عمان: طرح رجل الأعمال العربي والخبير بالاقتصاد الدولي، طلال أبوغزالة، عدد من الأفكار الهامة لمواجهة الكساد العالمي الأكبر في التاريخ.
وقال "أبوغزالة"، إن الطريق للخروج من الأزمة طويل وشاق ومؤلم، لا خلاف على أن فيروس كورونا سيعيش معنا لفترة طويلة، وبالتالي فان أثاره الاقتصادية السلبية ستستمر أيضًا، لذلك لا يجوز ان ننتظر القضاء على الوباء للتفرغ لمواجهة الأخطار الاقتصادية والاجتماعية الداهمة.
وأضاف، من الضروري أن تضع كل دولة الخطط المناسبة لمواجهة هذا التحدي الكبير، لافتًا إلى أن تقرير صندوق النقد أكد أن الخروج من الأزمة يعتمد على الإجراءات التي تتخذها كل دولة، لذا فنحن بحاجة لخطة إنقاذ اقتصادية سريعة لسنة 2020 وخطة أخرى بعد ذلك حتى عام 2025، على أن تبنى على أساس المصلحة الوطنية، بالاعتماد الوطني الذاتي تبعا للتوجهات الدولية (بلدي أولا)، مع الترحيب بأي دعم خارجي.
وأوضح أنه قد يكون من المناسب أن يقوم قادة كل بلد باختيار فريق مختلط من الحكومة وقطاع الأعمال والأكاديميين والمجتمع المدني لتشكيل «فريق مواجهة الكساد الأكبر في التاريخ»، كمجلس استشاري يرفع الفريق تقاريره لرئيس الدولة ليقرر ما يراه بشأنها من إجراءات.
ويمكن الإطلاع على المقال كاملاً والمقترحات على الرابط التالي:
في مواجهة الكساد العالمي الأكبر في التاريخ