اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024م
وزارة الصحة اللبنانية: 2306 شهداء و10698 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيليالكوفية تطورات اليوم الـ 373 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 42,227 شهيدا و98,464 مصابا منذ بدء العدوان على غزةالكوفية إصابة طفل خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريكالكوفية الاحتلال يطرد قاطفي الزيتون من أراضيهم جنوب نابلس ويهاجمهم بقنابل الغازالكوفية أبو الغيط يدين عدوان الاحتلال المتواصل في شمال غزة والاستيلاء على مقر "الأونروا" بالقدسالكوفية بالفيديو والصور|| 5 شهداء أطفال بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئالكوفية الاحتلال يؤجل محكمة الزميلة رشا حرز الله حتى 15 كانون الأول المقبلالكوفية "المعابر والحدود": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة يومي 16 و23 الجاريالكوفية هيئة الجدار تطلق حملة المساندة الوطنية للمزارعين في قطف الزيتونالكوفية وزارة الصحة تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزةالكوفية بالفيديو|| الإمارات تكثّف جهودها الإنسانية في غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3الكوفية شمال غزة يتعرض لأبشع فصول «الإبادة الجماعية» والاحتلال يعرقل عمل طواقم الإسعافالكوفية ميقاتي: لبنان متمسك بالقرار 1701 وبدور اليونفيل ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من العدوان الإسرائيليالكوفية انتشال 3 شهداء من حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية بالفيديو|| "القسام" تعرض مشاهد لاستهداف دورية للاحتلال بطائرة "الزواري" الانتحاريةالكوفية خاص بالفيديو|| كيف هجّر الاحتلال آلاف الغزيين من مخيم جباليا في 15 دقيقة فقط؟الكوفية الأورومتوسطي: روبوتات "إسرائيل" المفخخة تحصد الأرواح في شمال غزةالكوفية بالصور والفيديو|| مقتل 3 من جنود الاحتلال وإصابة 39 بانفجار "طائرة مسيّرة" جنوب حيفاالكوفية أوستن "قلق" من استهداف "اليونيفيل" ويجدد الالتزام بأمن "إسرائيل"الكوفية

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

11:11 - 19 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

التقنية مثيرة. التآمر متقَن. والعملية برمّتها غير مسبوقة في هذا النوع من الحروب، لكن الأهم من كل ذلك هو الرجل (أو المجموعة) الذي اتخذ القرار باغتيال 5 آلاف شخص. فرداً فرداً. الحقيقة أن غير المسبوق هو القرار بمجزرة جماعية، ليست أقل حجماً من المجازر الجماعية، أو الكيماوية، لكنها أكثر لؤماً.

لا يزال صاحب قرار المجازر واحداً: في مستشفيات غزة، أو في مخيماتها، وصولاً إلى فن الاغتيال الجماعي بـ«البيجر»، المصنوع في تايوان، والمفخخ على الطريق.

بدأ نتنياهو عام الحرب هذا في أقصى درجات العنف. دمّر غزة، وشردها داخل حدودها الصغيرة، وأمر الغزيين بأن يدوروا حول أنفسهم محمَّلين بفقرهم وركامهم وأكفانهم. ومَن رفض من رجاله سلوك الفظاعة والعنف والقسوة، أقاله، أو أزاحه.

بدأ حربه في جنوب لبنان في المواقع والمواضع، لكنه ما لبث أن مدَّها من الجنوب إلى البقاع، وتمدد بها يوم الثلاثاء إلى كل لبنان، وفي محاولة قتل جماعي أعمى، كما في غزة، ولكن أكثر تنكيلاً وتعميماً وتجاهلاً لما تُبقي عليه الحروب من بقايا القواعد والأخلاقيات.

صاحب القرار كان يعرف سلفاً حجمه وآثاره وانعكاساته ووقعه على العالم أجمع. ولذلك حرص على أن يبدد من خلاله كل احتمالات الانفراج، أو الهدنة، أو ما سُميت «الصفقة»، التي يستعيد بموجبها «فريق رهائنه». الذي حدث أنه نقل جبهة الحرب من غزة إلى لبنان، أو إلى «الشمال» كما في المصطلح الإسرائيلي.

وقبل «البيجر»، كان الاعتقاد أن «الحزب» قد ردَّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وانتهى الأمر، لكنَّ المجزرة إعلان حرب أخرى، أو بالأحرى، إعلان حرب منفصلة بعناوينها ومضامينها عن الحرب التي تستهلك المنطقة، وتستنفر العالم أجمع منذ عام.

لا تستطيع «المقاومة» أن تتحمل ضربة بهذا الحجم، وهذا الصدى، من دون ردٍّ. وقد فقدت خلال العام عدداً كبيراً من القياديين. كما هُجِّر في الداخل عشرات الآلاف من حاضنتها، ودمّرت قراهم، وأحرقت أراضيهم، وفقدت سبلهم في العيش.

كيف يكون الرد، ومتى، وأين؟ هذه المرة لا يستطيع الوسطاء التمني على الفريق المعنيّ أن يتحلى بمزيد من الصبر.

أربعة آلاف جريح هو عدد الجرحى في تفجير البرجين في نيويورك. هذه المرة قد يرن «البيجر»، ولن يجيب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق