اليوم السبت 04 مايو 2024م
عاجل
  • رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب
  • مراسلنا: 3 شهداء بينهم طفلين بقصف منزل لعائلة شيخ العيد في مدينة رفح
العالم يحبس أنفاسه انتظارا للكلمة السحريةالكوفية رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحربالكوفية جيش الاحتلال كشف لمنظمات الإغاثة خطته لإجلاء النازحين من رفحالكوفية الحكومة البريطانية تفرض عفويات على منظمة "لاهافا" و4 مستوطنينين آخرينالكوفية البديل الذي يفكر فيه نتنياهو سرا: السيطرة على قطاع غزة بالتعاون مع الدول العربيةالكوفية إنذار إسرائيلي لحماس: إما صفقة خلال أسبوع.. أو اجتياح رفح برياًالكوفية استطلاع للرأي يظهر تقدم حزب الصهيونية الدينيةالكوفية رئيس الموساد السابق يوافق على صفقة مع حماس مهما كان الثمنالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بينهم طفلين بقصف منزل لعائلة شيخ العيد في مدينة رفحالكوفية مستعمرون يفتشون 4 مساكن شمال غرب أريحاالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "أونروا": 37 طفلا يفقدون أمهاتهم يوميا في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنتشل جثمانا من تحت أنقاض المنزل المهدوم في دير الغصون بطولكرم وتحتجزهالكوفية مصادر مصرية: تقدم ملحوظ في المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل في قطاع غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبولالكوفية استطلاع: 40% من الأمريكيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيلالكوفية صحة غزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهمالكوفية طلاب جامعة"برينستون"الأمريكية يعلنون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهمالكوفية طلاب جامعة"برينستون" يعلنون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهمالكوفية جامعات أمريكية تبدأ بالخضوع لبعض مطالب المحتجين الداعمين لفلسطينالكوفية

مأزق الحل الإسرائيلي

11:11 - 22 يوليو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتوهم كثيرون أن ضعف الحركة الوطنية الفلسطينية، والانقسام الذي يجتاحها منذ عام 2007 إلى الآن، يحول دون تحقيق الأهداف الوطنية، واستعادة حقوق شعبها وخاصة حقه في الدولة وفق القرار 181، وحقه في العودة وفق القرار 194، أدى بالفلسطينيين إلى الطريق المسدود.

ويتوهم الكثير أن قوة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وتفوقه وملايينه السبعة على أرض فلسطين، ودعم الطوائف اليهودية له، والولايات المتحدة، جعلته في منأى من المشاكل والمتاعب، وأن الأبواب مفتوحة أمامه لتطبيع العلاقات مع العالم العربي، أو على الأقل مع بعضه، وأنه يتمتع بالهدوء والاستقرار والتقدم والتفوق والأمن.

واقع الحال بصرف النظر عن الادعاء في مواجهة الإيمان بالحق، أن هنالك شعبين على أرض فلسطين، يختلفان بالمشاعر والمصالح والثقافة واللغة والتطلعات، وكلاهما فشل في إنهاء الآخر، ورمي أحدهما إلى البحر والآخر إلى الصحراء.

وبات أمام الإسرائيليين والفلسطينيين ثلاثة خيارات:

الأول استمرار التعايش في ظل التعارض والتصادم والاضطهاد والتمييز والعنصرية والاحتلال من قبل الإسرائيليين للفلسطينيين.

الثاني التوصل إلى حل يقوم على إقامة دولتين للشعبين على الأرض الواحدة، أي تقسيم فلسطين بينهما، حتى ولو تم ذلك على مضض وظلم وعدم توفر العدالة.

والثالث وهو الأرقى قيام دولة ديمقراطية واحدة للشعبين: ثنائية القومية عبرية وعربية، متعددة الديانات من المسلمين والمسيحيين واليهود، وهويتين فلسطينية واسرائيلية تُحتكم في إدارة مؤسساتها إلى نتائج صناديق الاقتراع.

الخيار الأول تفرضه حكومة المستعمرة وتتكيف معه وتعمل على استمراريته، وكل الإجراءات العملية لمواصلة تحكمها بالشعب الفلسطيني وتمزيقه، بعد أن نجحت في احتلال كامل أرض فلسطين، ولكنها فشلت استراتيجياً في مشروعها، في طرد كل الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، وبقي نصفه متشبثاً صامداً لأكثر من ستة ملايين ونصف المليون على كامل خارطة فلسطين، ونصفهم الآخر خارج فلسطين مطروداً مشرداً لاجئاً منفياً، وحصيلة ذلك أن هذا الخيار مرفوض يقاومه الشعب الفلسطيني، ولن يستديم ولن يستقر ولن يبقى، بفعل العامل الديمغرافي والكفاحي والحقوقي وتفهم العالم لمعاناتهم وتعاطفهم معهم.

والخيار الثاني القائم على حل الدولتين، ما زال مرفوضاً من غالبية أصحاب القرار لحكومة المستعمرة ومن يتبعها.

أما الخيار الثالث بالدولة الواحدة الثنائية الديمقراطية فهو مرفوض بالكامل من قبل الإسرائيليين ومن حلفائهم.

دينيس روس الدبلوماسي الأمريكي اليهودي الذي لعب دوراً محورياً في الإدارات الأميركية المتعاقبة عبر محاولات حل الصراع الفلسطيني منذ إدارة بوش الاب ومن بعده إدارات كلينتون وبوش الابن وأوباما، كتب مقالاً مع ديفيد ماكوفسكي حمل عنوان «لا تتخلوا عن حل الدولتين» موجهاً كلامه لإدارة  حكومة المستعمرة، ورداً على توجهات يدعو لها الكاتب الأمريكي اليهودي بيتر بينارت الذي يرى أن حل الدولتين فشل، وأن الحل البديل هو دولة مشتركة ثنائية القومية «عبرية وعربية» وفلسطينية إسرائيلية.

ما كتبه دينيس روس، عن ضرورة حل الدولتين ورفض إجراءات الضم والتوسع واستمرار الاحتلال، وما سبقه بيتر بينارت عن حل الدولة الواحدة، وضرورة الحوار اليهودي اليهودي نحو هذا الحل، تعبير عن المأزق الإسرائيلي، فالتطهير والطرد والإبعاد للفلسطينيين كما حصل في نكبة 1948، ونكسة 1967، ومخلفاتهما من اللاجئين والنازحين لم يعد وارداً أو مقبولاً أو واقعياً، فالتشبث والصمود الفلسطيني أصبح هو العنوان الأول والخيار الذي لا مهرب منه، وهو المسبب الأول لفشل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وهو البداية والخطوة الأولى التي يُبنى عليها نحو الخطوة الثانية: مواصلة النضال الفلسطيني تعبيراً عن رفض الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، والعمل من أجل انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق