اليوم السبت 27 إبريل 2024م
حزب الله: قصفنا موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولانيالكوفية الدفاع المدني: سنشرع بعمليات انتشال جثامين الشهداء وفق نداءات الاستغاثة الموثقة لدينا تحت الأنقاضالكوفية أونروا: تقارير تفيد بأن طفلين على الأقل توفيا بسبب موجة الحر في قطاع غزةالكوفية أونروا: خلال الأيام الماضية مرت غزة بموجة حر غير عادية فاقمت ظروفها المعيشية غير الإنسانيةالكوفية المدعية العامة لمقاطعة ترافيس: قضايا المعتقلين بتهم التعدي على ممتلكات الغير تفتقر لأدلة كافيةالكوفية CNN: قاضية محكمة مقاطعة ديكالب الأمريكية تأمر بإطلاق سراح الطلبة والمدرسين المعتقلين من جامعة إيموريالكوفية دوي انفجارات في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: إغلاق التحقيق بملف أحد موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة بأحداث 7 أكتوبر لعدم تقديم إسرائيل أدلةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف الاحتلال محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خان يونسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مدرسة العقاد شمال شرق مدينة رفحالكوفية سموتريتش: المبادرة المصرية تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماسالكوفية سموتريتش يهدد نتنياهو بترك الحكومة إن وافق على المبادرة المصريةالكوفية استشهاد الطفلة التي استخرجت من رحم أمها المتوفاةالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف نفذه الاحتلال على محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خانيونسالكوفية الخارجية الفرنسية: محادثات مقترحات التهدئة بين لبنان وإسرائيل حققت تقدماالكوفية البسوس: فشل المفاوضات في التوصل لاتفاق تهدئة سببها تعنت نتنياهو وإصراره على اجتياح رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

"الدكتاتورية هي أم الكبائر السياسية".. نجيب محفوظ في سطور

15:15 - 19 يونيو - 2019
الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ
الكوفية:

غزة_ محمد جودة: نجيب محفوظ مؤلف وروائي مصري، يعد من أهم الأدباء العرب خلال القرن العشرين.

وُلد نجيب محفوظ في مدينة القاهرة، حيث ترعرع وتلقى تعليمه الجامعي في جامعتها، فتمكن من نيل شهادة في الفلسفة.

ألف محفوظ على مدار حياته الكثير من الأعمال الأدبية، وفي مقدمتها ثلاثيته الشهيرة و"أولاد حارتنا".

تدور معظم أحداث رواياته في الحارة المصرية الشعبية، ورغم واقعية أدب نجيب محفوظ، لكنّه تناول قضايا وجودية أيضًا، وقد نجح في الحصول على جائزة نوبل للآداب، ليكون بذلك العربي الوحيد الذي فاز بها.

بدايات نجيب محفوظ

وُلِد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911  لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة في القاهرة. وكان والده عبد العزيز ابراهيم موظفًا حكوميًّا وكان اسم أمه فاطمة. كان لديه 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين، وكان نجيب أصغرهم سنًا.

بدأ نجيب دراسته عند دخوله "الكُتّاب"، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي وبدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي في هذه المرحلة. وكان صاحب التأثير الأكبر في هذا الوقت عليه هو الكاتب حافظ نجيب.

شهد نجيب محفوظ ثورة 1919 وكان عمره سبعة أعوام فقط. وكان لهذه الثورة تأثيرٌ كبيرٌ عليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية، وقد أثرت بعمقٍ في كتاباته لاحقًا.

بعد الانتهاء من دراسته في الكُتَّاب، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية في عام 1930. وحصل على شهادة في الفلسفة في عام 1934. ثم مضى لدراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة، ولكن توقف بعد عام، وذلك بهدف احتراف مهارة الكتابة والتأليف.

إنجازات نجيب محفوظ

بعد تخرجه، ذهب نجيب محفوظ للعمل كموظفٍ مدني في إحدى الهيئات الحكومية عام 1934. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة حتى تقاعده في عام 1971.

بدأ عمله كموظف إداري في جامعة القاهرة. وبحلول عام 1936، بدأ حياته المهنية في العمل كاتبًا صحفيًا مع جريدة الرسالة. وخلال هذا الوقت، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي الأهرام والهلال.

في عام 1938، تم تعيينه سكرتير وزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان في وزارة الأوقاف. وفي العام التالي نشر نجيب محفوظ رواية "حكمة خوفو" ومعروفة أيضًا باسم "عبث الأقدار". ثم نشر رواية "رادوبيس" عام 1943، و"خان الخليلي" عام 1945.

لم يكن أسلوبه في الكتابة مصقولًا بعد، وكانت الموضوعات التي يستعرضها في كتاباته غالبًا تشمل الاشتراكية، والمثلية الجنسية، والقضايا الفلسفية والنفسية.

تقدم نجيب بطلب نقل إلى مكتبة الغوري في القاهرة عام 1945، وأسس مشروعًا يُسمى "القرض الحسن" حيث كان يقوم هذا المشروع على برنامج تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. مكنه ذلك أيضًا من الحصول على فرصة مراقبة تلك المنطقة ومسار الحياة هناك ودأب على استكشاف الأدب الغربي في هذه الفترة، كما قرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.

خلال خمسينيات القرن الماضي، تولى منصب مدير الرقابة في مكتب الفنون بالإضافة إلى كونه مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب له في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.

ثم نشر الثلاثية وهي عبارة عن ثلاث روايات تقوم بتصوير حياة ثلاثة أجيال في القاهرة ابتداءً من الحرب العالمية الأولى وحتى الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 1952، وأسماء الروايات كالآتي: بين القصرين عام 1956 ، وقصر الشوق 1957، والسكرية عام 1957.

وفي عام 1959، نشر رواية أولاد حارتنا، والتي حظرت في مصر في وقتٍ لاحق بسبب محتواها المثير للجدل، وذلك لاستخدام أسماء الأنبياء الدينية والخوض في معاملة الدين، لذا تسببت تلك الرواية في اشتعال الكثير من الغضب بين الطوائف الدينية حتى أن نجيب محفوظ تلقى تهديدات بالقتل.

بين عامي 1940 و 1980، تحول ما يقرب من خمسة وعشرين من أعماله الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية. وقيل إنه لم يكن راغبًا في هذه الخطوة وبالتالي لم يشارك في هذه المساعي.

في عام 1971، عُرِض عليه منصب في صحيفة الأهرام واستمر في كتابة عمود كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة جرائد حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

تتركز أعمال نجيب محفوظ حول نمط حياة الشعب المصري. ويعد أبرز أعماله هي "ثلاثية القاهرة"، وهي عبارة عن مجموعة من ثلاث روايات نشرت في الفترة بين عامي 1956-1957 واكتسب من خلالها شهرة عالمية.

حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز مهمة هي: جائزة نوبل للآداب 1988، والوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989، وشهادة الدكتوراه الفخرية من ذات الجامعة. وفي عام 1992، جرى تكريمه عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وفي عام 2002 انتخب عضوًا فيها.

أشهر أقوال نجيب محفوظ

عندما رأى نجيب محفوظ طفلاً يبيع الحلوى عند إشارة المرور . . بكى . . ثم كَتبَ أحلام الأطفال قطعة حلوى وهذا الطفل يبيع حلمه.

لا أخشى على ظهري من عدو شريف بقدر ما أخشى على صدري من صديق مخادع.

الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها. قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شَدَّ ما نفتقده إذا ذهب. إعزم ، العمل يقتل الشك ، النجاح يقتلعه من جذوره ، وفي وسع أي إنسان أن يكون نافعاً للناس.

عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ، ونصف أنوثتها ، وكلّ حبها !. ليس للعقل صوت يسمع في ضجة أهازيج الهوى ، وصخب أمواجه العاتية ، وأزيز أعاصيره الهوج. عرفت الحب لأول مرة في حياتي . . إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراً ولكنك لا تعرفه إلا إذا حضر . . وهو قوة طاغية ، يلتهم فريسته ، يسلبه أي قوة دفاع، يطمس عقله وإدراكه ، يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به ، إنه العذاب والسرور اللانهائي.

عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً .. وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق .. وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.

إذا كان الماضي لا يستحق الحديث فلنصنع مستقبل يستحق أن يحكى.

الدكتاتورية هي أم الكبائر السياسية.

إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فإقطفها بلا تردد ، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان.

بعض الشعر الذي سبقت لي معاشرته إمتلأ بحياة جديدة وتبدى بحسن جديد وتفجر عن قوى جديدة فأدركت أن جمال الشعر لا يكمن في ألفاظه وموسيقاه وصوره ولكنه يكمن قبل كل شيء في القلب البشري.

إن الثورات يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء.

كيف نضجر وللسماء هذه الزُرقه ، وللأرض هذه الخضرة ، وللورد هذا الشذا ، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب ، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان . . كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم ، ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا.

الحرية هي ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديراً بإنسانيته.

هذه هي الحياة : أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.

حياة نجيب محفوظ الشخصية

تزوج نجيب محفوظ عطية الله ابراهيم في عام 1954، وأنجب الزوجان بنتين هما فاطمة وأم كلثوم. وقد صرح محفوظ لاحقًا أنه ظل عازبًا حتى بلغ 43 عامًا لأنه اعتقد أن الزواج قد يقيد مستقبله في الأدب.   أما من حيث ديانة نجيب محفوظ ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية.

وفاة نجيب محفوظ

طعن نجيب محفوظ في عنقه على يد متطرف في عام 1994 في محاولةٍ لاغتياله. نجا نجيب من هذه المحاولة ولكن أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة قد تضررت بشدة إثر هذه الطعنة.

كان لهذا تأثيرٌ سلبي على عمله حيث أنه لم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا. توفي نجيب محفوظ في 30 آب/ أغسطس عام 2006 م في القاهرة، وكان عمره 94 عامًا.

حقائق سريعة عن نجيب محفوظ

كانت عائلة نجيب محفوظ من الطبقة المتوسطة ولديه إخوة وأخوات كثيرين وهو الأصغر سنًا من بينهم.

شهد ثورة 1919 حينما كان عمره 7 أعوام فقط ولكنها حركت بداخله مشاعر الوطنية.

حصل على بكالوريوس الفلسفة من جامعة القاهرة ومضى لاستكمال الماجستير والدكتوراه ولكنه توقف للتركيز على الكتابة والتأليف.

لم تقتصر كتابات نجيب محفوظ على الروايات فقط بل امتدت إلى كتابة المقالات الصحفية في الجرائد المصرية حتى وفاته.

حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 بالإضافة إلى عدة جوائز أدبية محلية ودولية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق