متابعات: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 7 مواطنين من محافظتي الخليل ونابلس، بالضفة الغربية المحتلة، عقب دهم وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وأخضعت قوات الاحتلال قرابة الـ 50 مواطنًا؛ أغلبهم أسرى محررون، في بلدة بيت عوا جنوب غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، للتحقيق الميداني قبل أن تُفرج عنهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال إمام مسجد النبي أيوب، الشيخ إحسان كراجة، ونجله “صهيب”، عقب اقتحام منزلهما في بلدة حلحول، شمالي مدينة الخليل، فجر اليوم.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين أسيد محفوظ، ووالد الشاب حمزة الديري، عقب اقتحام وتفتيش منزليهما في مخيم عسكر الجديد للاجئين، شرقي المدينة، شمالي الضفة الغربية.
كما أكد مراسلنا أنّ الاحتلال اعتقل كلًا من: الشاب شادي جودة؛ شقيق الأسير وجدي جودة، والشاب فادي كعبي، من منزليهما في عراق التايه، شرقي نابلس، بالإضافة للشاب عبد الله الشوبكي؛ المعروف بـ “الدلوم”، من منزله في حي المساكن الشعبية شرقي المدينة، بعد تخريبه والعبث بمحتوياته.
المقاومة تتصدى في طوباس
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وحاولت دهم عدة منازل بما فيها منزل الشهيد عبد الروؤف المصري، لكن شباب المقاومة في المدينة تصدوا للاقتحام بقوة ما دفع الجيش للانسحاب تحت زخات كثيفة من الرصاص.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري باتجاه المدينة، بعد أن تصدى شباب المقاومة للقوة المقتحمة بإطلاق نار كثيف.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى لواء العامودي في طوباس، إن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال باطلاق نار كثيف خلال تصديهم لاقتحام القوات الاسرائيلية محققين اصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال ما دفع القوة المقتحمة للانسحاب.
وذكرت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل الشهيد عبد الروؤف المصري في بلدة عقابا شمال طوباس احد منفذين عملية الاغوار، وأخذوا قياساته تمهيدا لهدمه.
اقتحام سلفيت
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مردا شمال سلفيت، وفتشت عددا من المنازل واعتدت على مواطنين بعد احتجازهم.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا مساء أمس: إن قوة راجلة من جنود الاحتلال، ترافقها عدة مركبات عسكرية، اقتحمت القرية وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل.
وبحسب الأهالي فقد داهم جنود الاحتلال عددا من المنازل وفتشوها واعتلوا أسطحها، واقتادوا عددا من الشبان إلى وسط القرية واحتجزوهم وأخضعوهم لتحقيق ميداني، واعتدوا على عدد منهم بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الغربي والوحيد للقرية، في وقت سابق من مساء اليوم، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين الذين حاولوا الدخول إلى القرية أو الخروج منها، دون وقوع إصابات، علما أن مدخل القرية الشرقي مغلق ببوابة حديدية منذ عدة أشهر.
وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مدخلي القرية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وتشهد مدن الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، تصعيداً غير مسبوق، إذ تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي باقتحامات لكافة المدن والبلدات يتم خلال مداهمة منازل وتخريب ممتلكات واعتقال العشرات من الفلسطينيين.