اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • كتائب الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "R.P.G" جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • جيش الاحتلال: قصفنا 115 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنان
"شؤون اللاجئين": اعتداءات المستعمرين على مقرات "أونروا" اعتداء على مكانة الأمم المتحدةالكوفية كتائب الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "R.P.G" جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: قصفنا 115 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية البسوس: الاحتلال يضع العقبات أمام مفاوضات التهدئة ليستمر في عدوانهالكوفية حرب: الاحتلال يصر على أن المفاوضات من أجل تبادل الأسرى وحماس تريد وقف لإطلاق النارالكوفية مستوطنون يحرقون أشجارا في محيط مقر "أونروا" بالقدس المحتلةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة لافي في حي الجنينة برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المنطقة الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من وسط القطاعالكوفية ياغي: نتنياهو يفكر بمفهوم شخصي سياسي ولن يذهب إلى صفقة تنهي للحربالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية علوش: حكومة الاحتلال تتنكر لكل المساعي الدولية وتضع العراقيل أمام المفاوضاتالكوفية مدير برنامج الأغذية العالمي: لم تدخل مساعدات من المعابر الجنوبية خلال يومينالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية اليونيسف: الوضع في غزة كارثي وإذا لم تفتح المعابر فسنرى العواقب قريباالكوفية اليونيسف: نحن بحاجة إلى الوقود لنقل الإمدادات المنقذة للحياةالكوفية اليونيسف: التصعيد الأخير في رفح سيحمل المدنيين والأطفال مزيدا من الألم والمعاناةالكوفية رئيس الوزراء السلوفيني: بدأنا إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينيةالكوفية فلسطين تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب الثالث والثلاثونالكوفية "التعاون الإسلامي" تدين الاعتداء على وكالة "أونروا" بالقدس المحتلةالكوفية

سياسات الاقتراض ومخاطرها علي المواطنين والقضية والمجتمع

17:17 - 24 سبتمبر - 2020
صلاح عبد العاطي
الكوفية:

وصل مجمل القروض الخارجية والداخلية  للسلطة خلال الخمس سنوات الاخيرة نحو 4 مليارات دولار ورغم ان القانون الدولي ينص علي عدم وجوب تعدي حجم الاقتراض اكثر من ٤٠% من الموازنة العامة ولكن للأسف السلطة تجاوزت هذا الامر ,ونظرا لغياب رقابة المجلس التشريعي والسيطرة علي السلطة القضائية واضعافها واستسهال حل الازمات المالية بالاقتراض من البنوك والدول وصناديق الاستثمار بفوائد عالية, وقد أدى سوء الاداء الاقتصادي وحالة الفساد وغياب الشفافية وغياب استراتيجية اقتصادية وتنموية اضافة لممارسات وجرائم الاحتلال وتحكمه في الاقتصاد الفلسطيني وعدم تحلل السلطة من اتفاقيات اوسلو وخاصة اتفاقيات باريس ووقف الاحتلال أموال المقاصة وغياب اي معلومات عن صندوق الاستثمار الفلسطيني ودوره في سد العجز الحكومي وافراغ صندوق التقاعد من الاموال وعمليات التهرب الضريبي لتحالف راس المال والسلطة وزيادة الانفاق الحكومي وتراجع المنح العربية والدولية وزيادة مؤشرات الفساد والفلتان الاقتصادي والامني وبدلا من ايجاد حلول للازمات الاقتصادية وايجاد معالجات تم التوقف عن استلام امول المقاصة رغم انها اموال فلسطينية واللجوء للاقتراض بفوائد عالية وبدون توجيه القروض لمشاريع استثمارية وتنموية واذا ما اضفنا الى ذلك مؤشر اقتصادي خطير يتمثل في زيادة القروض المصرفية للمواطنين والتي بلغت حتى نهاية النصف الأول 2020،  9.7 مليارات دولار حسب ايضاح سلطة النقد وهذا ايضا مؤشر  اضافي خطير, لعل ما يفسره ضيق السبل بالمواطنين لتوفير مستلزماتهم الاستهلاكية و الكمالية وخاصة في الضفة الغربية الذي تم بناء فيها اقتصاد "كابتشينو" اما في غزة فتم بناء اقتصاد هجين في ظل هذه النماذج كان الضحية الاولي المواطنين وخاصة موظفي السلطة اللذين يتم اعادة جدولة قروضهم بفوائد اضافية بالتالي ارتهانهم ومصالحهم للبنوك والنظام الاقتصادي القائم.

ولعل نسبة عدد المقترضين من البنوك العاملة في فلسطين توضح ذلك حيث بلغ العدد نحو 211.4 ألف مقترض، فيما بلغ إجمالي قيمة الودائع في القطاع المصرفي الفلسطيني 14.9 مليار دولار، بينما نسبة القروض إلى الودائع خلال نفس الفترة 65.1% .

حتي في التسهيلات البنكية التنموية هناك تمييز تجاه مواطنين قطاع غزة فهو اقل من السقف المأمول, فالسلطة لجئت لحل مشكلاتها الاقتصادية عبر فرض عقوبات علي موظفيها في غزة وتقليص فاتورة الخدمات وفرض قيود علي الحسابات وخاصة للجمعيات الاهلية والمواطنين بذرائع مختلفة الامر الذي ادي الي تراجع الودائع البنكية في غزة وتراجع النشاط الاقتصادي واثر علي زيادة نسب القروض والفوائد البنكية وافقار شرائح واسعة من الموظفين العمومين والمواطنين وارتهانهم للبنوك التي تتقاضي اعلي نسب فوائد في العالم وهذا ما توضحه حجم الارباح المرتفع للبنوك  وتراجع النشاط الاقتصادي في ضوء غياب رؤية اقتصادية لدي الحكومة من حيث كفاية الودائع عن الدعم الدولي لو جري استثمارها في مشروعات اقتصادية مع توفير  بيئة قانونية واستثمارية ومؤسسات  فاعلة وخالية من الفساد كي تكون ضمان للمستثمرين والمواطنين.

 لعل المعطيات السابقة تشير الى استقصاد الحكومة ورأس المال استمرار تكريس سياسية الافقار الوطني والاثراء الفردي ورهن الموطنين لسياسات السلطة والبنوك والقطاع الخاص ولقمة العيش او لسياسات الزبائينة للأحزاب والقوي المهيمنة وبما في ذلك استمرار  الارتهان للاقتصاد الإسرائيلي طالما بقي الانقسام والأداء الحكومي بلا خطة للفكاك الاقتصادي مع الاحتلال او التوجه نحو اقتصاد  الصمود والمقاومة اقتصاد انعتاقي وطالما تم اضعاف وتغيب عوامل صمود المواطنين واستمرار الاداء الحكومي الفلسطيني في استسهال الاقتراض ورفض استلام اموال المقاصة الفلسطينية دونما بدائل سياسية او اقتصادية واستمرار سوء ادارة المال العام وغياب الرقابة والمحاسبة بكل صورها وخاصة  الرقابة الشعبية, وتزيد مؤشرات الفساد في اوساط السلطة الحاكمة واقطابها, وطالما استمرت انتهاكات حرية الرأي والتعبير الاعتقالات التعسفية علي خلفية نقد السلطة او محاربة الفساد وطالما استمر الانقسام والتفرد في القرار الوطني و غابت مبادئ استقلال القضاء والفصل بين السلطات وسيادة القانون.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق