اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: جرائم إبادة أطفالنا في غزة وصمة عار تُلطخ جبين الإنسانيةالكوفية فيديو | 6 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكريةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة اللبنانية: 4 شهداء و23 مصابا بغارة إسرائيلية عنيفة على منطقة البسطا في بيروتالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية مصابون جراء غارة إسرائيلية على منطقة البسطة بوسط العاصمة اللبنانية بيروتالكوفية أنباء عن استهداف مركبة بالعاصمة اللبنانية بيروت من قبل مسيرة "إسرائيلية"الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط القطاعالكوفية دمار واسع في المباني جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا في العاصمة بيروتالكوفية دوي 10 انفجارات في أجواء مدينة حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مدينة "حيفا" ومحيطها شمال فلسطين المحتلةالكوفية 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروتالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاصي بمنطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونسالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاصي بمنطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية

"ولدنة" صاروخية غزية لخدمة نتنياهو!

07:07 - 27 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

في مفاجأة "عسكرية"، أقدمت بعض من "فرق حماس" المسلحة، بإطلاق "صاروخين" نحو بلدات جنوب إسرائيل.

مبدئيا، لا يوجد أي عائق للقيام بمواجهة شاملة مع دولة الكيان، شعبية ومسلحة، في سياق حماية المشروع الوطني العام، أمام حركة التهويد المتسارعة في الضفة والقدس، لإقامة "دولة اليهود"، ومنع قيام "دولة فلسطين" بعد ان كادت ترى النور، نتيجة فاعل ومفعولين سياسيين.

وفي آخر مواجهة عسكرية، كان القول أنه حق مطلق لحركة الجهاد الرد على اغتيال أحد قادتها العسكريين، بعيدا عن التوقيت والشكل والمظهر، فتلك تخصهم، والثغرة الرئيسية كانت في التخلي عنهم من "تحالفهم" لحسابات تنظيمية ضيقة جدا، لتكريس نظرية "هيمنة الحزب القائد"، بدونه لا قرار ولا يحزنون، فالمبدأ في صوابية الرد.

لكن، ما حدث ليل 26/ 27 نوفمبر 2019 من عملية إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، يثير كثيرا من "شبهات سياسية"، قبل ان تكون أمنية، حيث انها جاءت بعد أن خبر استشهاد (اغتيال) الأسير سامي أبو دياك الخبر الأبرز إعلاميا، رغم الغصة السخيفة التي نفذتها أجهزة أمنية في رام الله ضد معتصمين من أجل إعادة حقهم الوطني بالراتب، لكن تلك الحركة الغبية، لم تحاصر خبر الشهيد أبو دياك.

وكان الأصل، ان تتكاف حركة الإعلام الفلسطيني ليصبح "أبو دياك" ايقونة لمطاردة القاتل، وتحويلها الى أداة فعل مع مجزرة "السواركة" لترسيخ عناصر جرائم حرب الكيان في العقل العام، ليس فلسطينيا، وربما ليس عربيا، لكن عالميا، فلا يحق لأحد ان يستخف بتلك الأحداث التي تترك اثرا على الوعي الإنساني.

مطلقي "صواريخ غزة"، قدموا لنتنياهو والمجرم قاتل أبو دياك وقبله قاتل السواركة، هدية ليقلب الحدث من ملاحقة مجرم، الى رد فعل على وهم...فبات الرد والقصف الأبرز إعلاميا...

مطلقي "صواريخ غزة"، قدموا هدية خاصة لنتنياهو، وهو يعيش تحت مقصلة اتهام صريح بفساد لن ينجو منه، بأن يتيحوا له "التمرجل" عسكريا قصفا وكلاما.

مطلقي "صواريخ غزة" قدموا هدية لنتنياهو، الذي دعا أنصاره للقيام بمظاهرة تمثل أول فضيحة سياسية في الكيان، بالخروج رفضا لسلطة القانون والقضاء، تعتبر شكلا من اشكال "الانقلاب"، الذي لم يسبق في تاريخ الكيان حدوثه منذ 1948، فكانت الصواريخ مساعدا لتحويل الاهتمام من فضح نتنياهو وأهدافه الى المطالبة بالرد الفوري.

كان غريبا جدا، أن "تتمرجل" بعض من "فرق حماس" لقصف صاروخي، دون ذريعة مباشرة تستوجب تلك "الفعلة"، في حين ان "صواريخها" أصابها عماء وخرس بعد إعلان بومبيو – بلفور 2" الرامي لتهويد ما يقارب 15 – 20 % من الضفة والقدس، ولم نسمع رصاصة طائشة نحو بلدات إسرائيلية، رغم ان المبرر هنا أكثر قيمة وطنية.

المفارقة "اللطيفة"، ان ترسل "فرقة حماس" صاروخين نحو إسرائيل، وهي تعلن استسلامها الكامل لشروط رئيس السلطة محمود عباس، حول الانتخابات، بعد ان جاءها "هاتف" من بعيد، وكأن الصواريخ رسالة تعلن أن الانتخابات لن تلغي "السيادة الأمنية الحمساوية" على قطاع غزة.

تلاعبوا كما تحبون فيما بينكم، لكن حاذروا التلاعب بمصير قضية..."الولدنة السياسية -الأمنية ليست خيارا وطنيا يا سادة".

ملاحظة: تثير إنسانية الرئيس محمود عباس نحو "غير الفلسطيني" الحسد السياسي...تقدم بمساعدات لشعب ألبانيا بعد زلزال اصابهم...الغريب ليش ألبانيا طيب...معقول في "...."!

تنويه خاص: مبروك لمصر، الشقيقة الكبرى، فتحها الفضائي الجديد، تأخرت كثيرا لكنها أقدمت...مصر رافعة العرب معها نعلو وبدونها نصر لغير العرب!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق