اليوم السبت 21 ديسمبر 2024م
عاجل
  • الصحة الفلسطينية: وصول الشهيد حسين عبد القادر خضور (٣٧ عاماً) برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من بلدة فقوعة
  • صفارات الإنذار تدوي في مجلس إشكول في غلاف غزة الجنوبي خشية تسلل طائرات مسيرة
  • اندلاع مواجهات بين الشبان و قوات الاحتلال ببلدة بيتا جنوب نابلس
الصحة الفلسطينية: وصول الشهيد حسين عبد القادر خضور (٣٧ عاماً) برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من بلدة فقوعةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في مجلس إشكول في غلاف غزة الجنوبي خشية تسلل طائرات مسيرةالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان و قوات الاحتلال ببلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الفلسطينيون في مواجهة الشرق الأوسط الجديدالكوفية حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 442 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزةالكوفية "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوانالكوفية الصحة: 21 شهيدًا و61 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية فيديو وصور || مستوطنون يهاجمون قرية سوسيا جنوب الخليلالكوفية 78 يومًا وشمال قطاع غزة يتعرض للقصف والحصار والتجويعالكوفية بالفيديو//.. جنود يتنافسون على قتل المدنيين وجثامين متروكة للكلاب الضالةالكوفية بالفيديو// الاحتلال يغتال أربعة شبان في طولكرم بينهم قائد كتائب الأقصىالكوفية بالفيديو// صفقة أم مرواغة سياسية.. الاحتلال يطالب بالضغط على حماس لتنفيذ هذا الشرطالكوفية بابا الفاتيكان يندد بـ" قسوة" الاحتلال بعد قتله 7 أطفال في غارة بغزةالكوفية أبو صفية: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد مستمر وإطلاق النار بمحيطه لم يتوقفالكوفية واشنطن توافق على بيع أسلحة لمصر بقيمة 5 مليارات دولارالكوفية أونروا: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموتالكوفية انتشال جثماني شهيدين إثر قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة خربة العدس شمال شرقي مدينة رفحالكوفية فيديو || مستوطنون يهاجمون قرية برقا شرقي رام اللهالكوفية

جوال قتّال

11:11 - 20 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

أمضينا عقوداً نحمّل مسؤولية النكبة «لصفقة الأسلحة الفاسدة»، الأسلحة، وليس حاملها ومستخدمها، هي سبب الخسارة. مع العلم أن حرب 1948 كانت بين جنود قادمين من أوروبا، وعسكر يخوضون معاركهم على ظهور الخيل. يوم أمس الخميس، كان عنوان مقال الدكتور توفيق سيف، بمحض المصادفة، «الانشغال بالعلم والانشغال بالجن».
والمقال لا علاقة له بالحرب التكنولوجية في لبنان، لأنه مرسل إلى الجريدة قبل أيام من وقوع المجزرتين عبر الجوال القتّال.

منذ اللحظة الأولى أدركت إسرائيل أن دولة صغيرة مثلها لا حل أمامها في بحر من العرب، سوى التفوق التقني. التخلف العلمي موت.
وكما كان الأمر عام 1948 بين «الأوروبيين» و«الشرقيين» ظل هكذا في سائر الحروب التالية: إسرائيل تتجه علماً، ونحن نتجه شرقاً. هي تطور السلاح، ونحن نطلق عليه الأسماء الشاعرية، مثل الظافر والقاهر.

الأسماء الحديثة أكثر حدّة، مثل «قلق». لكن القلق بعد أحداث لبنان المريعة تحوّل من خوف الصواريخ إلى حرب النقالات و«البيجرات».
تايوان تصنع «البيجر» وإسرائيل ترش فيه بضعة ميلليغرامات من المواد الناسفة. وتكرر ذلك. وسوف تكرره غداً على نحو أكثر فتكاً وإجراماً، بينما تسقط صواريخ الحوثي في حفرة خالية في تل أبيب. كيف عثر الصاروخ على بقعة خالية في مدينة مكتظة مثل تل أبيب؟ إنها مهارة الضرب بالمندل.

الانشغال بالعلم أو بالجن، هو خيار صاحبه. لكن الأولوية بين الاثنين ليست خياراً. لا بد للعلم أن يعرف كيف وضعت بضعة غرامات قاتلة في الرحلة من الصين إلى لبنان، لكي تنفجر في باعة الفاكهة والأمهات، وترسل الرعب والقلق في النفوس. تلك أولوية كبرى. أولوية المحسوس والمرئي والداهم على ما عدا. ليس عند المفكرين فقط، بل عند سائر الناس. فالحرب في جانبها التكنولوجي لم تتغير منذ 1948. ولا تزال نسبة الفارق هي الأكثر فظاعة: 5 آلاف قتيل وجريح في مسحوق سفاح، مقابل صاروخ يقطع الأميال بحثاً عن حفرة في الرمال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق