رام الله: أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينين، أن موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، يواصلان حربهما على وسائل إعلامية وشخصيات فلسطينية بتهمة معاداة لإسرائيل، لافتة إلى أن آخرها كان إغلاق تويتر لصفحة شبكة "القدس" الإخبارية.
وأفاد رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينين محمد اللحام، بحظر حوالي 45 صفحة تابعة لحالة إعلامية خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، موضحا أن هذا الرقم يدل على توجه واضح ضد المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الإجتماعي.
وأضاف اللحام، "نحن كنقابة صحفيين نتهم هذه المواقع بالتواطئ مع الاحتلال، حيث أن هناك جلسات سياسية حدثت مع إدارة الفيسبوك تحديدا، ويبدو أنه قد تم ترسيم العلاقة بهذا الاستهداف"، مشيرا إلى ارتفاعا ملحوظا في استهداف المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل، وتحديدا على فيسبوك أكثر من تويتر.
وأوضح، أن حرب "تويتر" و"فيس بوك"، يتطلب خطة فلسطينية متكاملة، وتعاون المؤسسات الإعلامية وتحديدا نقابة الصحفيين مع الجهات الرسمية الفلسطينية، وجهات حكومية لمعالجة هذا الموضوع، وملاحقة إدارة "فيسبوك" لوقف هذه الانتهاكات.
وتحظى هذه الصفحات والحسابات بمئات الآلاف من المتابعين، الذين يصفون هذه العملية بأنها حملة ممنهجة لاغتيال كل أصوات النضال والتحرر.