غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، لرفع الأعلام السوداء ورايات فلسطين رفضًا لنتائج النكبة ومشروع ترامب -نتنياهو، ولكل أشكال الاحتلال والتمييز العنصري في ذكرى إنشاء الكيان الإسرائيلي.
وقالت الجبهة، في بيانها اليوم الإثنين، لقد نجح شعبنا، بإرادته الوطنية الصلبة، وأصالته الوطنية، في إعادة بناء كيانيته السياسية وهويته الوطنية، متجاوزاً العديد من العقبات، تصدى خلالها لعشرات الحروب العدوانية من أطراف شتى، إلى أن كرس نفسه مرة أخرى، جزءاً لا يتجزأ من المعادلة السياسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف البيان، أن قيام دولة الكيان عام 1948 شكل الخطوة الختامية لعواصم الإستعمار الكولونيالي، والإمبريالية الأميركية في هندسة المنطقة العربية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ما جعل منها، في بنيتها، وعقيدتها السياسية القائمة على العدوان والقتل والتمييز العنصري.
وأكدت الجبهة، أن إحياء «يوم الاستقلال» كما تدعيه دولة الاحتلال، هو اعتراف صارخ بأن إسرائيل مازالت تعاند حركة التاريخ، ومازالت ترفض الإعتراف بجريمتها، يدفعها ذلك إلى المزيد من العدوانية، «خطة ترامب – نتنياهو» لتصفية القضية الوطنية، والقضاء على كل المكاسب والانتصارات التي حققها شعبنا، وإعادته إلى نقطة الصفر، إلى ما يشبه نكبة العام 1948.
ودعت الجبهة، إلى الرد على هذا المشروع بتأكيد وحدة شعبنا وقواه السياسية تحت قيادة منظمة التحرير والتصدي لإجراءات الإحتلال وسياساته بتطبيق ما تم التوافق عليه في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني (2018) أي منذ عامين تقريباً، ودورة المجلس المركزي (الـ 27 في 15/1/2018).