اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى حرملة ورفيدة والعساكرة شرقي بيت لحمالكوفية إطلاق كتاب بعنوان "فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية" في تشيليالكوفية الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازلالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية الاحتلال يشن حملة دهم ويعتقل 7 مواطنين في الضفةالكوفية الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة حتى الإثنينالكوفية إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال شرق نابلسالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شاطئ بحر مدينة رفحالكوفية آليات الاحتلال تكثف إطلاق النار تزامنا مع توسيع توغلها داخل مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقتي التوام والصفطاوي وحي القصاصيب بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية دلياني: اعتداءات الإسرائيليين على شاحنات المساعدات المتجهة لغزة تأتي بتحريض وحماية ودعم من حكومة الاحتلالالكوفية انتشال جثامين 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في منطقة المنشار ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية لقاء خاص مع الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس حول البيان الختامي للقمة العربيةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلا لعائلة حمد في محيط دوار زعرب بمدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيد تامر فقها خلال اقتحامها ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية

فنانون في بيروت يحولون الغضب من انفجار المرفأ إلى أعمال فنية

أحد أعمال الفنان البريطاني توم يونج خلال معرض (بيروت يير زيرو) في بيروت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2020. تصوير: محمد عزاقير - رويترز. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
14:14 - 06 أكتوبر - 2020
الكوفية:

في اليوم الذي وقع فيه انفجار بيروت قبل شهرين كان نبيل دبس (54 عاما) مشغولا بالتخطيط لافتتاح فندقه الفخم الصغير (بوتيك أوتيل) في يوم كان يجهز له منذ عشر سنوات.

وبدلا من ذلك، كان دبس، في اليوم التالي لنجاته من الموت في الانفجار الهائل الذي أودى بحياة زهاء 200 شخص، يزيل الركام من الواجهة والسطح والشرفات المنهارة للمبنى التراثي الذي كان منزلا لعائلته على مدى عقود قبل أن يحوله حاليا إلى فندق.

ومع رفع الأنقاض أصبحت قاعات المبنى مفتوحة الآن للزوار كي يشاهدوا أكثر من 100 عمل فني، معظمها لفنانين لبنانيين وعرب، تصور الانفجار والاضطرابات والحروب التي شهدها العقد الماضي.

وتبرز المبادرة المسماة (بيروت يير زيرو) أو (بيروت سنة الصفر) لوحات وتركيبات ومنحوتات أبدعها نحو 60 فنانا وتستهدف جمع أموال لدعمهم هم والصليب الأحمر اللبناني الذي كان في طليعة أعمال الإنقاذ والإغاثة عقب الانفجار.

وقال دبس، وهو أحد منسقي المعرض، إن الكثير من الاستوديوهات الفنية دُمرت في الانفجار الذي ضرب بشدة منطقة الجميزة، وهي منطقة معروفة بصالات العرض الفني والملاهي في بيروت.

وأضاف أن الانفجار “كان اعتداء على طرقنا ومعتقداتنا. النظام السياسي، الأزمة الاقتصادية، كل شيء أصبح ضدنا، ولذلك حوّلنا ذلك الغضب إلى… واجهة فنية”.

ويعيش لبنان أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي شهدها بين عامي 1975 و 1990. فنظامه المصرفي يعاني شللا منذ العام الماضي وفقدت عملته 80 % من قيمتها كما تفرض البنوك قيودا صارمة على عمليات السحب النقدي. وأدى الانفجار الذي دمر مساحات شاسعة من بيروت إلى تفاقم الانهيار المالي.

وقال الفنان البريطاني توم يونج، الذي يعمل ويعيش في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات وأحد المشاركين في المعرض، إن الفنانين كانوا في حاجة إلى “فعل شيء مع هذا الألم وذلك الغضب”.

وكان مصدر الإلهام الرئيسي لعمله هو صومعة الغلال في مرفأ بيروت، وهي عبارة عن مبنى شاهق تحّمل القوة الكاملة لانفجار الرابع من أغسطس/ آب، ليوفر ومن خلال ذلك حماية لبعض الأحياء الغربية بالمدينة من التضرر بشكل أسوأ.

وقال يونج إن الصومعة “البطلة” حمت نصف المدينة، حيث كانت بمثابة “كيس رمل عملاق وربما أنقذت أرواح المئات إن لم يكن الآلاف”.

وسيستمر المعرض حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد ذلك سيُنقل نحو 30 عملا منه إلى لندن لتباع بالمزاد في دار مزادات كريستي.

 

عن الغد

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق