في خضم المأساة التي يعيشها شعب غزة ، وفي عتمة الظلم والإبادة في قطاع غزة المحاصر تضيء عملية الفارس الشهم 3 كمنارة أمل لعشرات الألوف من النازحين والمشردين بلا مأوى ، بسبب العدوان الاسرائيلي الصهيوني واقتراف أبشع صور الإبادة في هذا العصر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مقدماً المساعدات الحيوية التي تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الشعب المقهور في غزة حيث يفتقد الى كل مقومات الحياة التي يحتاجها الفرد في المجتمع وإنهاء انعدام الأمن الغذائي الذي يعاني منه الطفل والمرأة وكافة فئات المجتمع الذي أتعبه النقص الحاد في الغذاء ، مما أدى الى تفشي المجاعة في العديد من مناطق قطاع غزة خاصة شمال غزة التي تتعرض لأبشع صور الإبادة والتطهير العرقي .
لقد وفر الفارس الشهم إمدادات غذائية أساسية، بما في ذلك الطرود الغذائية التي تحتوي على دقيق، وأرز، وزيت وغير ذلك وهذا الدعم الحيوي يساعد في إطعام العائلات ، ويمنحهم الطمأنينة والأمل الذي يفتقدونه.
الفارس الشهم 3 من بداية العدوان الأخير على غزة 7/10/2023 ولايزال مستمرا في توفير الرعاية الطبية حيث قام بتوفير الأدوية المنقذة للحياة، وإقامة عيادات طبية متنقلة تقدم الرعاية الطبية للمحتاجين بعد أن دمر الاحتلال كل أماكن الرعاية الطبية والعلاج . وهذا الدعم يساعد في علاج المرضى وإنقاذ أرواح الجرحى المصابين من الغارات التي يشنها الاحتلال على مدار الساعة على كل الشعب في جميع مناطق قطاع غزة .
الفارس الشهم 3 كالغيث في الصحراء
لآلاف النازحين الغزيين الذين أجبروا على النزوح قسرا من منازلهم . وقدم الفارس الشهم 3 الخيام والبطانيات ومواد الإغاثة الأخرى، مما يوفر مأوى مؤقت للعائلات التي فقدت كل شيء. إن هذا الدعم قد يعيد الأمل إلى حياة النازحين ويمنحهم الشعور الحالي بالاستقرار .
الفارس الشهم خصص جزءًا كبيرًا من جهوده لتوفير الدعم للأطفال الذين هم الأكثر ضعفاً في ظل هذه المأساة ، بما في ذلك توزيع الحليب والملابس والألعاب. هذه اللفتات الصغيرة تجلب الفرح للأطفال وتساعدهم على التعامل مع الصدمة التي مروا بها. وبالإضافة إلى الاحتياجات المادية، يوفر الفارس الشهم 3 أيضًا الدعم النفسي لشعب غزة. فقد نظمت جلسات استشارية ودعمت خدمات الصحة العقلية، مما ساعد الناس على التعامل مع الصدمة والقلق. هذا الدعم الحيوي يعزز المرونة ويساعد الناس على إعادة بناء حياتهم ولو جزئيا.
بينما يواجه شعب غزة تحديات لا يمكن تصورها، فإن جهود الفارس الشهم 3 تلهم الأمل والتضامن. ويوضح دعمه المستمر بأن هذا العالم غني بالخير ولم تنساهم دولة الإمارات المتحدة الشقيقة ، وأن هناك من يهتم بمعاناتهم. هذا الأمل حيوي لروح الشعب الغزي ويساعدهم على الحفاظ على قوتهم وصمودهم .
عملية الفارس الشهم 3 تحدث فرقًا ملموسًا في حياة شعب غزة.فجهود الفارس الشهم3 ملهمة وتذكرنا دائما بأن التعاطف والتضامن هما أقوى الأسلحة ضد المعاناة الإنسانية.
