كابول: أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الخميس، أن مسؤولا بإدارة الاستخبارات لقي حتفه فيما أصيب آخر إثر كمين نصبه مسلحو حركة "طالبان" في إقليم "هلمند" الواقع جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم قائد شرطة الإقليم، زمان هامدارد، إن "الهجوم وقع أثناء عودة المسئول الذي كان يرأس المكتب الصحفي لإدارة الاستخبارات في الإقليم إلى منزله"، وأشار إلى أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد مرتكبي هذا الهجوم.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان "يوسف أحمدي" مسئولية الحركة عن الهجوم.
وأكد النائب الثاني للرئيس الأفغاني، محمد ساروار دانيش، على موقف الحكومة الأفغانية من السلام، قائلا إن "خطة حركة طالبان، للحد من العنف هي مجرد وسيلة للتهرب من التوصل إلى سلام حقيقي، كما أنها تخدع الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي بهذه الخطوة".