينطبق أيضاً على المشغولات اليدوية التي تعتبر جزءًا مهماً من التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى الطعام التراثي ومختلف أصناف المأكولات التي يحرص أبناء الشعب الفلسطيني على تقديمها في الموائد العامة والخاصة الاي يشتهر بها الإنسان الفلسطيني.

ومن باب المسؤولية لا بد من تفعيل منظومة الحفاظ التوعوي للتراث الفلسطيني، كونه يمثل هوية الأصالة الفلسطينية.

1
محمد الفاضي
انتي فتاة فلطسينة الهوية وقوية متل الطلقة انتي فتاة قوية بكلماتك قوية بافعالك قوية لانك فتاة صاحبة حق وصاحبة قضية كل الاحترام لكي سحر دمتي لنا ولفلسطين بطلتك وبكلامتك الراقية
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق