اليوم السبت 04 مايو 2024م
عاجل
  • "أونروا": 37 طفلا يفقدون أمهاتهم يوميا في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنتشل جثمانا من تحت أنقاض المنزل المهدوم في دير الغصون بطولكرم وتحتجزه
  • مصادر مصرية: تقدم ملحوظ في المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل في قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبول
  • استطلاع: 40% من الأمريكيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل
  • صحة غزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
  • طلاب جامعة"برينستون"الأمريكية يعلنون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم
"أونروا": 37 طفلا يفقدون أمهاتهم يوميا في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنتشل جثمانا من تحت أنقاض المنزل المهدوم في دير الغصون بطولكرم وتحتجزهالكوفية مصادر مصرية: تقدم ملحوظ في المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل في قطاع غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبولالكوفية استطلاع: 40% من الأمريكيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيلالكوفية صحة غزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهمالكوفية طلاب جامعة"برينستون"الأمريكية يعلنون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهمالكوفية طلاب جامعة"برينستون" يعلنون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهمالكوفية جامعات أمريكية تبدأ بالخضوع لبعض مطالب المحتجين الداعمين لفلسطينالكوفية الاحتلال يستهدف عدة مناطق جنوب لبنانالكوفية تقرير: أمريكا دعت قطر لطرد حماس إذا أعاقت صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء «سبت النور»الكوفية الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال المحكمة الجنائية والتهديدات ضدها غير مقبولالكوفية الصحة: حصيلة العدوان ارتفعت إلى 34654 شهيدًا و77908 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله تستهدف جنود الاحتلال بموقع بيّاض بليدا قرب الحدود مع لبنانالكوفية صحيفة أمريكية: متظاهرون مناهضون هاجموا المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنياالكوفية قوات الاحتلال تفرض قيودا مكثفة على دخول المقدسيين إلى كنيسة القيامة لإحياء سبت النورالكوفية تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء طولكرمالكوفية

نحن في معركة

19:19 - 27 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

حثّ قداسة البابا القساوسة على التحلي بالإيمان والشجاعة، والتعامل مع مرضى الكورونا، فتمكن الفيروس منهم، وأصابتهم العدوى، ونالهم الأذى، بعد عجز الإيمان والشجاعة عن توفير الحماية المطلوبة لهم، فحصدهم الوباء، وقضى العشرات منهم، لأنهم لم يتخذوا الاحتياطات الاحترازية ضد وباء الفيروس القاتل.

ورسالة الإسلام الإيمانية لم تقتصر على الدعوات والأمنيات، بل نجحت بالفعل المتراكم وانتصرت بتضحيات الشهداء، وخوض المعارك، وحينما تحولت السلطة لدى خلفاء العثمانيين إلى الملذات والصراعات الداخلية، تمت هزيمتهم أمام الاستعمار الأوروبي المتحفز، الذي تقاسم تركتهم. .

المعركة التي نحن بصددها في مواجهة فيروس الكورونا، لن ننتصر بها بالدعوات والأمنيات بل بالفعل العملي، والحماية الشخصية، والإجراءات الاحترازية،  وعبر التناغم والتوافق والتكامل بين طرفي الفعل والمعادلة:1- الفرد المواطن الاردني في الانضباط والالتزام بالتعليمات، 2- ومع تنفيذ الإجراءات الحكومية التي تتوسل حماية الناس من الأذى وتوفير متطلبات منع التجول والركون إلى البيت.

من يحبون الحياة، ويحترمون نعمة الله لأنفسهم وعائلاتهم، عليهم أن يحفظوا أنفسهم بالإجراءات الاحترازية ومنع التجمع وتحاشي الاحتكاك الاجتماعي وتنفيذ التعليمات، ومن يستهتروا بالحياة هم أولئك الذين لا يحفظون أنفسهم وعائلاتهم ومحبيهم، فلا يلتزمون بشروط السلامة الشخصية والعامة.

مازلنا في بؤرة الخطر، وهذا ليس تقديراً شخصياً، بل هي تقديرات مهنية طبية رسمية، لا يتم تداولها خشية إشاعة الرعب، ولكنها حقيقة ، وإلا لما واصلت الدولة وخلية الأزمة وحكومة الرزاز المطالبة بحصر التحرك واستمرارية فرض الإجراءات الاحترازية، فحضانة الفيروس لم تنته بعد لدى الذين اختلطوا مع ناقلي الكورونا، وعدد المصابين يزداد، وإن كان بوتيرة معقولة مقبولة، ولكن هذا ليس نهائياً، حتى تنتهي فترة الحضانة.

لدينا حظ أن الإصابات مازالت محدودة، ولكن المخاطر ما زالت كامنة بكمون الفيروس وحضانته، ولذلك مازالت المخاطر جدية وحقيقية ويجب أن تبقى رادعة، فالتسهيلات التي سمحت بها الحكومة تعود لعدم التضييق الزائد على الناس، ولكن على أمل الرهان على وعيهم وحرصهم وعدم تماديهم في الانفلات وفوضى التحرك.

نعيش مرحلة حرجة، لا هي مطمئنة ولا هي سوداوية، لا يسودها الانتشار والعدوى، والحصيلة الوحيدة المطمئنة تتمثل بعدم فقدان الحياة لأي مصاب أردني، والقليل منهم على أبواب الشفاء والتخلص من مرحلة الخطر، ولكن المجهول مازال أمامنا يحمل كافة الاحتمالات وهذا يعتمد على أداء الأفراد والعائلات مثلما يعود على ضبط إيقاع الإجراءات الحكومية الاحترازية وعدم السماح بخرقها من قبل قلة يتطلب ردعهم من خرق الإجراءات، وحتى لا يشكلوا أعباء مالية أقترح وضع برامج خدمات مدنية مفروضة عليهم، كأن يعملوا مع عمال الوطن أو لخدمة الأجهزة والمؤسسات الرسمية، أو دفع غرامات مالية مجزية ملموسة فالسجن عبء مالي وخدماتي على أجهزة الأمن، ولذلك يجب البحث عن البديل في تأدية الخدمة العامة من قبل الذين خرقوا القانون.

نحن في معركة صحية اجتماعية إنسانية حضارية، ويجب أن ننتصر، لأننا نستحق الحياة، وفيها ما تستحق أن نعيشها ونتمسك بها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق