اليوم السبت 04 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحامها قرية بيت ريما شمال غرب رام الله
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أرض المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزة
  • مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله
قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحامها قرية بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أرض المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة حرجة برصاص الاحتلال في ضاحية شويكة بمدينة طولكرمالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصاباالكوفية إصابة شاب بقصف مدفعية الاحتلال أثناء جمعه الحطب شرق مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط شارع 10 جنوب مدينة غزةالكوفية الصحة: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في بلدة دير الغصون شمالي طولكرم إلى 6الكوفية طائرات الاحتلال تقصف مسجدا في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاعالكوفية العجرمي: تعيينات قيادات جيش الاحتلال الجديدة هدفها تنصل المستوى السياسي من فشل السابع من أكتوبرالكوفية زكارنة: حكومة الاحتلال تسعى إلى إفشال المقترح المصريالكوفية 3 شهداء بينهم طفلان في قصف الاحتلال منزلا شرقي رفحالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيتا جنوب نابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف الأطراف الشرقية لحي الزيتون شرقي غزةالكوفية هيئة الأسرى: الاحتلال يستغل أمراض معتقلي الرملة لممارسة إجراءات خطيرة بحقهمالكوفية الهلال الأحمر: 6 إصابات بالاختناق خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية إعلام الاحتلال: اغتيال 5 شبان بعملية للجيش في بلدة دير الغصون شمالي طولكرمالكوفية الرئيس الكولومبي: قاطعنا دولة الاحتلال لايمكننا الوقوف بجانب الإبادة الجماعيةالكوفية

سببان لحملة ترامب على الصين

12:12 - 07 مايو - 2020
عريب الرنتاوي
الكوفية:

لا يتوقف الرئيس الأميركي عن كيل الاتهامات للصين بالتسبب بتفشي جائحة كورونا، فهو مبكراً، أطلق على الفيروس اسم «الفيروس الصيني»، وظل يكرر هذا الوصف، على ما يستبطنه من نزعة «عنصرية» كريهة، وبالرغم مما أثاره من انتقادات لاذعة، داخل الولايات المتحدة وخارجها.

اليوم، يواصل ترامب ووزير خارجيته اتهاماتهما للصين، تارة بالقول إن الفيروس «مصنّع» في أحد مختبرات ووهان، وأن خطأً بشرياً ربما يكون تسبب في تسربه وانتشاره...وتارة ثانية بالقول إن بكين لزمت الصمت والإنكار حين كان يتوجب عليها البوح والإفصاح عمّا لديها من معلومات حول الفيروس ومدى خطورته وطرق انتشاره وأساليب الوقاية منه، حتى لا يصيب البشرية برمتها، بما أصابها.

في البحث عن جذور الموقف الصيني، يميل ترامب، بحكم خبرته وإرثه الشخصي، للتركيز على الدوافع الاقتصادية، فالصين تريد احتكار «الترياق» وأدوات الوقاية والاحتراز، لتتمكن من بيعها للعالم بأسره، وجني مليارات الدولارات...بومبيو أكثر تركيزاً على «الجانب الأيديولوجي»، وفي كل مرة، يأتي فيها على ذكر الفيروس يمضي في شرح مفصل عن الحزب الشيوعي الحاكم، وميله لإخفاء المعلومات، وقبضته الحديدة، إلى غير ما هنالك من اتهامات ترتبط عادة بالأنظمة الشمولية.

لدى الرئيس، «مصلحتان» في تكثيف الحملة على الصين، بصرف النظر عمّا يمكن أن تكون قارفته الأخيرة من أخطاء وخطايا، سواء أكانت نابعة من «الجشع» كما يقول ترامب أو من الإيديولوجية التوتاليتارية كما يلمح بومبيو:

الأولى؛ انتخابية، على مبعدة أقل من نصف سنة على استحقاق تشرين الثاني الرئاسي، وهي لحظة حرجة وحاسمة في حياة الرئيس السياسية، و»المصلحة» هنا تقتضي البحث عن «شمّاعات» تُعلق عليها الأخطاء، وتنسب إليها تجربة الفشل في إدارة أزمة كورونا...لقد جعلت إدارة ترامب لأزمة كورونا من الدولة الأعظم «أضحوكة»، بدل أن تكون نموذجاً مثيراً للإعجاب والانطباع...لا يكفي إلقاء التهمة على الـ“Fake News”  أو رميها على اليسار المتطرف “Radical Left”و»الديمقراطيين الذين يفعلون شيئاً “Do Nothing Democrats”، إذ لا بد من البحث عن سبب قاهر، ويفضل أن يكون خارجياً، لتبرئته ساحته ودرء الاتهامات عن قيادته «الملهمة» بالتقصير وسوء الإدارة.

والثانية؛ اقتصادية بامتياز، فالرجل يدرك أن من خصائص «عالم ما بعد كورونا»، تقدم الصين وتراجع الولايات المتحدة في «المباراة الاقتصادية» بين العملاقين...,وهو مسار كان شق طريقه قبل «كورونا» بسنوات، وجاءت الجائحة لتزيده تسارعاً...»عزل الصين ونبذها»، «فرض عقوبات اقتصادية جائرة عليها»، «إرغامها على دفع تعويضات فلكية»، تأليب العالم لفعل ذلك، بدءاً بأوروبا، هو هدف حملة الاتهامات التي لا تكل ولا تمل التي يقودها الرئيس الأميركي ضد الصين.

لا يهم هنا، ما إذا كانت الاتهامات مبنية على شواهد ودلائل أم لا...الولايات المتحدة لا تنتظر البراهين لشن الحروب العسكرية والاقتصادية (العراق نموذجا) ...ولا يهم إن اتفقت مع تقارير منظمة الصحة العالمية والاستخبارات الأميركية أم لا، فالأولى اتهمها الرجل بأنها «عميلة للصين ومتواطئة معها»، وقد قطع عنها المساعدات والمساهمات الأميركية...وعلاقته بالثانية منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض اتسمت بانعدام الثقة والشكوك المتبادلة.

لا يعني ذلك أن حرباً عسكرية أميركية – صينية باتت على الأبواب، كما يتوقع المتطيّرون، لكن المرجح أن الحرب التجارية بين العملاقين ستتأجج ما أن تضع الجائحة أوزارها.

اتهام الصين بـ»تصنيع» الفيروس و»تعديله وراثياً»، والتعمد في إخفاء المعلومات بدافع الجشع والنهم، شيء، وانتقاد الصين على نظامها السياسي المغلق، وقلة شفافيتها شيء آخر...»شيطنة» الصين لأهداف «شيطانية» شيء، ونقد النموذج الصيني الشمولي شيء آخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق