نيويورك: أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأحد، أن العالم ملزم بفرض عقوبات على دولة إسرائيل، لأن فرضها فقط على المستوطنين الأفراد في الضفة الغربية يشبه محاولة إطفاء حريق باستخدام قطرات عين".
جاء ذلك تعليقًا على تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الفلسطينية.
وأشارت "ألبانيز إلى أن "إسرائيل تتسامح مع عنف المستوطنين في الضفة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على اقتلاع أشجار الزيتون وخيام، بل أصبح يهدد الأرواح بشكل متزايد".
وأضافت أن فرض عقوبات على المستوطنين الأفراد فقط لا يفي بالغرض، بل هو مجرد إجراء رمزي في مواجهة أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأوضحت أن رغم وقوع عشرات حالات العنف الشديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، لم تعتقل الشرطة الإسرائيلية أي شخص.
وسجل المستوطنون ما مجموعه 1530 اعتداءً في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024 حتى نهاية يوليو/تموز الماضي، وشملت هذه الاعتداءات مصادرة أراضٍ، وتوسيع استعمار، وإعدامات ميدانية، وتخريب، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تفصل بين المناطق الفلسطينية، وإحراق منازل ومركبات.