اليوم السبت 21 ديسمبر 2024م
لائحة اتهام ضد شاب من شفاعمرو بزعم التخطيط لتنفيذ عملية في محطة للشرطةالكوفية "عمال فلسطين": 56 عاملا ارتقوا شهداء خلال عام 2024الكوفية استشهاد مواطنة وبناتها الثلاثة بقصف منزلهم شمال قطاع غزةالكوفية "آكشن إيد": صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة بقطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمدنيين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية قرارات أممية جديدة تزيد من عزلة الاحتلال الدوليةالكوفية الاحتلال يُشعل الضفة.. هجمات واسعة واغتيالات تُنذر بانفجار شاملالكوفية هيومن رايتس توجه اتهامات لإسرائيل بعد ارتكابها أبشع جريمة ضد البشريةالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية الاحتلال يفرج عن جريح من مخيم بلاطةالكوفية مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون البلدة القديمة في الخليلالكوفية هيئة البث العبرية: اعتراض مسيرة "معادية" تسللت إلى منطقة غلاف غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على حي الكرامة شمال غرب غزةالكوفية تحول كبير وخطير.. لماذا قررت السويد وقف تمويل "أونروا"؟الكوفية كلها خطر.. سياسة إسرائيلية قديمة تُطبق حاليا في قطاع غزةالكوفية أهالي الأسرى الإسرائيليين يهددون بالتصعيد لإبرام صفقة تبادل.. هل يرضخ نتنياهو؟الكوفية تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةالكوفية مبعوثة أميركية تلتقي "الشرع" وتبلغه بإلغاء مكافأة اعتقالهالكوفية عملاء للموساد يتحدثون ببرنامج أميركي عن إعدادهم لتفجير "البيجر" في لبنانالكوفية

مخطط إسرائيلي يستهدف ضم الضفة الفلسطينية خارج "صفقة القرن"

09:09 - 02 ديسمبر - 2024
الكوفية:

رام الله - كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، النقاب عن مخطط استيطاني إسرائيلي يستهدف ضم الضفة الغربية المحتلة، خارج صفقة القرن، يشمل إقامة 4 "مدن جديدة"؛ بينها مدينة درزية.

 

وقالت الصحيفة ، إن جهات إسرائيلية تدفع بمخطط جديد يهدف إلى ضم الضفة الغربية لـ "إسرائيل". مبينة أن مجلس المستوطنات وعضو الكنيست أفيحاي بوارون، من حزب الليكود، هم من وضعوا المخطط وناقشوا تنفيذه خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

ويشمل المخطط إقامة أربع مدن جديدة، "بينها مدينة درزية"، بهدف نقل سكان من الداخل المحتل إلى الضفة، بالإضافة لبنية تحتية للمواصلات والطاقة، وتحويل المدن الفلسطينية إلى سلطات إقليمية مسؤولة عن نفسها وتحت سيطرة إسرائيلية وإلغاء السلطة الفلسطينية.

 

ونقلت "يسرائيل هيوم" عن ما يسمى مجلس المستوطنات وعضو لكنيست "بوارون"، قولهما إن هذا المخطط قابل للتنفيذ وليس نظريا، وتوجد "نافذة فرص" لتنفيذه خلال ولاية الرئيس الأميركي المقبل، دونالد ترامب.

 

وعُقد الأسبوع الماضي اجتماعا في فندق "رمادا" في القدس المحتلة، شارك فيه قادة المستوطنين ورؤساء مجالس إقليمية للمستوطنات، بمبادرة بوارون، جرت خلاله بلورت المخطط.

 

ويقوم المخطط على "إلغاء السلطة الفلسطينية والعودة لما قبل اتفاق أوسلو"، عبر عدة خطوات؛ أولها توسيع سيطرة رؤساء السلطات المحلية الاستيطانية بحيث يكونوا مسؤولين عن مناطق نفوذ المجالس الإقليمية كلها والمناطق الموجودة بينها.

 

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن الخطوة الثانية؛ السيطرة على القرى الفلسطينية في مناطق "ج" وسحب الإدارة الفلسطينية منها وضمها بحيث تصبح ضمن "أراضي إسرائيل".

 

وأردفت: "ستُشكل بعد إلغاء السلطة الفلسطينية سلطات محلية عربية، تحول إسرائيل إلى حكم فدرالي".

 

وأوضح وأضاف بوارون أن "السكان العرب في الضفة الغربية سيتركزون في عدة سلطات محلية تدير نفسها، وتحصل على خدمات من إسرائيل وتدفع مقابلها، ومكانة السكان ستكون مثل مكانة عرب القدس بالضبط، مكانة مقيم".

 

ولفت النظر إلى أن "توجه السكان الوطني في الضفة الغربية (وفق المخطط الاستيطاني) سيكون مثلما كان قبل العام 1967 تحت الحكم الأردني".

 

وأردف: "فكرة حل الدولتين ينبغي أن يزال من الأجندة إلى الأبد، وبموجب توجيه واضح من المستوى السياسي".

 

ويقوم مخطط الضم الجديد على تحويل الضفة الفلسطينية لـ "محطة توليد كهرباء لدولة الاحتلال"، من خلال الاستثمار في البنية التحتية وإقامة محطات توليد كهرباء في أنحاء الضفة، تزامنًا مع استثمار الأغوار الشمالية.

 

ودعا "بوارون" إلى فرض القانون الإسرائيلي، وإدخال الوزارات إلى الضفة ، وبناء بنية تحتية للطاقة والغاز والمواصلات، وإقامة مناطق صناعية وتجارية، والسيطرة على المنطقة المفتوحة وتحويلها لـ "منطقة تديرها دولة الاحتلال".

 

وحسب المخطط، فإنه سيتم تشجيع إقامة مئات المزارع الاستيطانية في مناطق "ج"، "من أجل حراسة أراضي الدولة وإنشاء بنية قانونية لسيطرة عليها"، وأن يكون هناك "حد أقصى من الأراضي وحد أدنى من الأفراد".

 

وأكمل بوارون: "يتعين علينا الوصول إلى نقطة لا يستمر الأميركيون فيها من النقطة التي توقفوا عندها في خطة صفقة القرن؛ التي وضعت المستوطنات في حلقات خانقة، وتعني فقدان السيطرة الإسرائيلية الفعالة في الضفة الفلسطينية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق