- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
رام الله: أصدرت وزارة الثقافة، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، نعت خلاله، الكاتب والأسير المحرر محمد أبو شاويش، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة.
وأشاد البيان، بتجربة أبو شاويش النضالية والكفاحية الغنية التي سطرها في كتاب عن تجربته الشخصية بعنوان "قبل أن يموت السجان"، سجل فيه تفاصيل الحياة الفلسطينية في مخيم النصيرات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كذلك تجربته النضالية في صفوف الجبهة الشعبية واعتقاله وتجربة التحقيق ونضال الحركة الأسيرة بلغة شفافة وعميقة في ذات الوقت.
وقال البيان، إن "مساهمة أبو شاويش الأدبية شكلت إضافة هامة لنتاجات التجربة الفلسطينية خاصة أنها غطت جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية المتعلقة بكفاح شعبنا". واضاف، "لقد أراد أبو شاويش أن يسجل كل شيء قبل أن يموت السجان، لأن إدانة المجرم يجب أن تتم علناً لا بالخفاء، وهذا ما فعله أبو شاويش الذي حمل القلم والبندقية دفاعًا عن شعبه لينضم إلى الثلة الأكرم من جيل الكتاب المقاتلين الذين فاضت أرواحهم شوقاً إلى فسطين من غسان كنفاني إلى كمال ناصر إلى ماجد أبو شرار".
ولد محمد أبو شاويش عام 1954 في مخيم النصيرات لعائلة تم تهجيرها من قرية "برقة" ترعرع في المخيم حيث عاش طفولته وشبابه حيث عاش حياة اللجوء والقهر التي كونت شخصيته الوطنية ودفعته للالتحاق بالثورة الفلسطينية حيث سيمضي فترات اعتقال تزيد عن 14 سنة في مجملها خلال الأعوام 1972 و 1973 و1976 و 1985 حيث أفرج عنه عام 1994. وعمل بعدها في وزارة شؤون الأسرى والمحررين وكان ناشطاً في الدفاع عن الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال ضدهم. صدر له كتاب "قبل أن يموت السجان" عام 2015.