- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مدرسة العقاد شمال شرق مدينة رفح
ميرفت عبد القادر: كان، ولا يزال، الشهيد أبو علي شاهين أيقونة الشبيبة، رمزًا للمقاومة، وتاريخًا يحتذى به، ومدرسة للنضال والوطنية، وعنوانًا للمخيمات، بصمودها وعنفوانها الأسطوري، من هنا جاءت فكرة المخيم الصيفي، الذي يحمل اسمه لتكريس هذه المدرسة الفلسطينية، الوطنية بامتياز، فإن المخيم الصيفي الذي يحمل اسمه في مدينة رام الله، يمثل الملاذ الأخير للأطفال والشبيبة، لكن السلطة، بأذرعها الأمنية، لم يرق لها الحال وهذه الأطروحة الجميلة، فأطلقت موجةً من التحريض ضد المخيم الصيفي، محاولة بشتى الطرق التأثير على سير المخيم في رام الله، بنية إفشاله، والتأثير على الأهالي، لمنع إرسال أطفالهم إلى المخيم الصيفي
وكان المخيم الصيفي، أَطلق في 13يوليو/تموز الشهر الجاري، أول برامجه، بزيارة ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وقراءة الفاتحة على روحه.
ويتضمن المخيم، برامج متعددة، منها الرسم، والتلوين، والقراءة وممارسة الألعاب الرياضية، من السباحة والكاراتيه، وألعاب الكمبيوتر والانترنت، والحرف اليدوية، وورش التطريز، والعديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية، وكسب المهارات، التي تصقل شخصية أطفال فلسطين.
وأكد منظمو المخيم، أنهم مستمرون في نشاطاتهم بمنأى ىعن أي تجاذبات سياسية أو صراعات تحاول السلطة الزجّ بالمخيم خلالها.