اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقتي الزهراء والمغراقة وسط قطاع غزة
  • بوريل: "إسرائيل" فرضت في غزة أطول تعتيم إعلامي في تاريخ الحروب
  • جيش الاحتلال: هاجمنا حوالي 1600 هدف لحزب الله في أنحاء لبنان
  • التعاون الخليجي: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الأعمال الاستفزازية للاحتلال وتجنب تصاعد التوترات
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة
جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقتي الزهراء والمغراقة وسط قطاع غزةالكوفية بوريل: "إسرائيل" فرضت في غزة أطول تعتيم إعلامي في تاريخ الحروبالكوفية جيش الاحتلال: هاجمنا حوالي 1600 هدف لحزب الله في أنحاء لبنانالكوفية التعاون الخليجي: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الأعمال الاستفزازية للاحتلال وتجنب تصاعد التوتراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلةالكوفية إطلاق نار كثيف يستهدف مستوطنة كوخاف يعقوب المطلة على مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلةالكوفية فرنسا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 354 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شركة مصر للطيران: تقرر إلغاء الرحلات الجوية المتجهة من القاهرة إلى بيروت الثلاثاءالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة العين في البقاع اللبنانيالكوفية فيديو | مستوطنون يدنسون الحرم الإبراهيمي في الخليل بحفل صاخبالكوفية 3 مصابين برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية 492 شهيدا و1645 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الصرفند في جنوب لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الجنوبية لحي الصبرة في مدينة غزةالكوفية قطر تدين بشدة العدوان على لبنانالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال مركبة شرق دير البلحالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة ميفدون جنوب لبنانالكوفية شهيدان ومصابون في غارة من طائرات الاحتلال المسيرة بمحيط مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية

في مواجهة الكساد العالمي الأكبر في التاريخ

15:15 - 13 مايو - 2020
طلال أبو غزالة
الكوفية:

أودّ في هذا المقال أن أطرح بعض الأفكار في مواجهة الكساد العالمي الأكبر في التاريخ. ولأن الطريق للخروج من الأزمة طويل وشاق ومؤلم فإن علينا أن نتشارك في النقاش ونطرح المزيد من الأفكار كل من موقعه مدركين أننا ما زلنا في بدايته.

لا خلاف على أن الكورونا ستعيش معنا لفترة طويلة، وبالتالي فان أثارها الاقتصادية السلبية ستستمر أيضًا، لذلك لا يجوز ان ننتظر القضاء على الوباء للتفرغ لمواجهة الأخطار الاقتصادية والاجتماعية الداهمة.

لأن الأزمة الاقتصادية التي توقعت حدوثها عام 2020 كانت تتنامى وها هي تتواصل خلال معركتنا مع الكورونا، وستستمر بعدها وصولا بنهاية هذا العام إلى الكساد الأكبر في التاريخ، مقارنة بالكساد الكبير (1929 إلى 1933).

ن الضروري أن تضع كل دولة الخطط المناسبة لمواجهة هذا التحدي الكبير علما بأن تقرير صندوق النقد يقول أن الخروج من الأزمة يعتمد على الإجراءات التي تتخذها كل دولة.

نحتاج إلى خطة إنقاذ اقتصادية سريعة لسنة 2020 وخطة أخرى بعد ذلك حتى عام 2025.

المبدأ في كل خطة يجب ان يكون للمصلحة الوطنية بالاعتماد الوطني الذاتي تبعا للتوجهات الدولية (بلدي أولا)، مع الترحيب بأي دعم خارجي.

انا أدرك أن أهل مكة أدرى بشعابها وأن لكل بلدٍ ظروفه واعتباراته الخاصّة به. ولذلك لن ادعي القدرة على تقديم اقتراحات محددة لكل دولة لأن صناع القرار والخبراء في كل بلد عربي هم الأقدر.

وقد يرى قادة كل بلد أنه من المناسب اختيار فريق مختلط من الحكومة وقطاع الأعمال والأكاديميين والمجتمع المدني لتشكيل «فريق مواجهة الكساد الأكبر في التاريخ»، كمجلس استشاري يرفع الفريق تقاريره لرئيس الدولة ليقرر ما يراه بشأنها من إجراءات.

مواضيع مقترحة للدراسة من قبل الفريق الاستشاري:

1. تقديم اقتراحات بديلة بعيدا عن فرض ضرائب جديدة تعرقل الانتعاش المطلوب. إضافة الى الغاء الضريبة عن المشاريع الاستثمارية الجديدة في الزراعة والأدوية، وكذلك كافة الصناعات المجدية، وتأمين الحماية اللازمة لها وصولا الى الاكتفاء الذاتي في الدولة.

2. التركيز كأولوية على التحول الى دولة رقمية، بما في ذلك في تجارة الخدمات، وفي التعليم (بشكل خاص التعليم الرقمي) وفي الحكومة الرقمية، وتحديث وتطوير قوانين التعليم والتعامل الرقمي بشكل شامل وفعال.

3. اعتماد سياسات تحفيز النمو في الناتج القومي ودعم الربحية في الشركات توفيرا للمزيد من فرص العمل ولتوسيع الوعاء الضريبي مما يحقق دخلا ضريبيا أكبر للدولة (دون اللجوء لزيادة مباشرة على الضرائب).

4. اعتماد الشفافية وإشراك القطاع الاقتصادي والمواطنين في اتخاذ القرار. لقد أثبتت أزمة الكورونا أن المواطن يتقبل ويتعاون ويلتزم ويحترم قوة السلطة عندما يعلم ان ذلك لمصلحته.

5. اعتماد برنامج لتعيين العاطلين عن العمل في الشركات الصغيرة وصرف رواتبهم من خلال الشركات التي يوظفون فيها (بدلا من صرفها لهم وهم قوّة معطلة في منازلها).

6. تشجيع نظام التدريب لغرض التوظيف بعيدا عن شروط قانون العمل وبالتراضي بين الشركة والعامل.

7. تبني خطة إصلاح إداري بالتوازي مع برنامج تقشفي لترشيد الإنفاق وإعادة هيكلة القطاعات الحكومية.

8. الالتزام السيادي المطلق والثابت بالحفاظ على حرية حركة الأموال.

9. إعادة هيكلة سياسات الطاقة.

10. تطوير الاتفاقيات الدولية لتحقيق المصلحة الحقيقية للوطن.

11. دعم الشركات الصغيرة نوعيا وتشريعيا وإجرائيا.

12. دراسة خصخصة المؤسسات الحكومية إذا كان ذلك يؤدي إلى زيادة في الفعالية والربحية بدلا من الخسارة (باستثناء المؤسسات ذات الطبيعة الخاصة للدولة).

13. اعتماد سياسات وإجراءات ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء.

14. إحياء المركز المستقل للتنافسية بضيافة وتمويل إحدى المؤسسات التعليمية.

15. برامج دعم القطاع السياحي مما يساعد على تنمية الناتج القومي ويعدل الميزان التجاري.

16. إنشاء إدارة مختصة للاستثمار في الإبداع لأن صنع المعرفة هو الطريق إلى صنع الثروة.

أكرر في الختام التأكيد على أن الكثير مما أوردت ليس خافيًا على المختصين في كافّة أرجاء الوطن العربي. الا أن ذلك لا يعني أن نُحْجِمْ عن الإدلاء بآرائنا كمواطنين وكمسؤولين وكمعنيين بالشأن الاقتصادي، سواء كان لتعزيز ما يقوم به الخبراء أو لإغناء النقاش الدائر بالمزيد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق